توفى المعتقل ( حيدر فاضل احمد عباس ) في سجن التاجي شمال العاصمة بغداد، نتيجة الاوضاع السيئة التي يشهدها السجن وعدم ارساله الى المستشفى لمعالجته، من المرض الذي كان يعاني منه .

واوضح احد اقارب الضحية في تصريح للهيئة نت اليوم ان المتوفي كان يعاني من المرض، بسبب الاوضاع المزرية داخل السجن المذكور، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وانعدام اجهزة التبريد، بسبب اهمال المسؤولين في الحكومة الحالية وعدم اهتمامهم بما يعانيه المعتقلون في سجونها سيئة الصيت .. مؤكدا ان القوات الحكومية المشرفة على السجن لم تستجب لمطالبات الضحية المتكررة بنقله الى المستشفى، ما ادى الى تفاقم المرض ووفاته.

الجدير بالذكر ان السنوات التسع الماضي شهدت العديد من حالات الوفاة في صفوف المعتقلين في السجون الحكومية المنتشرة في العراق نتيجة الممارسات التعسفية واساليب التعذيب الوحشية التي تنتهجها الاجهزة الحكومية المشرفة على تلك السجون، وعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال الغاشم والتي لا هم للمسؤولين فيها سوى تحقيق مصالحهم الشخصية وملء جيوبهم من السحت الحرام على حساب الشعب العراقي المظلوم الذي يعاني الكثير من المشكلات والازمات وعلى رأسها الاعتقالات العشوائية التي طالت عشرات الالاف من ابنائه الذين ما زالوا يقبعون في سجون تفتقد لابسط المستلزمات الضرورية لحياة الانسان .