شبكة ذي قار
عـاجـل










 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
(88))) الكهف


الرفيق العزيز المؤمن المجاهد الصابر المحتسب المصابرالمرابط المتقي الله , الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي , رئيس جمهورية العراق , القائد العام للقوات المسلحة العراقية , القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني , الأستاذ الفاضل عزت إبراهيم المحترم


نهنئكم يارفيق العز والإباء والنضال والجهاد .
نهنئكم ياسيدي بما قدم عراقنا عراق العز والفخر شعبا وحزبا وقيادة من جهاد ودفاع وقتال دام ثمان سنوات منذ أن بدأ الفرس المجوس نيابة عن ملة الكفر كلها بالعدوان السافر على عراقنا الغالي والذي لم يكن له أي مبرر في 4 / 9 / 1988 سوى أنهم كانوا ولا زالوا أداة إيذاء ونكد لشعوب المنطقة بيد أسيادهم اليهود الصهاينة , ورغم كل المحاولات التي بذلتها قيادة الحزب والثورة العراقية لإيقاف الحرب ووقف نزيف الدم في حينه إلا أن جميع أعداء الأمة العربية كانوا يمنون أنفسهم ويمنون الفرس بالانتصار على العراق . إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالى غلبت ولها الغلبة دائما في نصرة الحق والإيمان في الأرض وغلب الأفاقون الفاسقون المجرمون في 8 / 8 / 1988 والذين ما انفكوا ومستمرين على ديدنهم في التخبط معبرين عن حقيقة أنهم شياطين لا يمكنهم العيش إلا وسط زوابع يفتعلونها ليغطوا أكاذيبهم ودجلهم وحقدهم على كل ما خير للإنسان والإنسانية .

 

فانتصر العراق , انتصر الله للعراقيين , انتصر الإيمان على المجوس , انتصر العراق لأمته العربية , انتصر العراق للخير ضد الشر وكل أهله , انتصر الله للصادقين العراقيين بصدقهم . وهاهي اثنا وعشرون سنة مضت على معركة قادسية صدام المجيدة تحكي بطولات المرأة العراقية الماجدة التي صنعت المعجزات بإيمانها بالله في القتال وفي تربية الأطفال وفي العمل وفي جميع مناحي الحياة عوضت في ذلك عن الرجل الذي أبلى بلاءا منقطع النظير في جميع صفحات القتال , فكان المقاتل العراقي بطلا لا يتزحزح في الدفاع عن دينه وعرضه وماله , وحقق المعجزات في قتاله وصموده أمام هجمة شرسة لخامس جيش في العالم عددا وعدة بفضل الله الذي منح العراقيين قيادة مؤمنة صادقة أمينة أحبت الشعب العراقي وأخلصت له وأحبها الشعب وأخلص لها .

 

ولا زالت قيادة الحزب والثورة وستبقى على عهدها في التضحية من أجل الشعب العراقي الغالي الذي جعل الله فيه خزائن علمه وأسكن الرحمة قلوب أبنائه الغيارى .

 

دمت ياسيدي عزيزا نبراسا لنا في البصيرة الثاقبة التي منحك الله إياها والصبر الجميل والحكمة والحلم لتقودنا إلى النصر الذي أوعد الله عباده المؤمنين . المجد والخلود لشهدائنا يتقدمهم سيد شهداء العصر صدام حسين

عاشت المقاومة العراقية الباسلة عاشت أمتنا العربية المجيدة عـــــاش العـــــراق عاش حزب البعث العربي الاشتراكي .

عاش الجيش العراقي الباسل .

دمتم للنضال والجهاد حتى يتحرر العراق . ولرسالـة امتنـا المجد والخلــــــــــود.


الرفيق أبو صالح
الثامن من آب ٢٠١٠

 

 





السبت٢٦ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو صالح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة