ربما لايحظر التاريخ كل الناس ، واني اليوم بعد ان اقف معزيا اهلي وصحبي وابناء امي واحبائي بفقدنا اعزاء علينا ظلموا البارحة في شوارع البصرة،كنا نريدهم ليوم نحتاج فيه للرجال ،وهم فرسان اخيار ميامين صناديدخبرتهم سوح القتال ورضعوا من اثداء الطيبات .
سلام عليهم في عليين، سلام عليهم وعلى من سبقهم من الفرسان الشهداء اجمعين .
اقبل وجنات الايتام ،امسح على رؤوسهم ،في زمن تقدم به كفيل الايتام ليعطي الشهادة معناها رحم الله صدام حسين .

واواسي الثكالى بدموعي وابكي بكاءا مر على طهر العراق المدنس ، صبرا بنو امي لقد بلغ السيل الزبى وها نحن ندفع قوائم الحقد الايراني الكويتي على شكل جرائم مسموح بها من قبل امريكا للقضاء على شعب العراق الابي الطاهر الغيور ..الحمد لله.

البصرة
بناها عتبة بن غزوان واقام فيها المسجد الجامع الذي يقع بين قبري الصحابيين الزبير بن العوام ابن صفية بنت ابي طالب ،ابن عمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وطلحة بن عبيد الله والد زوجة الحسين بن علي عليه السلام ، صاحب القبر الذي هدمه الفرس في بداية الاحتلال عام 2004رضي الله عن الصحابة ومن تبعهم الى يوم الدين .

وكان الجامع منارة علم في كل فروع العلم وفية سيدنا الا مام الحسن البصري وفيها ابو الاسود الدؤلي ومنه خرجت افكار ثورة العقل المدرسة المعتزلية على يدواصل بن عطاء والمدرسة البصرية في النحو .

تحملت البصرة ثقل الخلاف الاسلامي الذي اعقب استشهاد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رضي الله عنه واثار معركة الجمل فيها ،وتحملت البصرة التطرف الفكري لحركة الزنج في زمن الدولة العباسية وتحملت اسوة ببقية اجزاء العراق ثقل الاحتلال العثماني عليها وما خلقه من تفكك وضعف وطائفية .

وتحملت البصرة ثقل مواجهة الانكليز في الاحتلال الانكليزي الاول عام 1914 فكانت معركة الصد الاولى على اراضيها في منطقة كوت الزين ثم معركة المواجهة الشاملة الحاسمة في الشعيبة عام 1915 التي قادها البطل العربي محمد سعيد الحبوبي رحمه الله وكان على قمة الحوزة العلمية في النجف فلما كان عراقيا عربيا واجه الانكليز ولما جاء من بعده فرس تعاملوا مع الانكليز ( انظر كتاب لمحات اجتماعية علي الوردي ما يتعلق بالسيد كاظم اليزدي ).

وتحملت البصرة ثقل معركة القادسية المجيدة سواء في الاسناد اللوجستي او صدهجمات العدو في نهر جاسم والفاو وشرق دجلة وشرق البصرة وام الرصاص والمعامر او تحملها القصف الوحشي للعدو الفارسي اللئيم .

البصرة اول من اوقف زحف العدو اللئيم الغاشم الامريكي في منطقة ام قصر الصامدة البطلة والتي جعلت شغاف قلب العدو يقطر دما فتمادى بايذءاها وجعل اوغاد ( ال بطاح ) في الكويت يجتزاونها تحت مظلمة جريمة تتحمل مسؤوليتها المنظمة الدولية ( الامم المتحدة ) التي لا زالت تحت الاسر الامريكي كي تتشرذمولا تبقى تاريخا يشير الى اندحار القوة الغاشمة تحت ضربات شعب عراقي بطل وقوات مسلحة باسلة .

ولما اجتاح العدو مدينة المدن في 642003 تهاوت بغداد في 942003 سلام على بغداد.

البصرة اليوم تدفع دماءا مستمرة كان عدد اللذين امتدت اليهم يد الغدر والخزي الكويتي الايراني بمباركة امريكية وبواسطة اراذل القوم، سقط المتاع، مثل عصابات مقتدى ويوسف واطلاعات الايرانية وعصابات الصباح بلغ عدد الذين تم تسجيلهم فقط 1350 شهيد عدا المغيبين في السجون الكويتية والايرانية والذين لم يعرف مصيرهم .