شبكة ذي قار
عـاجـل










اطلعت على تقرير فيه باقة ملمومة من مأسي اهلنا في العراق ، وسمعت عبر قناة فضائية مساء اليوم ، نساء واطفال وشيوخ عرب من اهل الشيعة ، يدعون الله ان ينتقم لهم من القزلباشي نوري المالكي ، وعجوز عراقية منهم قالت ( قاسم عطا  يسرق ويلملم ، والمالكي يسرق ويحول للخارج   ،  وعمار الحكيم يشتري الابراج والعمارات ، والسيستاني يلعب والخمس لبناته وازواجهن ، ونحن يطلبون منا الرحيل من بيوتنا  ( خرائبنا )  في سبعة ايام . و شاهدت وكذلك غالبية المصلين ، نساء يرتدين العباءة السوداء ، عرفت انههن اخوات من العراق ، وقفت متفرجا بهدف  معرفة اسباب تواجدهن على باب المسجد ، حتى تبين لي ان لجنة مساعدة العوائل المستورة ، تصرف خمسة دنانير لكل امرأة !

 

وعجب العجاب ما نشر على موقع المنصور : 

فضيحة جنسية مممثل علي السيستاني في ميسان (سيد مناف) مع الصور

اتصلت بصديق  دكتور جراح جذوره من ميسان يعيش في لندن وكان ينشط مع مؤسسة ال البيت ،   أسأله فقال :

المعروف عن هذا انه سكير ، سيء السيرة والسلوك ، فظ السمت  ، على علاقة لواط مع السخيف عمار الحكيم ، وما قراته وشاهدته صحيح ، وهذا واقع لا نستطيع انكاره مع الاسف الشديد ، انه واقع التشيع الصفوي ، لا التشيع العلوي .

 

قلت : دعني أسالك أنت الطبيب ابن العمارة وتنتمي لعشيرة عربية اولا : هل اهلك وعشيرتك واهل مدينتك بهذه السهولة متقبلين استهتار الصفويين الفرس؟ قال كلا .

قلت : لماذا يتضرعون ويستجدون ويتمرغون على اعتاب رعاع الصفويين الفرس  ، بدلا عن المقاومة والجهاد واقلها من   اجل   الشرف والعرض والكرامة ؟ قال ما يمارسه الصفويين لايخضع  لمنطق ولا حق ، بل يخضع لمصلحة الملالي ، والامر الواقع ، ومصلحة الملالي والقوادين الصفويين يريدون الناس تنسى عروبتها ودينها وشرفها ، وان يرتبطوا بأيران الصفوية ،  وان بقي الحال في العراق على هذا المنوال ، فابشري  بطول سلامة ياقم  الدعارة والنجاسة والكفر والالحاد !!

 

اردت ان أوؤكد للقاريء الكريم ان ملالي الصفوية ورعاعهم ، هدفهم خلق مجتمع عراقي مشرذم وممزق ومهتوك ، مجتمع مضلل وجاهل ، ويسوده الايهام والتمويه ، والفراغ والضياع ، مجتمع شريد طريد مثخن بجراحه المدماة ، يئن ولا من مجيب ، يشكو ولا من ملب ، يتلوى ولا من راحم .

 

 من هذه العتمة يمكن للانسان والناس عامة ، معرفة ان  الدجالون  الصفويين الفرس عبدة النار والشيطان ، وضعوا أنفسهم في موضع مخلب القط وذنبه  بتعاونهم وتحالفهم مع العلوج المحتلين ، والصهاينة . وتلبسوا بالتشيع لتمرير غاياتهم ومخططاتهم واهدافهم بنشر دين النافق اسماعيل الصفوي وحفيده الدجال خميني .

 

على من يكذبون وينافقون

ما ظل ابن ادم لايعرف ان العلوج الاميركان هم المتحكمين والحاكمين في العراق من نيسان 2003 ، ولا اعتقد بوجود عاقل لايعرف ان مسرحية الانتخابات ( نكتة ) لاتمر الا على الجهلة والرعاع . يتصارعون ويتباهون بالعمالة والخيانة وهم اجراء صعاليك في سلطة الاحتلال ، ينفذون ما يخطط لهم وما يخدم سلطات الاحتلال والغزو . دجالين اباحوا دماء المسلمين ، والوضيع  الجبان السيستاني  ، ذو الوجهين ، وجه  قبل الغزو والاحتلال والثاني بعد الاحتلال كمروج وخادم  لنبيه  الاحمق بوش الصغير . الدجالون ( محسن الحكيم وما خلف من لصوص  ، والصدر وما انجب  من حشاشين ، والجعفري الأفاك ، والقزلباشي المالكي ، وكل حاملي اطارات الديوانية على رؤوسهم  من حولهم ، وممن قبلهم ،  قال فيهم الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه   :

 

( قد سماه اشباه الناس عالما،وليس به . بكر فاستكثر من جمع ما قل منه خير مما كثر ،  حتى  اذا ارتوى من ، واكتنز من غير طائر ،جلس بين الناس قاضيا .

 ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، فان نزلت به احدى المبهمات هيأ لها حشو رثا من رأيه ثم قطع به .فهو من لبس الشبهات في مثل نسيج العنكبوت ،

 لايدري اصاب ام اخطأ ، فأن اصاب خاف ان يكون قد اخطأ ، وان اخطأ رجا ان يكون اصاب . جاهل خباط جهالات  .. الى الله اشكو من معشريعيشون جهالا ، ويموتون ضلالا ليس فيهم سلعة ابور من الكتاب اذا تلي حق تلاوته ز ولاسلعة انفق بيعا ولااغلى ثمنا من الكتاب اذا حرف عن مواضعه . ولا عندهم انكر من المعروف ولااعرف من المنكر ) .

 

لقد وصل استهتار التشيع الصفوي ، بأتهام  المقاومين والمجاهدين  في سبيل دينهم ووطنهم ( شيعة وسنة ) بالارهابيين ، وتناسى ابناء المتعة والمأبونين والمخنثين ، أن المقاومين شيعة وسنة ، هم شيعة ال البيت الحقيقين ، مسلمين على سنة الله ورسوله ، يشملهم ما ورد في الدعاء من دعوات صالحة ويشمل عدوهم من غزاة محتلين .

 

قرأت مقال للكاتب  الدكتور موسى الحسيني عن الصفويين الفرس و اكل السحت ( السحت هو المال الحرام )  جاء فيه :

 

( تطالعنا الاخبار يوميا عن صفقات مشبوهة  ، واموال دولة مسروقة من قبل عمار بن عبد العزيز الحكيم ، الذي يتصرف بالعراق وكانه ملك شخصي له ولابيه ، مرة يلزم بلدية النجف لبيع مبنى البلدية ومبنى مديرية المرور ، والملعب البلدي في النجف ، ومرة نراه يتفق مع السفير الاميركي  ليكون وسيطا ببيع النفط العراقي . وشراء بساتين في بعقوبة ، وغير ذلك من اموال السحت ، والسرقات لاموال الدولة ،  ثم من اين لعمار الحكيم كل هذه الاموال التي اشترى بها كل تلك الممتلكات ، لم نسمع ان عمار الحكيم او اباه اشتغلا يوما في النجارة او الزراعة  حتى نقول انها اموالهم وهم احرار بها . اليست هذه اموال المسلمين . فهل هناك في الاسلام بكل مذاهبه ما يجيز لهم ذلك .

 

سمعنا كثيرا من خطباء المنبر الحسيني الرواية التي تقول ان الامام علي (ع ) لاحظ ان ابنته زينب كان تلبس عقدا في احد ليالي العيد ، فسالها من اين لك هذا العقد ، فا بت انها استعارته من بيت مال المسلمين . فقال لها : انزعيه ، وهل بيت مال المسلمين ملكا خاصا لابيك ، وارسل على صاحب بيت المال ليوبخه ويمنعه من تكرار ذلك .  

 

من حق الانسان  ان يتسائل ، هل فعلا سمع عمار او ابوه مثل هذه القصص . وهل قرأ هذا المسعور  ، نهج البلاغة ،  وهل قرا ابوه النهج ولومرة ، الم يقرأ  كيف وبخ الامام احد اصحابه لما راى سعة داره  : ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا . اما انت اليها في الاخرة كنت احوج ،  والحديث ليس خاصا ومقتصراً على عمار الحكيم وابيه بل يشمل قائمة طويلة من النصابين واللصوص والسراق  ماذا يعني هذا غير موقفا من مواقف الدجل ، واللعب بعقول البسطاء من الناس، واستخدام المرجعية جسرا يعبرون عليه لتحقيق طموحات دنيوية شخصية لاعلاقة لها بالمذهب او الموقف من المرجعية أكلي السحت ،  واموال المسلمين  .

 

هنيأ عليهم تشيعهم للمحتل ونبيهم  بوش . وهنيأ علينا تشيعنا لال البيت . والحمد لله انهم عزلوا انفسهم عن المسلمين ، وشيعة ال البيت جريا وراء سيدهم بوش . فهم ليسوا منا ، ولانحن منهم   ، لهم دينهم ولنا ديننا الاسلام ) .

 

الصفويين الفرس حلفاء الصهاينة يقولون في كل مناسبة انهم اخذوها ولن يعطوها . وابواقهم الدعائية جعلت مهمتها تفريق الصفوف ، ونشر الطائفية والمذهبية والعرقية ، وحرمان الشعب من حق التفكير ، ليظل العراقيين كالسائمة المغطى على بصرها وبصيرتها ، تخضع خضوعا اعمى بالارهاب المذهبي وحكم عصابات الرعاع للتعلميات التي  يصدرها ( الجحش ) خامنئي الولي الفقيه لحفنة من اللصوص والجهلة والفاسقين والعملاء الماجورين .

 

ان المقاومة والجهاد والتحرير هي – وحدها القادرة على انقاذ العراق من الاستهتار الصفوي وانقاذ الشعب العراقي مما يحدق به من اخطار ، وهي وحدها التي تنسق بين خطاها في المقاومة والجهاد وخطاها في استشراق مستقبل العراق  – وهي وحدها التي تملك ان تقيم نظاما وطنيا وواقعيا لحياة العراقيين ، وان الاستهتار الصفوي الفارسي ومحاربتهم للعروبة والاسلام لن ولم يفقد  الاحرار والفرسان العراقيين الثقة في ان العراق سينتصر .   

 

القوى الوطنية العراقية المعارضة للاحتلال وللغزو الفارسي يجب ان يكون في حسابها .. ان طريق التحرير كفاحا مريرا شاقا ولابد من وحدة الصف والوقوف مع الجهاد والتحرير ، و التسامي على الجراح  والارتقاء الى مستوى التحديات لسحق الاستهتار الصفوي ، وكل عربي ومسلم لن يعرف الله حق المعرفة الا اذا قاتل الصفويين الفرس اعداء الله ، وهذا هو الكفاح البصير والكفاح الاصيل

والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولا يصلح أخر هذه الامة الا بما صلح به أولها وكل ما عدا ذلك هراء فارغ ولغو من سقط المتاع !!

 

( والله معنا .. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون )

صدق الله العظيم





الاثنين٢٤ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة