شبكة ذي قار
عـاجـل










(( ربنا  اكشف عنا  العذاب   انا  مؤمنون )) 12 الدخان

 

ان وقع جريمة احتلال  العراق على  الشعب العراقي  وقيام  ايران  والكويت  ومن  عاونهم  على  نهش   لحم  العرا ق  والاستمرار  بالضغط  على  الجرح  المؤلم هو  العذاب  بعينه .

 

ان  الاطراف  التي  اشتركت  في  هذه  العملية  اللاانسانية  والمنافية  لقيم  العصر ونحن في  القرن الحادي والعشرين يمكن  تقسيمها  الى  فاعل  رئيسي وهو  الصهيونية العالمية  وادواتها  الادارة  الامريكية والادارة التابعة  لها  ايام  تون  بلير  في  دست الحكم في  بريطانيا و فاعلين  بالقوة  وهم  جميع المغرر  بهم  من  دول  العالم  التي  شاركت  بهذا  الشكل  او  ذاك  في  شرعنة  احتلال  دولة عضو  في  هيئة  الامم   المتحدة ،المجموعة  الاخرى  وهي  خليط  من  عملاء  لامريكا  ، مستفيدين من  الاحتلال لملىء الفراغ وذوي طموحات  غير  مسموح  لها  بالنمو في ظل  منهج  حكم  وطني  مثل  دولة العراق  قبل  الاحتلال ،  خصوصا  مع  وجود  مساحة للحركة  والتارجح  بين  التحرك  الامريكي  وتحديد  اسبقياته بموجب  ضغط الفعل  المقاوم  ومد  الخيط  طويلا  للجانب  الايراني  بتنفيذ  مشروعات  كانت  اشبه  بالحلم  في  ظل  وجود  دولة  العراق  قبل  الاحتلال كىستحاق  عمالة  ادت  الى تحييد  تسع محافظات في  مقاومة  الاحتلال  بعد  وقوعه  .

 

جريمة الاحتلال لم  تتوقف عند  حدود  احتلال  بغداد  وانما  امتدت  الى  تفاصيل  لكي  تكتمل  الجريمة  الاولى  هي  حل  الجيش  العراقي  وهنا  يكون  البلد   في  حالة  انفلات  وسماح  لكل  من  هدب  عند  عدم  وجود  جيش  وطني  ثم  الاستغراق  اكثر  من  خلا ل تكوين  جيش  طائفي  موالي  للاحزاب  التي  تخضع  لايران ،  بل  واكثرمن ذلك حين   يتسلط  على  العراق  بعنوان  رئيس  جمهورية  العراق  من  يخشى  ان  يتم  تسليح  جيش  العراق  لا  بل  ان  ارادة  الكويت  تتدخل  في  سبيل  ابقاء  العراق  بلا  جيش  مسلح  مقتدر  خصوصا  وان  السيدجلبي  اجهز  على  اسلحة  الجيش  العراقي  بعد  ان  اخذ جلال  كفايته  منها  وقطعها  لبييعها  (خردة). ولم  يتوقف  الامر  عند  الجانب  المادي  وانما  السير  حثيثا  الى  اسقاط  القيم  العراقية ،  منها افراغ  الساحة  العراقية  من  اية  قوة  وطنية  حقيقة تعارض  الوجود الامريكي  والاحتلال  الايراني وتجسد  ذلك  بالمشروع  سيىء  الصيت  اجتثاث  البعث  وهو مشروع  صهيوني  قديم  كما  سبق  واشرنا ،وبعد  خلو  الساحة ممن  يعارض  الوجود  الامريكي  يصبح من  الممكن  ان  ينشأ  نظام  يتعامل  بالمفردات  الديمقراطية لان  المهم  هو  ليس  كرامة  العراق  وانما  كم  تحصل  الاطراف على  مكاسب  والمسرحية  امامنا  من  هو  المؤهل  لرئاسة  الوزراء  فلان ام  علان  وجميعهم  حيث    ما  كانوا  فانهم  يصبون  بالمصلحة  الامريكية  والصهيونية .

 

لم يكن  ذلك  فحسب بل  حتى التعامل  الامريكي  ومن  تدرب  على  يد   امريكا  انهم  يسعون  الى تهديم  كرامة  المواطن  العراقي  سواء  ما  حصل في  ابو  غريب  او  في  السجون  العراقية  او  حتى  مع  المتطوعين  الى الخدمة  في  الجيش  او  الشرطة  فأن  الشرط اللازم  الاول  هو  حلق  شارب المتطوع وبعض  الممارسات  الاخرى  التي  تضعف  من   الشخصية  خصوصا  وان  نسسبة  كبيرة  من  المدربين  هم من  المثليين،  ولم  يتوقف  الامر  عند  هذا  بل  ان  الامر  امتد  اكثر  بتنسيق  وتعاون  من  اجل  تهديم  العراق  فحيث  ان  العراقيون  اصيبوا  بآثار  الاسلحة  المحرمة  ومن  اثارها قلة  خصوبة  النساء  حيث  ان  البويضة  توقف  عند  حجم  محدود  لايسمح  بتلقيحها وهذه  ظاهرة الان  في  العراق يضاف  اليها  نسبة  الاطفال  المصابين  بامراض  السرطان  والمعوقين  وفوق  ذلك  كله  اخذت  ايران  على   عاتقها  نشر  المخدرات  ونسبة  المدمنين  الان  عالية  ولم  تتوقف  الجريمة  عند  هذا  الحد  وانما  قامت  ايران  باستغلال  قضية  المتعة  وركزت  على  انها  يجب  ان  يمارسها  اي  انسان لانها  (احياء  لسنّة) وهنا  الخطورة  بنشر  مرض  الايدز حيث  تم  تجنيد  مصابين  بالايدز ليمارسوا  الجنس  مع  اللواتي  مهيآت  لهذا  الفعل  تحت  اشراف  الحوزات  العلمية  فانتشر  مرض  الايدز  في  العراق  بشكل  مخيف  في  الوقت  الذي  كان  العراق  الى  ما  قبل  الحصار  خاليا  منه  ثم  لحين  الاحتلال  كانت  نسبة  الاصابة  مسيطر  عليها  اما  اليوم  فنلاحظ  ان  الكيل  طفح  واسمعوا  النداء  التالي  من  شخصية مسؤولة  داخل  السلطة  الاحتلالية ماذا  يقول : (أكد الدكتور حسين عبد الله الجابري مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد في محاضرة ألقاها بجامعة الكوفة أن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في مناطق الجنوب العراقي ذات الغالبية الشيعية في ارتفاع مخيف جدًا.

 

وأضاف الجابري: إن هذا يرجع لانتشار ظاهرة زواج المتعة غير المبني على أية ضوابط صحية، خاصة مع كثرة السياح الشيعة القادمين من إيران وباكستان وغيرهما.

 

وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في النجف الذي حضر الندوة التي حملت شعار "نحو جنوب آمن من الإيدز نتكاتف معًا" أن الجابري انتقد من أسماهم بالسادة الذين يكتبون عقد نكاح المتعة بين الشباب لأجل قصير جدًا لا يتجاوز الأسبوع أو في بعض الأحيان ليلة واحدة دون أن يتم أخذ أي "مستمسكات" من الشاب أو الفتاة وهي ليلة أو عدة ليال يذهب بعدها الطرفان إلى حال سبيلهما.

 

وقال الجابري: "هذا هو ما يجعل مهمتنا مستحيلة فيما يتعلق برصد حاملي المرض بغرض إيقافهم وعدم استمرارهم في تلويث الناس".

 

وطالب الجابري ما أسماها بـ"الحوزة العلمية" بإيقاف زواج المتعة خلال الفترة القادمة حتى يتسنى لدائرة الصحة ترتيب شروط وضوابط الأزمة لمثل هذه الزيجات وخاصة من الإيرانيين القادمين من خارج الحدود الذين يدفعون مبالغ طائلة لذوي الفتيات للتمتع بهن ليلة واحدة أو عدة ليال بعقد النكاح عند السيد دون أن يعرف ما بذلك الشاب من أمراض. ذكر أن النجف سجلت الشهر الماضي رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من 80 حالة إيدز وأكثر من 4000 مدمن على المخدرات الإيرانية.

 

ملاحظة رابط المحاضرة التي القاها الدكتور حسين عبد الله الجابري مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف  ) واختتم  مقالي  بما  يلي :  دعا الإعلامي البريطاني جون سمبسون إلى الوقوف على حجم ما مرت به مدينة الفلوجة من كارثة إنسانية الأمر الذي يستحق الوقوف والإشارة إليه لأنها ربما ستؤثر على أجيال عدة من جراء ما مرت به هذه المدينة من به من حوادث ومعارك حدثت على مر السنين السابقة.

 

أدناه الرابط إلى ما أذاعته قناة ألبي بي سي البريطانية وسنوافيكم بتفصيلات هذا البحث لاحقاً إنشاء الله

http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-1072156

 

  

من  خلال  ذلك  لنتامل  صورة الجريمة ولنتصور  حجمها  ونعرف  ابعادها

 والحمد  لله  رب  العالمين

 





الاربعاء٢٣ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة