شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والعشرون لنصر الثامن من آب عام 1988 الذي دحر فيه العراقيون الأباة عدوان النظام الإيراني عبر ثمان سنوات حسوم مترعة بنجيع الدم الطهور لشعب أبي لقنوا فيها المعتدين الغزاة الفرس الجوس درسا لن ينسوه أبدا على يد الشعب الصابر وبقيادة ابي الشهداء أمير المؤمنين / صدام المجيد.

 

لقد اثبتت هذه الحرب ان الفرس الايرانيين كالكلب الذي ذيله أعوج أبدا لن ينعدل فالأعوج يبقى أعوج فهؤلاء الانذال القذرون ومن والاهم من اتباعهم في العراق كانوا سيماؤهم في وجوههم  ( انف معقوف واذان كبيرة ووجه اصفر )  كاخوانهم اليهود ، فسبحان الله ان العرب عامة والعراقيون خاصة قد ابتلاهم الله جل جلاله ليمتحن ايمانهم بهاتين الملتين القذرتين  ( الفرس واليهود )  ومن ثم لن ننسى  ( الروم ) ، وبقى التاريخ يعيد نفسه عبر حقبات الزمن من هجمات متعاقبة للتحالف الثلاثي الصادي ( الصليبي والصهيوني والصفوي )  ضد العرب والعراقيون بصورة خاصة لانهم لم ينسوا أبدا صولاتهم وأسرهم لاحفادهم عبر التاريخ منذ جدنا  ( نبوخذ نصر )  الى قائدنا أمير المؤمنين ( صدام المجيد )  ولكن الغبي لم ولن يتعلم لانه فعلا كالكلب.


ومن ثم ابتلانا الله جل جلاله بالأرعن بوش وقام بعدوانه على قلب العروبة الصادق الامين، والشعب الامريكي يتبجج باحترامه للقانون وحبه للحرية، فأي قانون وأي حرية سمحت لهم باحتلال شعب الحضارات منه نبعت أول مسلة في التاريخ جعلت الحضارة تتواجد وتتقدم؟


وبأي حق منح له احتلال شعب والغاء جيشه وامنه واعلامه وتدمير بنيته التحتية؟


والان لايوجد ضمير حي يحاسبه هو وادارته القذرة ويقولون له ( ماذا قدمت للعراق بعد 7 سنوات من الأحتلال )  لاهو يجيب ولا ادارته القذرة ، لانهم حقا خنازير ابناء خنازير فكل ماكان همهم هو اغتيال أمير المؤمنين/صدام المجيد فكان توافقهم مع الصفويين والصهاينة بهدف واحد أعمى بصائرهم ان كان لديهم بصيرة.


لكن يمكن ان هؤلاء الأغبياء لايقرأون التاريخ جيدا فالشعوب ممكن ان تغفوا مؤقتا لكنها ان ثارت وغضبت فلن يوقف غضبها الى الله جل جلاله بحكمة وان مكنسة التاريخ قادمة باذن الله لتكنسهم ويصبحون في خبر كان واننا لمنتصرون بعون الله وبسواعد المقاومة الباسلة بقيادة الرفيق القائد المجاهد ( عزة الدوري )  قائد الجهاد والتحرير.

 

 





الاحد٢٧ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ليث الراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة