شبكة ذي قار
عـاجـل










نرجو أن تكون أطلالته نورا يضيئ لأهلنا العراقيين
طريق الأمساك بفجر الحرية والخلاص من قيود الأحتلال الأجرامي المغلف بلعبة الفدرالية والدنس الفارسي اللئيم وان يجعل الله عز وجل من أيامه وليليه أفياء سعد تعيد النضارة والمحبة بين أبنائه وقد دحروا بفضل تماسكهم ووقفة رجالهم الأشداء الذين طاردوا ويطاردون الأعداء من محتلين وعملاء طائفيين وعنصريين نهازة ليرتفع بيرق العراق من جديد وقد تلألأت نجومه الخضر مباركة بأسم الله الأكبر , مبشرا بعهد عراقي أصيل لا مكان فيه لعدو غادر أو لعميل باع نفسه للشيطان الأميركي ليكون أجيرا قبل عبودية ملالي قم وصار منفذا لعهرهم المجوسي وداعية للتخلف الذي يتلبسهم وهم يصدرون الموت لأبناء شعبنا في أصطفاف مكشوف مع قوى الأرهاب العالمي التي جاءت مع المحتلين لتبث الفتنة ولتجعل الساحة الوطنية ارضية لزرع الموت وذبح الطيبين خدمة لواشنطن ولمخططها التدميري الذي نفذ بنسغ غلف بشعارات الديمقراطية وبديباجات القتل المنظم على طريقة اليانكية التي لم تفرق بين رضيع عراقي أو شاب وفتاة أوأمرأة ورجل أو شيخ وشيخة شملتهم عدالة الأميركية من دون تفريق في الجنس او طريقة الأغتيال وتراجيدية مشهد الذبح اليومي الذي يجري تحت أنظارومعرفة اطراف ما سمي بالعملية السياسية وما هي الأ عملية خيانية يراد بها أبقاء البلاد تحت سلطة الأدارة الاميركية قاتلت الشعوب وجعلها مسمارتدمير يؤسس لتجزئة العراق وهدفة التمهيد لتقسيم اقطار الوطن العربي المقسم أصلا لصالح الصهيونية والأحتكارات العالمية , سارقة ثروات العرب والعالم


وأذ نحيي جميع الطيبيين من أهلنا العراقيين بأطلالة شهر الشواهد المعمقة بذكريات مجد تاريخي عربي وعزة أنسانية جسدها رمضان دفاعا عن الحق والفضيلة على وقفتهم الصلبة وعلى وعيهم وصبرهم العاليين في التصدي للأعداء وافشال مخططهم الأجرامي ومقارعتهم للأحتلال ولعملائة بوقفتهم الساندة للمقامزة الوطنية البطلة وهي توجه أقسى الضربات للمتحتلين وهم يحملون عصاتهم ليرحلوا عن أديم الوطن المجروح الى غير رجعة واسقاط كيد ميليشيات الطائفيين والأرهابيين والأنفصاليين الذين أنكشفت خياناتهم وأنحسر ظلهم وسينحسر ظلمهم الى الأبد


مبارك رمضانكم أيها العراقيون, ولتكن ساعاته وأيامه مفعمة بالأيمان واليقين بأن زمن القهر لن يدوم وأن رجس الاجنبي لن يمكث في أرضنا الطاهرة فهو زبد سيذهب جفاء كما ولى الأجتثاث ومبتدعه ومن روج له , ولن يبقى فيها سوى طيب العراقيين بنسغه الوردي الموحد والمعزز لتلاحم الشعب مع مقاومته البطلة , والنصر أبدا للعراقيين الأوفياء ,والرحمة والخلود لمن ضحوا بأرواحهم ليجعلوا من هذا النصر حقيقة ساطعة تطارد المحتلين وتسقط غرورهم وفي مقدمتهم شهيد الحج الكبير الراحل صدام حسين


أخوكم وصديقكم ورفيقكم ضياء حسن

 

 





الثلاثاء٢٩ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أخوكم وصديقكم ورفيقكم ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة