أعلنت مصادر إعلامية اليوم الجمعة بأن 689 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح جراء الاستهداف والانفجارات التي يشهدها البلد في ظل الاحتلال وحكومته الخامسة، فيما سجل 209 مدنيين تحت وطأة الاعتقال الحكومي الظالم في عموم العراق خلال شهر آذار المنصرم .


وأوضحت إحدى الوكالات الإخبارية " إن الوزارات الحالية (الدفاع والداخلية والصحة) أكدت مقتل 208 شخصا وإصابة 215 آخرين جراء أعمال مسلحة شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر آذار ".

وأضافت الوكالة الإخبارية "إن 56 جندياً قتلوا فيما أصيب 75 آخرون؛ كما قتل 55 شرطياً وأصيب 80 آخرون خلال الفترة نفسها".

وفي سياق متصل أفادت مصادر حكومية " إن شهر آذار شهد اعتقال 209 أشخاص في عموم العراق".

ويعد حادث الثلاثاء الماضي في محافظة صلاح الدين الأعنف خلال شهر آذار حيث اقتحم مسلحون مجهولون مقرمايسمى مجلس المحافظة أثناء اجتماع أعضائها واشتبكوا مع أفراد حماية المقر حيث أطلقوا النار على أعضاء المجلس ، كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة أمام المقر، لتتطور الأحداث بعدها بتفجير ثلاثة من المسلحين أنفسهم داخل المبنى، لتكون حصيلة ضحايا الهجوم 65 قتيلاً و100 جريح.

وتأتي هذه الحوادث والبلاد تعيش في ظل الاحتلال وحكومته الناقصة لتكذب مزاعم المالكي الذي يقول "إن العراق أصبح الأول في الاستقرار الأمني بين دول المنطقة ".