يعتزم مجلس النواب في حكومة المالكي "الناقصة" شراء سيارات مصفحة لأعضائه بمبلغ 75 مليار دينار بناء على طلبهم ، في الوقت الذي يعيش أكثر من نصف الشعب العراقي تحت خط الفقر في ظل الاحتلال المقيت الذي خلف الأمان المفقود منذ أكثر من سبع سنوات.

وذكرت مصادر مطلعة " إن هذه الخطوة التي يعتزمها البرلمان أثارت استياء العديد من المواطنين لا سيما الفقراء منهم وهم الأغلبية ، مطالبين بأن يكون تخصيص تلك الأموال لشرائح المجتمع المتعبة والتي تعاني مستوى معيشيا مترديا أو أن تصرف في إقامة مشاريع خدمية لا إن تصرف لرفاهية النواب وحماية أنفسهم".

وأضافت المصادر " إن أعضاء المجلس يستسهلون بشكل غير مبرر هدر الأموال، حيث إن جل ما يفكرون فيه وما يضعونه من أولوياتهم أمورا تتعلق بمصالحهم الشخصية فنجدهم مرة يصوتوا على رواتبهم الخيالية وأخرى يصوتون على منحهم مبالغ تجاوزت الملياري دينار لتوزيعها على الفقراء دون آلية واضحة والآن يريدون مصفحات بالمليارات ، من دون الالتفات الى أبناء الشعب العراقي الذي أنهكته الظروف الصعبة ".