منذ أسابيع عدة وأنا استمع لإذاعة مشعان الفضائية التي يظهر من خلالها هذا المهرج الانتهازي ليتحدث عن رجالات العراق وإشرافه ممن يقاومون المحتل وعملاءه ، ويصفهم بالكذابين والمزورين للحقائق . هذا الصعلوك الذي حضر مؤتمرات العمالة والخيانة في صلاح الدين ولندن والذي دخل مع العدو مع زمرة من الخونة والجواسيس وأراد أن ينصب نفسه واليا على محافظة نينوى الحدباء ، هزم شر هزيمة ليس بإطلاق النار عليه وإنما بالأحذية التي انهالت على رأسه العفن من أبناء الحدباء بعد ان سرق البنوك والمعدات والآليات وكل ما هو غال وثمين وباع ما باعه إلى المجرم سليل الخيانة مسعود با رزاني ومن ثم دخل المنطقة الخضراء وأصبح نائبا في ما يسمى بمجلس الإمعات وبعد أن استحوذ على رواتب لحراس أنابيب النفط بعد أن صار متعهدا بحمايتها من أعمال التدمير والتفجير ، فاختلف مع الحكومة المنصبة من المحتل لهذا السبب ثم هرب بملايين الدولارات واختفى في صلاح الدين ومنها هرب إلى سورية، وعندها بدا بشن حملة على أصدقائه بالعمالة في حكومة المنطقة الخضراء لالسبب وطني أو مقاوم حسب ما يزعم ولكن بسبب ما اختلسه من أموال، هذا الأهوج الصعلوك يتحدث اليوم باسم المقاومة مع شلة لاتتجاوز أصابع اليد تجيير أعمال ونشاطات رجال الطريقة النقشبندية وفصائل المقاومة الأخرى لها من خلال فضائية الهرج والمرج والكذب والنفاق، أنا اعرف هذا الصعلوك منذ السبعينات انه إنسان غير سوي كذاب انتهازي محتال ومنافق فكيف وهو يمتلك المال اليوم ولديه صحيفة وفضائية جاءت من السحت الحرام ، يهرج ويدجل من خلالها وهو اجبن من أن يوصف بمقاتل ، أليس مشعان من هرب من خدمة العلم واليس هو من حوكم من قبل محكمة الثورة بسبب اختلاس وتزوير واحتيال ، هذا الموتور يهرج من خلال فضائيته ، وكأنما الناس لاتعرف من هو مشعان كيف كان عميلا وكيف أصبح والدور الذي يضطلع به ألان لتشويه سمعة المقاومة والبعث العظيم ولكن هيهات مثل هذا القزم الموتور صاحب التاريخ الأسود الموغل بالعمالة والخيانة والجاسوسية والانتهازية أن يكون وطنيا في يوم ما وان يكون شاهدا على التاريخ لان الذي يكون شاهدا على التاريخ أن يتصف بالأخلاق و بالصدق والوطنية والإخلاص لابالتامر والخيانة والعمالة..

كما أود أن أقول لهذا الموتور لماذا أنت متطير من خطاب مجاهد موجه إلى مناضل ومجاهد لن تتلطخ يداه بمصافحة المحتلون وأذنابهم من العملاء ولن يتآمر على وطنه وشعبه ولن يمتطي الدبابة أو السيارة أو البغل التي امتطيتها بحماية أمريكية يا مشعان..!!

كما ارجوا أن لاتستعجل الأمور وتقول ما لايقوله الآخرين لان الرفيق عزة الدوري لم يقل 167 ألف شهيد على يد الأمريكان وإنما نص ما قاله ( هكذا أيها الرفاق أيها المقاتلون وجدتُ نفسي عاجزاَ أن أعطي ثورة تموز حقها في خطبة تقليدية في يوم ذكرى ولادتها فقررت كما ترون في ذكراها الثانية والأربعين أن أخاطب أبنائها ورجالها وجيلها الثوري الثائر المجاهد الذي صَنَعتهُ على أعينها وأرضعته من لبانها الطاهر قيم المبادئ وقيم الرجولة وقيم البطولة والفداء وتراهم اليوم يحملون رايتها عالياً في سماء العراق دفاعاً عن حياضها يعشقون مبادئها ويواصلون مسيرتها

قدموا على مذبحها زمرةً كريمة من قادتها يتقدمهم ويحدوا ركبهم القائد الشهيد صدام حسين وثلة كبيرة من كادر الحزب والدولة، وانً حصيلة القرابين التي قدمها البعث والشهداء السعداء قد وصلت إلى 139 ألف شهيد من قادة الحزب وكادره وأعضائه وأنصاره ومؤيديه وأكثر من مليون ونصف المليون شهيد من شعب تموز الوفي لمبادئها ولقيمها ولقيادتها وحزبها .أيها الرفاق أيها المقاتلون هذه هي ثورة تموز، وهذا هو حزبها، وهذا هو شعبها ) وهذا الرقم يا سيد مشعان هو حقيقي حيث اغتالت قوات بدر وزمر مقتدة الصدر وحزب الدعوة وعصابات احمد الجلبي الآلاف من منتسبي حزب البعث من كوادره وأعضائه وأنصاره ومؤيديه واليك مثلا بسيطا على صحة ذلك:

في مدينة الثورة قامت الزمر المشار إليها بدر والصدر والدعوة باغتيال 1855 بعثي من عضو فرع إلى النصير والمؤيد الذي يعمل مختار محلة وفي محافظة ميسان تم اغتيال842 بعثي وفي البصرة تم تصفية 1789 بعثي وفي ذيقار856 بعثي وفي واسط 764 بعثي وفي القادسية 453 بعثي وفي المثنى 522 بعثي وفي ديالى 476 بعثي وفي كركوك 421 بعثي وفي كربلاء 654 شهيدا بعثيا وفي النجف 365 بعثيا شهيدا وفي الحلة 621 شهيدا بعثيا وفي الكرخ الجعيفر وحي صدام والدورة وأبو المعالف والبياع وحي الشرطة 3978 شهيدا بعثيا وفي الشعلة 458 شهيدا بعثيا و الاعظمية والشعب وحي اور211 بعثيا وفي الراشدية والحسينية
450 بعثيا شهيدا والزعفرانية والمدائن وحي الوحدة 346 شهيدا وفي الكاظمية والحرية والاسكان والو شاش 2312 شهيدا كما أن 311 شهيدا من إخواننا الفلسطينيين قتلوا في مجمع البلديات والطوبجي والزعفرانية من قبل جيش المهدي لانتمائهم للبعث أو اعتبارهم محسوبين على النظام الوطني الشرعي ناهيك عن المحافظات والمدن والقصبات الأخرى يضاف إلى ذلك العلماء والاساتذه والمفكرين والإعلاميين وضباط الجيش العراقي الطيارين وقادة الفرق والألوية والصنوف والأجهزة الأمنية امن ومخابرات واستخبارات ويعدون بالآلاف تمت تصفيتهم جسديا كل في منطقته من قبل عصابات غدر والصدر والدعوة والجلبي وفيلق القدس الإيراني ولا زالت التصفيات مستمرة لهذا اليوم ، وكانت حصة محافظة نينوى الأكبر من شهداء الجيش العراق الذين تم تصفيتهم منذ الاحتلال إلى يومنا هذا فالجثث المجهولة ياسيد مشعان التي ترمى يوميا في الشوارع والطرقات وفي مناطق الصرف الصحي تعود لبعثيين تمت مداهمتهم في دورهم ونقلوا إلى الحسينيات ومقرات هذه الأحزاب ورميت جثث مجهولة الهوية الم تسمع بان مقابر جماعية تظم الآلاف من ا لشهداء المغدورين خلف السدة في مدينة الثورة و أكثر من 16000 ألف شهيد تم دفنهم في مقبرة في كربلاء معلومة للقاصي والداني وأضعاف هذا العدد تم دفنهم في مقبرة النجف باسم مجهولين الهوية.!!

هناك عوائل بعثية تم تصفيتهم بالكامل رجال ونساء وأطفال الم تقرءا ما ينشر من أسماء لشهداء بعثيين في الصحف وعلى مواقع الانترنت أما شهداء المقاومة فأنت قدره منذ الاحتلال إلى يومنا هذا، أما انك لم تسمع بأعضاء قيادة او كوادر الحزب واجهوا المحتل واستشهدوا فأقول لك أول شهيد عضو قيادة استشهد في مواجهة قوات الاحتلال ومعه عدد من كوادر الحزب هو الرفيق عضو القيادة مسؤؤل تنظيمات النجف المرحوم نايف شنداخ ثامر وكذلك الحال لرفاق أعضاء مكاتب الحزب وفروعه في ذيقار وفي مدينة صدام أكثر من 30 شهيدا استشهدوا أثناء دخول القوات الغازية للمدينة يتقدمهم الرفيق الشهيد

موسى مهلهل وعاصي المحمداوي وناصر عودة ألحلفي وجبار كاظم الجبوري ومحمد ناموس ألدلفي وآخرين، ثم الرفاق الشهداء عدي وقصي ومصطفى والرفيق ماجد عبد العباس النايف أمين سر فرع كربلاء ومعه عدد من أعضاء الشعب والفرق والأعضاء والرفيق فاضل سويدان الجنابي عضو قيادة فرع والرفيق سعدي عيسى الكتاني عضو قيادة فرع صدام والرفيق عبد ستر العلاق عضو فرع صدام وعباس فلحي الموسوي عضو قيادة فرع عثمان والرفيق عبد الكاظم عطية أمين سر فرع وأكثر من 800 من أعضاء الفروع والشعب والفرق والأعضاء من تنظيمات الانبار ساهموا في معركة الفلوجة جاءوا من أقضية ونواحي

وقرى الانبار واستشهدوا في المعركة مع الأمريكان وعملائهم الأنجاس لماذا هذا التقليل من شان شهداء أبرار اغتالتهم يد الغدر والخيانة والجاسوسية و القوات الأمريكية الغازية وكل ذلك موثق،أنصفوا الشهداء وعوائلهم وأبنائهم ينصفكم الله...!!

السيد مشعان في هرجه ومرجه ينكر حقيقة لاغبار عليها والكل يعرفها القاصي والداني أن حزب البعث العربي ألاشتراكي هومن خطط لانطلاقة أول رصاصة في أول ساعة للاحتلال عندما كان هو مشغولا بسرقة أموال البنوك ودوائر الدولة والأسلحة الخاصة بالفيلق الخامس والوحدات العسكرية ومعدات وطائرات القوة الجوية في نينوى .. وأن مجاهدي حزب البعث وقيادتهم الشرعية لم يغادروا الوطن (( ويتواروا عن ألأنظار )) كما ذكرها مشعان ..ومجاهدو حزب البعث ومعهم كل فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية انصهروا في بوتقة واحدة وهي جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وفيها أكثر من 52 فصيلا مقاوما يقودها حزب البعث العربي ألاشتراكي لما له من خبرة وعناصر بشرية مدربة من ضباط الجيش العراقي الباسل بكافة صنوفها تسندهم أجهزة أمنية وأستخباراتية مقتدرة ومحترفة في عملها بالإضافة لكوادر الحزب ألأخرى من المجاهدين مع أخوتهم من بقية الفصائل المقاومة والمؤمنة بمشروع تحرير الوطن من رجس المحتل ألأمريكي الصهيوني الفارسي الذي دخلت معهم (لتحرير العراق) يا سيد مشعان ...

.. وأنا هنا لاأريد أن أنكر حق بقية فصائل الجهاد فجميعهم رجال وطنيون ولم نسمع منهم كلمة تجريح إلا من خلال برنامجك الهزلي على المأسوف أم على المكشوف لاادري!!..