شنت قوة من الجيش الحكومي فجرأمس وصباح اليوم الاثنين، حملة دهم وتفتيش واسعة في منطقة حي الجهاد غرب العاصمة بغداد، اعتقلت خلالها 12 مدنيا من أبناء المنطقة تحت تهم باطلة وذرائع وحجج واهية لم تعد تنطلي على أحد من العراقيين .
وأكد شهود العيان لوكالة يقين للأنباء صباح اليوم" إن قوة من الجيش طوقت تلك المنطقة منذ فجر أمس الاحد وبدأت بمداهمة منازل المواطنين الامنين بطريقة همجية أثارت الرعب والخوف في صفوف العائلات ولا سيما الاطفال والنساء، كما قامت تلك القوة كعادتها بتحطيم أبواب المنازل والعبث بمحتوياتها، قبل أن تعتقل 12 مدنيا من أبناء المنطقة وتقتادهم إلى جهة مجهولة.. لافتين الانتباه إلى أن عناصر القوات المداهمة أطلقت على المواطنين الكلمات البذيئة والالفاظ الطائفية المقيتة .
وأوضح شهود العيان "إن حملة الدهم والاعتقالات الجائرة تمت بالتنسيق مع المدعو ( أحمد زهير ) أحد العناصر السابقين في مليشيا جيش المهدي والذي انتقل بمساعدة أحد الضباط في الجيش الحكومي للعمل ضمن ما يسمى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي .. مشيرين إلى أن ( زهير ) يقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية بابتزاز ذوي المعتقلين من خلال إجبارهم على دفع مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دولار عن المعتقل الواحد مقابل الإفراج عنه .
|