أكد المحلل والصحفي السياسي الامريكي "ديفيد ليندورف" عن وجود نية بين واشنطن وبغداد على توقيع اتفاقية سرية تقضي ببقاء 15 ألف من جنود الاحتلال الأمريكي بعد الانسحاب المزعوم أواخر العام 2011

بذريعة حماية سفارة الاحتلال الأمريكي في بغداد وان هذا الأمر له علاقة بالتسوية السياسية التي تمت بالبلاد بموافقة إيرانية.

ونقلت صحيفة الخليج عن ليندروف قوله " إن الولايات المتحدة تعمل بشكل سري مع الحكومة العراقية على ترتيبات لإبقاء 15 ألف جندي في العراق في ما بعد العام ،2011 تحت ستار العمل كحراس تابعين لوزارة الخارجية الأمريكية، مبيناً أن ذلك يجعلهم القوة العسكرية الأكبر لسفارة في تاريخ الدبلوماسية في العالم ".

وأكدت الصحيفة على " إن التسوية السياسية في العراق لها علاقة وثيقة بالترتيب لإبقاء القوات الأمريكية ، مشيرا إلى إن إيران تقف خلف التسوية السياسية لاعتبار أن الإيرانيين أكثر نفوذا من الأمريكيين في هذه المرحلة في العراق ".