المالكى يقول وبكل وقاحه ودون حياء ( انا ظبى الفلا فمن يدانينى ؟ )

الديمقراطيات العتيده والعريقه فى العالم  ومنها اوربا واستراليا والامركتين وحتى جنوب افريقيا وكل العالم المتحضر تعلم الشعوب دروسا فى الوطنيه وتبادل السلطه السلس دون التشبث بالكرسى والتعنت فى الزعامه والتصلب فى الراى والجنون فى قيادة الشعوب وتحدى العالم وارادات الشعوب ليؤدى بهم الى التهلكه وتدمير بلدانهم  وخسارة كل شىء بعد الندم وعضّ الاصابع.

مسرحية الانتخابات فى العراق غريبه فى اطوارها منذ بداياتها وحتى اليوم تتراوح فى مكانها الخاسر لايريد ان يترك السلطه ولايعترف بخسارته ومهما حاول من وضع العراقيل والعثرات فى طريق تبادل السلطه يريدها له وحده لانه انانى وحاقد ومتعصب وطائفى شوفينى عنصرى اغرق البلد فى بحر من الدماء ومللأه بالقرده واللصوص والفاسدين وعصابات القتل والاغتصاب والسرقه .
المالكى لايعطى السلطه لمن حصل على اكثر منه اصواتا رغم محاولاته الهيمنه على رئاسة الوزراء وتسييس السلطه القضائيه وشراء الذمم بالمال والمناصب والوعود ...استمر فى عنجهيته وتعنته واصراره على مسك السلطه حتى لو كلفت الاف الضحايا يوميا حتى لو دمر البلد وتهدم عن بكرة ابيه المهم هو ان يحكم بسلطه دكتاتوريه تسلطيه طائفيه مقيته تنذر بخراب البلد وهو يعلم علم اليقين ان زمن الدكتاتوريات قد ولّى.

المالكى يقول للعالم ((انا وبس )) لاغيرى لان العراق خلا من رجاله الوطنيين خلا من القاده ومن المخلصين ...لكن عوده الى تاريخك الاسود منذ 2003 انت وحزبك العميل حزب الدعوه واقرأ سجلك الحافل بالمخازى والموبقات من سرقة المال العام وملء السجون العلنيه والسريه بالابرياء  واغتيال القاده والعلماء والكفاءات  والطيارين ورجال العراق النشامى ...اقرأ سجلك الاسود وانت تنتهك الحريات ورجالك يغتصبون النساء والرجال علانية ويقتلون الاطفال والشيوخ ...اقرأ سجلك الملطخ بالعار والشنار وانت تقود العراق الى مصاف الدول المتخلفه والجهل يسيطر على غالبية
العراقيين حيث اشارت آخر احصائيه بان العراق يحتل المرتبه الاخيره برقم 149 فى سجل الدول المتخلفه والخطره وارتكاب الجريمه  ...انظر تاريخك المخزى وانت تقود البلد الى صومال ثانية لتفرق بين العراقيين وتمزق نسيجهم وتشتت العراقيين وتطاردهم خارج بلدهم  حفاة وعراة ومضطهدين بعد ان كانوا موحدين .

لماذا لاتتعلم من العالم الديمقراطيه وتترك المنصب... هل  لانك تخاف من مصيرك الاسود الذىينتظرك لظلمك للناس وخرابك للبلد بعد ان امتلأ سجلك بالجرائم والآثام التى اقترفتها بحق العراقيين .
تعلم كيف يختار الشعوب قادتهم وحكامهم فى صناديق الاقتراع فلماذا تتجاهل الحقائق وتغمض عينيك وتصم اذنيك ويخرس صوتك هى الحقيقه الناصعه ...انت خاسر كل شىء

العراقيون لايريدونك حدثنا كم صوتا حصلت من حدود التاجى فى بغداد حتى زاخو ألم تخجل من نفسك وتترك المنصب ؟ فلقد حان موعد رحيلك على عجل  .
 خسر جوردن براون السباق فى الانتخابات وترك البرلمان والمنصب وجلس فى داره خائبا ذليلا فاشلا رفضه شعبه  لانه انتهك قانون بريطانيا واستبد فى حكمه بعد ان قلد تونى بلير فى التآمر.حيث صرعتهم حرب العراق وافغانستان كما صرعت غيرهم من رؤوساء دول العالم ...انظر ماذا حل بدول العدوان وحلفاء امريكا فى احتلالهم للعراق كلهم رحلوا كلهم انصهروا كلهم ذابوا كالملح وتساقطوا كأوراق الخريف من الشجر اين الرئيس الاسبانى والبولونى والاسترالى والايطالى ثم البريطانى والامريكى والهولندى وغيرهم كثيرون ذهبوا الى غير رجعه وغير مأسوف عليهم ...ارحل انت ايضا
غير مأسوف عليك بعد ان تلاحقك لعنة العراقيين من يتامى وارامل وثكالى ومعوقين ...ارحل عاجلا ليحاسبك التاريخ ويدينك لما اقترفتهخ من جرم بحق العراق . لن يغفر لك احد لانك ظلمت الناس وانتهكت كل القيم والاعراف السماويه .

اترك منصبك كما فعل رئيس هولندا اليوم وخسر الانتخابات وقرر اعتزال السياسه والحكومه واعتذر لشعبه وبلده وهذا اخر واحدث درس تتلقاه انت وزمرتك اخجل وانسحب عاجلا من الساحه واترك للعراقيين مصائبهم .

تعلم من كل الشعوب والحكومات كيف تكون الديمقراطيه وكيف تتحول بنزاهة وشفافيه وسلاسه دون انانيه وحقد وكراهية الاخر .
آن الاوان ان تترك كل شىء والعداله تنتظرك انت واعوانك ومستشاريك وعصابتك لانكم تعلمون مصيركم وما تنالونه جزاء ما اقترفت ايديكم من اثم وجريمه بعدما لطخت بدماء العراقيين .
اترك المنصب وارحل الى الجحيم فلا يرحمك عراقى شريف ولات لات ساعة مندم .
وعلى الباغى تدور الدوائر