شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ( حفظه الله ونصره ) المحترم
باسمي وباسم رفاقكم في تنظيمات محافظة ديالى الوفاء أتقدم لشخصكم الكريم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة يوم الأيام في الثامن من آب يوم الانتصار الكبير على الفرس المجوس الذي يشكل انعطافا تاريخيا عظيما في حياة العراق والأمة العربية لأنه أحبط مخطط تقسيم الأمة العربية قطرا بعد آخر، لذلك فأننا اليوم ونحن نواجه التلاقي الأمريكي الإيراني ضد العراق والأمة العربية، نستلهم معاني ذلك الانتصار الكبير ودروسه الغزيرة لمواصلة جهادنا الملحمي بوجه المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس وحتى فجر التحرير المبين والاستقلال الناجز والتام ونهوض العراق والأمة من جديد.


إن الانتصار الحاسم على الخمينية كان حدثاً خطيراً أقض مضاجع الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الذي خطط لتفتيت العراق على أسس طائفية عرقية على يد خميني كمقدمة لتفتيت الأمة العربية كلها، لذلك راحَ هذا الحلف الشرير يَعد العُدّة منذ ذلك اليوم البهي للانقضاض على انتصار العراق والأمة العربية، فكانَ العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر على مدى ثلاثة عشر عاماً أردفوه بعدوانهم الغاشم في العشرين من آذار عام 2003 والذي دمروا فيه عبر القصف الجوي الوحشي البنى التحتية والاقتصادية العراقية كلها واستهدفوا الجوامع والحسينيات والكنائس والمدارس ومنازل المواطنين وحتى في القرى النائية حيث كانت أشلاء العشرات منهم تصبح معلقة في أعالي النخيل والأشجار.


وجرى ذلك كله عبر الدعم الإيراني الشامل والكامل للغزو والذي كان أحد أهم الأسباب الرئيسية لنجاح غزو العراق، كما اعترف الرئيس الإيراني في حينه محمد خاتمي، في التاسع من نيسان عام 2003 والذي فَتح الباب على مصراعيه لعملاء إيران وأميركا وبريطانيا والموساد الصهيوني من الأذلاء للعودة للعراق بحماية الطائرات والدبابات الأميركية ونَصّبوهم بيادق على سدة الحكم العميل، ليذيقوا الشعب العراقي مُر العذاب والقتل الجماعي والهوان والتجويع والحرمان من أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود ومفردات البطاقة التموينية.


إن الانتصار على النزعة التوسعية الاستعمارية الإيرانية في يوم 8/8/1988 ذلك اليوم الذي أعاد أمجاد العرب إلى عهد النهوض العربي سائلا الله العزيز الجليل أن يبقيكم ذخرا لعراقنا وقيادته المباركة لتنيروا بتوجيهاتكم طريق الرفاق المقاتلين المجاهدين أبطال المقاومة الكرام وتوجهونهم نحو طريق النصر الأعظم على أمريكا والفرس المجوس ... وإننا سيدي نجدد لكم العهد بهذه المناسبة ومناسبة حلول شهر رمضان الكريم على شعبنا وامتنا العربية والإسلامية مجددين العهد ومعلنين صمودنا ودفاعنا عن شرف العراق الغالي وان نصر الله ناجز قريب بإذنه تعالى.


المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفي مقدمتهم الشهيد البطل صدام حسين بطل القادسية الثانية..
الله اكبر – الله اكبر وليخسأ الخاسئون


الرفيق
مسؤول تنظيمات ديالى
٠٨/٠٨/٢٠١٠

 

 





الثلاثاء٢٩ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات ديالى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة