شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ))


تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم


سيدي الرئيس القائد المؤمن قائد الحملة الإيمانية والجهادية ، قائد الجمع المؤمن ، قائد الجهاد والمجاهدين ، حفيد الدوحة المحمدية ، عز العراق والأمة ، الرفيق المؤمن القائد المجاهد العزيز ، الأمين العام للحزب ، أمين سر القطر ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، المهيب الركن ، المعتز بالله المحترم، ( حفظكم الله ورعاكم وأعزكم ونصركم وسدد خطاكم )


أحييك سيدي القائد تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والنضال والتحرير والنصر، ويسرني ويسعدني ويشرفني ويزيدني فخرا أن أتقدم باسمي ونيابة عن جندك الشجعان رجال العهد والبيعة والجهاد والتحرير، رجال الشدائد والمحن والانتصارات، رجال المهمات الصعبة، رجال تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ومن مجاهدي فرسان الجهاد وجندك وفدائييك الشجعان، فصائل المقاومة الأشاوس، ومن أبناء شعبنا الوفي من العشائر وعلماء دين وأعمدة قوم ومنظمات جماهيرية وشعبية ومهنية ومن كل الخيرين بأسمى آيات الحب والتقدير والتبريكات لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم 1431 هجرية سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذا الشهر المبارك وقد تحقق النصر وتم طرد المحتلين من أمريكان وفرس مجوس وعملائهم وجواسيسهم ومرتزقتهم بقيادة سيادتكم يا قائدنا المفدى قائد المقاومة والرئيس الشرعي وولي أمرنا حماكم ونصركم رب العباد.


سيدي القائد الرمز: حينما نستقبل شهر رمضان شهر الخير والبركة شهر الطاعة والغفران شهر الهدى والإيمان الشهر الذي قال الله تعالى في حقه (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) الشهر الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر تعيدنا الذاكرة إلى تأريخ متسلسل من الانتصارات لهذه الأمة العظيمة وافقت في وقوعها هذا الشهر الكريم ففي هذا الشهر المبارك تحقق انتصار المسلمين على عدوهم ليكون هذا النصر أول ظهور لأمة الإسلام وتأسيسا لدولة الرسالة الخالدة وذلك في معركة بدر الكبرى حيث أظهر الله المسلمين على المشركين ومنحهم أكتافهم ومنَّ عليهم بنصر مؤزر شهد عليه التأريخ وجعل منه مدرسة للمدافعين عن الحقوق والذائدين عن المبادئ، وفي هذا الشهر انبثقت ثورة 14 رمضان 8 شباط 1963، وفي هذا الشهر تم دحر العدو الفارسي في البصرة بقيادة سيادتكم عام 1982، وفي هذا الشهر تحررت مدينة الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم عام 1988، وقد من الله علينا بأن جعل هزيمة المحتلين الغزاة التي أسموها دون حياء – انسحابا - في هذا الشهر المبارك، ونسأل الله تعالى أن يحقق الانتصارات المتتالية عليهم بقيادة سيادتكم.


إن شهر رمضان والعمل الجهادي النضالي يشتركان في الأسباب والنتائج، فرمضان لا يكون الصوم فيه إلا بالصبر على ترك الطعام والشراب والملذات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالطاعات، وذلك فيه من النتائج والثمرات من كرم الله وفضله وجزاءه ما لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، كذلك الجهاد والنضال فإنه لا يكون إلا بالصبر والثبات وتحمل الشدائد والمحن والفتن وترك الأهل والمال والتخلي عن كل حطام الدنيا لنصرة القضية والمبدأ (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)، لكن ثمرته ونتيجته نصر عظيم مؤزر على أعداء الأمة والدين وتحرير للوطن وعز ما بعده عز (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، فللصائم فرحتان يفرحهما فرحة عند إفطاره وفرحة عندما يلقى ربه، والمجاهد عائش بين فرحتين لا يعدو أن تصيبه واحدة منهما: إما نصر تقر به الأعين وتعز به البلاد، أو شهادة ينال صاحبها مقام الرفعة لدى ملك الملوك.


سيدي القائد: هذا ما دأبتم عليه فقد أخذتم بالأسباب وصمتم عن كل ما يشغلكم عن الجهاد والمقاومة وملأتم أوقاتكم خدمة للأمة والشعب بجهادكم ونضالكم وكفاحكم فصرتم اليوم كمن أتم صيام رمضان ونال شرف القيام في ليلة القدر وهو ينظر إلى شمس آخر أيام رمضان ينتظر بزوغ هلال العيد بغيابها، هكذا أنتم اليوم ترقبون هلال النصر الذي وعدكم الله إياه وتكفل لكم به وهو قريب قريب (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).


سيدي الرئيس القائد: لقد أصبحت تباشير النصر بعد فشل وانهيار المحتلين وعملائهم وهروبهم من أرض العراق بفضل وجهاد وقيادة سيادتكم وبالفضل الجهادي لمناضلي حزبنا المجاهد الوريث الشرعي لحزب وجيش الرسالة الأول ومجاهدي أبطال المقاومة الباسلة بقيادة سيادتكم والذي أرغم المحتلين على الهروب بفضل الضربات المختلفة بالعبوات والقصف بالصواريخ والهاونات وضربهم عن قرب بالرمانات الحرارية وجها لوجه والقنص بحيث لم يطمئن المحتلون في الشارع أو في القواعد رغم انسحابهم خارج المدن، وهذا ما يستشعره أبناء شعبنا يوميا من جهاد للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.


سيدي القائد المؤمن الأمين: إن ما تناولتموه في خطابكم الصوتي القيم الموجه لأحد الرفاق المناضلين بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة 17 – 30 تموز المجيدة كان بشارةً لمجاهدي حزبنا ومجاهدي المقاومة وأبناء شعبنا وقواته المسلحة وحافزا كبيرا لهم لصدوره من قائد المقاومة ومهندس انتصاراتها والذائد عن حياض الوطن والمتسبب بإذلال أقوى قوة في العالم، وها هي قوى الشر تتقهقر وتتراجع فجيش المحتلين مهزوز مرتبك مهووس بالهروب والذي قاموا بتبريره بالانسحاب المسؤول للحفاظ على ماء وجههم القبيح الكالح والفرس المجوس تضاءلت آمالهم في السيطرة على العراق وخيراته ومقدراته وذلك بسبب الدور البطولي لمجاهدي الحزب لكشف جرائم النظام الفارسي وأخذ حالة الرفض من أبناء شعبنا للصفويين الفرس المجوس.


سيدي الرئيس القائد المجاهد: ونحن نستقبل شهر الخير والفضيلة شهر الصيام والقيام نجدد العهد والولاء والبيعة لسيادتكم باسمي ونيابة عن المجاهدين الشجعان جندك الأوفياء وكلنا تحت إمرة سيادتكم ورهن إشارتكم لأداء أي واجب أو مهمة جهادية في أي قرية أو ناحية أو قضاء ومركز محافظة مع ثباتنا ويقيننا بتباشير النصر المؤزر بقيادة سيادتكم.


واسلم سيدي قائدا ثائرا حرا أبيا صبورا جسورا آمرا مطاعا وقائدا في هذا للعراق.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الرفيق القائد شهيد الحج الأكبر السيد الرئيس صدام حسين رحمه الله تعالى.
كل الحب والتقدير لقائدنا المفدى المعتز بالله حماه الله وسدد خطاه وأعزه ورفع لوائه.
وكل عام وأنتم والمجاهدون وأبناء الشعب بألف خير.
للتفضل بالاطلاع مع التقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري
أوائل آب ٢٠١٠
أواخر شعبان ١٤٣١

 

 





الثلاثاء٢٩ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة