شبكة ذي قار
عـاجـل










يساق هذا مثلا للقضية التي تطول وليس لها نهاية محددة بزمن ...وبما ان قضية العراق تدخل ضمن هذا الوصف فأني سوف ابتدئ اعتبار من اليوم مقالات تحت هذا العنوان مع اختلاف مواضيعها لكنها ستكون مركزة على الوضع بالعراق من أحداث وأشخاص فيها معلومات وتساؤلات لعلها تفتح القريحة للآخرين للتعليق امتدادا لموضوعنا الذي سيكون مختصرا ومركزا .... وسأتناول اليوم موضوع ابتزاز المالكي للاكرد ونجاحه في مقصده ...

 

حين أدرك المالكي ان جلسة يوم الثلاثاء للبرلمان التي دعا أليها أياد علاوي والحكيم وبضوء اخضر وموافقة من الأكراد القصد منها تجريده وحكومته من أي صلاحيات ومثل هذا القرار لو تظنته جلسة البرلمان هو كفيل بانهيار حكومة المالكي وأئتلافة لان التفاف الكثير من أعضاء كتلة المالكي هو وجود صلاحيات لديه بما يجعلهم ورقة خريف يمكن له اقتلاعها من جذرها واتلافها ...فكانت فرصة المالكي المكون الكردي واللذين ذهبوا أيضا مع علاوي والحكيم ...لان الأكراد اقل من الآخرين بهذا الاتجاه وبعد اجتماع دام نحو 3 ساعات مع وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي ومدير المخابرات زهير الغرباوي وقائد قوة مكافحة الإرهاب المرتبط به شخصيا الفريق طالب الكناني دون حضور وزيري الداخلية والدفاع حيث تم الاتفاق بعد اجتماع الدهاقنه ان يتم اختيار عملية إرهابية من شأنها توريط الأكراد لتكون ورقة ضغط عليهم بغية ابتزازهم لتغير موقفهم من اجتماع مجلس النواب الذي يهدف الى (نتف ريشه للآخر ) وبما ان السعودية هي الراعي الأكبر لقائمة علاوي ولديها تأثير كبير على الأكراد والحكيم وانها رفضت توسلاته لإيجاد قناة تفاهم معه وآخرها طلبه من سعد الحريري الذي جوبه برد عنيف حيث سبق ان تسربت معلومات والشارات عن نية حكومة المالكي معاقبة المصالح السعودية حيث كانت فضائية العربية السعودية هي اقرب الأهداف لضرب عصفورين بحجر ...تم استهدافها بعملية تفجير منظمة جدا لأنها بوق من أبواق أياد علاوي ومملوكة للسعودية من جانب ولإلقاء التهمة على الأكراد بقصد ابتزازهم من جانب اخر ...!!!!
فكانت مسرحية كذاب بغداد المكصوصي الذي اعلن ان الأجهزة الأمنية عثرت على هوية المنفذ وهو موظف يعود الى شركة كورك للاتصالات المملوكة للاكراد ومعظم أسهمها الى الطالباني (بحدود 600مليون دولار ) علما ان المنفذ المفترض كان وسط قوة تفجير بواقع 120 كغم تي ان تي حسب ماقاله المكصوصي و200 كغم حسب ما قاله الجهبذ جهاد الجابري مدير الجنائية في وزارة الداخلية والغريب التصريحين كانا للعربية ذاتها وبنفس الوقت !!!المهم ان بقايا محرك العجلة المنفذة وجد على احد الأسطح ويبعد حوالي 30 الى 40 متر عن مكان الانفجار !!!! لكن سبحان الله الهوية البلاستيكية وجدت جنب حفرة التفجير !!!! ولا نعرف كيف حمل الانتحاري هويته وهل كان يقصد خراب بيته ؟ وكانت أول عملية انتحارية يعلن عن اسم منفذها ومواليده ومكان عملة كلها واضحة وسط تفجير قد صهر حديد العجلة المنفذة وأصاب أضرار منازل تبعد بمسافة 250 متر مربع عن مكان التفجير !!!!لكن الهوية وجدت وواضحة جنب الحفرة التي تسببت بها العجلة المتفجرة !!! أي غباء وأي إسفاف بعقول الناس يا مكصوصي !!!

 

المهم ان العملية كانت قبل الاجتماع المقرر فيه نتف ريش المالكي بيومين (ولزكت بياخة الأكراد ) واقل ما يمكن اتخاذه هو معاقبة شركة كورك وإنهاء عقدها مما يعني مام جلال سوف يخسر 600 مليون دولار وآخرين من جماعة كاكة مسعود سوف يخسرون كل ما جمعوه من سرقات ...وقد لعبها المالكي بامتياز وإذا بالاجتماع وعلى غير ما كان متوقع لم ينعقد ... باستثناء بيان خجول لا يتعدى التوصيات !!!! سرعان ما رفضها المالكي بقرار وزاري .... صارت مكشوفه أبو اسراء (كل جوز مدعبل ... بس مو كل مدعبل جوز )

 

 





الجمعة١٨ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جفجير المحلة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة