شبكة ذي قار
عـاجـل










على ضوء استقبال مايسمى بوزير خارجية المنطقه الخضراء هوشيار زيبارى للسفير البابوى ( الفاتيكان ) يوم امس فى بغداد حيث صرّح بلا خجل بما يلى :

 

(( أكد وزير ال هوشيار زيبارى خارجية حرص الحكومه العراقيه على رصد الموارد والامكانات اللازمه لحماية دور العباده من الكنائس من الاعتداءات الارهابيه وتوفير حماية افضل للمواطنين المسيحيين فى مختلف مناطق العراق .))


نسأل هذا الهوشيار قبل ان نقول (( ان كنت لم تستح فافعل ماشئت ... وان كنت لم تخجل من نفسك فصرّح ماتشاء ...واكذب ثم اكذب ثم اكذب حتلى يصدقك الناس .)) ايها الوزير يافلتة زمانك وعملة البلد الصعبه وقلة من الرجال تدير سياسة العراق فى هذا الزمن الصعب والذى لم يعد يخجل فيه اشباه الرجال من التصريحات البهلوانيه وابراز عضلاتهم واظهار عنترياتهم وهم يتباهون بقوة العدو وغطرسة المحتل ... بماذا يحمى حضرتك ايها الوزير الذكى مسيحيى العراق بأية قوة واى جيش وقد فرّ اكثر من 50% من المسيحيين العراق وهم يبكون دما على بلدهم وحضارتهم وتراثهم الغائر فى القدم قبل آلاف من السنين .


كيف ستحمى المسيحيين وانت تصرّح بطول لسانك مع السفير البابوى فى بغداد بأنك تحمى المسيحيين وكنائسهم بعد ان هجروها وتركوها واقفلوا ابوابها والشواهد شاخصة واطلال الكنائس باقيه لحد هذه اللحظه وقسم منها سويت مع التراب كما حدث لكنيسة ماركوركيس فى الدوره وكنائس بغداد والموصل ...وبالامس تهدمت كنيسة السريان الكاثوليك فى البصره بالعشار حيث صرح كاهنها القس ( سولاقا زكريا ) اثر التفجيرات الارهابيه التى طالت ابناء البصره وسقط مئات من الضحايا والشهداء ... فهل قرأت هذا الخبر وسمعته ام انك قابع فى جحرك بالمنطقه العار؟


هل تستطيع ان تحمى نفسك ورهطك وحكومتك وانتم مختبئون فى القمقم ايها الوزير النادر؟


كيف تجازف وتصرح بكل وقاحه بانك تحمى المسيحيين من الارهاب والقتل والتصفيه والتهجير وانتهاك حرمة مقدساتهم وكنائسهم وانت عاجز عن حماية نفسك ... بأى جيش ستحميهم وجنودكم وشرطتكم مرتزقه وميليشيات انتمائهم لطوائفهم ولاحزابهم وليس للوطن .


هل اطلعتم على اوضاع العراقيين عامة وعلى اوضاع الاقليات الاخرى ومستقبلهم ونخص بالذكر منهم المسيحيين والصابئه واليزيدين والشبك والاقليات الاخرى وماذا حلّ بهم وبعوائلهم بعد ان تبخر عددهم وتناقص بشكل مرعب فهل قرأت وسمعت عن مصيرهم ام انت تصرح عشوائيا وبجهل وتتحدى ارادات العالم والاحصائيات والارقام التى تعلنها المنظمات لحقوق الانسان كل يوم ؟


الا تخجل انت وحكومتك وتستقبل السفراء والمعتمدين وتكذب عليهم معتقدا بان الناس ستصدقكم وانتم تصرحون باكثر من طاقتكم واكثر من حجمكم ...بعد الذى حصل ويحصل للعراقيين وقد غادر غالبيتهم لرض الوطن .


ألم تخجل ايها الوزير الفلته وانت تقول للسفير البابوى ( آسيزى تشوليكات ) بمناسبة انتهاء مهام عمله فى العراق الجريح صريع طوائفكم واحزابكم وانتم تتقاسمونه لتقول بعنجهية وشراسة ودون خجل :


(( ان وزير الخارجيه اشاد بجهود السفير فى تطوير العلاقات بين العراق والفاتيكان وكذلك بالبرامج والمشاريع لمساعدة المحتاجين وتشجيع التعايش بين العراقيين .)) عن اية مشاريع تتحدث ايها الوزير والدماء تغطى كل مدن العراق ودخاخين التفجيرات ملأت سماء المحافظات والمدن .


عن اية مساعدات تتحدث والعراقيين يعيشون الفقر المقع والعوز والبؤس والحرمان والتشرد فى بلدان الغربه .


اخجلوا قليلا واستحوا من انفسكم وابقوا مختبئين فى جحوركم لتحموا انفسكم من غضب العراقيين لأن نهايتم قد قربت ورحيلكم اصبح قاب قوسين او ادنى لان مصيركم مرتبط بمصير المحتل الغازى وهاهو يحزّم امتعته ويهرب خائفا مذعورا حيث لم يبق من يحميكم ويحمى نظامكم المتهرىْ ... وهاهى نيران المقاومه تطالكم فى بيوتكم ودوائركم وجحوركم ... مطرقة المقاومه وشجاعة المجاهدين ستخرجكم من مخابئكم لتلحقوا باسيادكم يجرونكم بمؤخرة عرباتهم وانتم تعظون اصابع الندم ... ويم لاينفع الندم وبعد فوات الاوان وحساب الشعب عسير عندما ينتفض ضد الظلم والاستبداد .


ولات لات ساعة مندم
 

 





الجمعة٠٣ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متى موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة