شبكة ذي قار
عـاجـل










بيان الى الشعب العراقي العظيم

 

ايها الشعب العظيم يا اهلنا الصابرين المحتسبين لابد ان يكون لكم موقف جماعي، يشمل الجميع ويؤدي الجميع فيه دورهم، فلا تكونوا عبيدا لجند الشيطان ولا تخشوا غير الله القوي القدير، بعد الانتفاضة الشعبية البطلة في مدينة المدن التي عبرت عن رفض الشعب لمطايا الاحتلال ومرتزقته، والتي حاولت فئات من قوى المهادنة والتعايش مع الاحتلال تجييرها لمصلحتها، ظهر علينا بعض الخونة من حزب الدعوة الماسونية وخدم الاحتلال ودوله واجنداته المختلفة المناهج والموحدة الغايات، بأن تلك التظاهرات الجماهيرية الشعبية غير شرعية لانها لم تحصل على تصريح من اجهزة الخيانة والعبودية لاعداء الله وشعب العراق وهنا اود ان اتسآل كأي مواطن ومثل أي متابع حر:

 

ألم يدّعوا الموجودين في سلطة الاحتلال انهم جاءوا للسلطة بناءا على تفويض الشعب وانتخابه لهم؟ فعندما يكتشف الشعب ان هؤلاء الذين انتخبهم! وخولهم! ان يتبوؤا مواقع السلطة ليخدموه كانوا كاذبين في برامجهم التي قدموها للشعب، وإنهم كانوا يبتغوا المصالح الشخصية والمنافع الفئوية ولم يفعلوا شيئا ايجابيا، بل كانوا مجرد لصوص وفاسدين تظاهروا بالوطنية نفاقا، والان يريد الشعب سحب الثقة عنهم واعفائهم من هذا التكليف لانهم ليسوا أهل له فماذا يفعل؟ أليس وفق المفاهيم الديمقراطية في العالم الديمقراطي هو ان يحتج الشعب على الحكومة بالوسائل السلمية ويعلن ان هذه الحكومة عاجزة ومقصرة فعلى احزاب أو حزب السلطة اتخاذ اجراءات سريعة بمعالجة الوضع، أو باستقالة الحكومة التي تتولى الحكم وان يستبدلوها فورا، وان تكرر الخلل على البرلمان وأحزاب الحكم إدانة الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة، أي إعادة السلطة للشعب ليختار من يراهم اكفأ في ادارة الحكم وتقديم الخدمة للشعب؟ فلماذا يتبجح مرتزقة الاحتلال بعدم حصول الشعب على تصريح منهم (خونته) ليمارس حقه في اختيار وتكليف من يجد فيه القدرة على الخدمة الوطنية؟ هذا يعني انهم يؤكدوا انهم يستمدوا صلاحية وجودهم في الحكم من غير الشعب أي من قوات الاحتلال وشركائها، لذلك فهم يدافعوا عن ذلك بقوة السلاح، وهذا يفسر قيام اجهزة السلطة بفتح النار على ابناء الشعب الذين يطالبوا اللصوص والفاسدين بترك السلطة واعادة الامر للشعب، وهو المعنى الديمقراطي الحقيقي للديمقراطية، لان الشعب هو مصدر السلطات وهو من يمنح الحكومة الشرعية لا العكس،سيلجأ الخونة للتضحية بأحد المحافظين أو وزير الكهرباء وإجباره سرا لتقديم استقالته لامتصاص غضب الشعب، إياكم أيها الغيارى أن تنطلي عليكم ألاعيبهم الشيطانية، فلا توقف للمظاهرات والاحتجاجات حتى استقالة الحكومة كاملة وتعهد مجلس النواب خطيا.

 

المطلوب من الشعب وقواه المناهضة للاحتلال ومرتزقته الاتي :

 

1. مواصلة التظاهرات والاحتجاجات لغاية اسقاط الحكومات المحلية الفاشلة والحكومة الخائنة والفاسدة في بغداد.

 

2. عدم توقف تلك المظاهرات والاحتجات وايصالها لحد الاعتصام الشامل لحين تقديم مجلس النواب الجديد تعهد مكتوب وملزم بتشكيل لجان قانونية وفنية تقوم بتدقيق كافة الحسابات الختامية لسنوات تولي حكومة نوري المالكي رئيس فاسدسي ولصوص مرتزقة الاحتلال وكشف تلك الحسابات للشعب؟

 

3. يتضمن التزام مجلس النواب تعهده والحكومة الجديدة بمتابعة اللصوص اللذين نهبوا وسرقوا ثروات الشعب، ومطالبة الشرطة الدولية (الانتربول) بملاحقهم قانونيا بموجب ما سيثبت عليهم من جرائم وجنايات، ومطالبة كل دول العالم وبنوكها باعادة ثروات العراق المنهوبة.

 

4. ان يتعهد مجلس النواب ببحث موقف انسحاب القوات الامريكية المحتلة ومسؤولية مجلس الامن من الاحتلال ومسؤوليته وفق القانون الدولي.

 

5. ليكن دور وجوه القوم من امراء ربيعة وزبيد وتميم وطي وغيرهم وشيوخ القبائل والعشائر ورجال الدين الذين حافظوا على دينهم ولم تغريهم اموال السحت الحرام ومن يروا انهم ملاقوا الله غدا(يوم لا ينفع مال ولا بنون) هم قادة الحملة يساندهم بشكل كامل كل اشراف العراق لعقد اجتماع واسع للجميع على مستوى العراق او اجتماع خاص بممثلين عن كل محافظة ومن ثم يكون هناك اجتماعات لاحقة لكل محافظة للاتفاق على موعد موحد لخروج العراقيين جميعا بتظاهرة عامة تضم كل الشعب في عموم العراق واقترح ان تكون ذكرى يوم اندلاع ثورة العشرين في الثلاثين من حزيران كي لا يجيرها احد بانها سياسية، فهي ثورة العراقيين المؤمنين بربهم وعراقييتهم ضد الاستعمار، ولتستمر حتى ذكرى ثورتي الشعب في 14 و17 تموز شهر الحق عند العراقيين.

 

6. لتكن ذكرى انتصار العراق على ايران في 8/8 يوم اعلان الاضراب العام اذا لم تقدم الحكومة المركزية استقالتها قبله ويتعهد مجلس النواب بما تقدم، ولن يتوقف الاضراب العام الا بحل مجلس النواب نفسه واعلان موعد انتخابات جديدة حرة وعامة ويشترك فيها جميع العراقيين في الداخل والخارج وبصيغ ستقدمها طلائع الشعب ومثقفيه عندما يطلب منها ذلك.

 

كلنا ثقة بكم، ونحن منتظرون اشارتكم والله ناصر المؤمنين، وهو القائل (وان عزمت فتوكل على الله).

 

جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والاحتلال





الثلاثاء١٠ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والاحتلال نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة