عِراقُ يئنُّ من الجِراحِ ، ويَصحو على التهديد !..
كلاب كسرى تحتسي الدماءَ ، والأشلاءَ ,وتغتذي بالقَديد !.. ..
سلاطين ُ الخيانةِ تُرغِي وتزبِدُ .. متوَعِّدة دِجلةَ بالعَطشِ الشديد !..
عِراقُنا في زَعْمِهِم حر بِحُلكَةِ ظُلْمَتِهِ سَعيد !.. ..
مئات الالاف من الشهداء وأضعافٌ من الجَرْحَى ، والمشرَّدينَ وبَغدادُ تُغرَقُ بالوَعيد
ديمقراطيتهم تَطلبُ القتلَ ، والذبحَ ، والسَّحقَ ، والخرابَ ، والدَّمارَ ..
و شعارُهم : هل مِنْ مَزيد !..
والعالَمُ الـحُرُّ يَحْتَسي نَخْبَ : قَهرِنا ، وذَبْحِ مَاضِينا .. وحَاضِرِنا ..
من الوريدِ إلى الوريد !..
بغدادُ مَقبرةُ الغُزاةِ .. ومِحْرَقَةُ الجُناةِ ، والأنذالِ ، والأوغادِ بِمُجَاهِدٍ صِنديد !....
بغدادَ العروبةِ : انْهَضي ، واستنهضي هِمَمَ الابطال .. يَعملونَ لِمَجْدِنا التليد !....
أجدادُنا–بالقادسية الاولى –قَهَروا الطغاةَ .. واذاقوهم طعم العلقم العجيب
واليومَ ، امريكا وصهيوفارسيتهم ، وأذناب الأفاعي سَيَدْحَرُهُمُ بَأسُ الحفيد !....