من المؤسف ان نسمع اونشاهد مواقف وأعمال مشينه تصدرمن أناس هم من علية القوم ومن ساداتها ومن وجهائها تؤدي بهم إلى وحل الرذيلة والخسة والدنائه ملطخين تاريخهم وتاريخ عوائلهم وأبناء عشيرتهم التي ينتسبون إليها بالذل والعار.. فبعضهم البس العميل الخائن الذي قتل الشعب ارضاءا للمحتل ولأسياده الفرس المجوس ( البسه عبائه عربيه ) واخرين قلدوه سيفا .. ولا ندري ماذا دهاهم وماذا يرجون من هذا العميل الخائن..؟؟ولا نظن ان فيهم رجل عاقل رشيد..!؟إن في الصدركلام كثيرعلى مثل هؤلاء الرجال وغيرهم ممن كنا نحسبهم صادقين الوعد والعهد..اما في هذه المرة فقد سار بعض الشيوخ المعتبرين ..ولاندري ايضا..هل هم في غفله من امرهم..!؟ام استحوذت عليه الدنيا وجروا خلفها وهم علية القوم دون تقدير لاعتبارات مكاناتهم ومنزلتهم وخاصة ان البعض منهم ممن يشار عليه بالبنان لمواقفة المتميزة لعمل الخيروالاصلاح بين الناس ولرجاحة عقلة وعلو قدره ومكانته بين ابناء عشيرته وباقي العشائر الاخرى .. كيف سمحت لهم انفسهم دون تمييز(بين الماء والسراب ) بالركض خلف سراب مميت قا تل .. فادخلوا انفسهم في محنة مع دولة رئيس الوزراء.. ذلك ( الثعلب الواعظ .. !!) فيا كل العجب مما صنعت ايديهم ومما يفعلون..!؟
لانود ان نطيل عليكم .. مختصر المحنة .. قبل بدامهزلة مايسمى بالانتخابات الاخيره بعث الثعلب الواعظ على شيوخ احد الاقضية المجاوره لبغداد( او في حزام بغداد )والتي كان ولازال لابنائها ورجالها شرف المقاومة,وجهاد المحتل وحكوماته العميله الى يومنا هذا ولازالت تعاني مناطقهم المصائب والصعاب من ظلم الظالمين وفي مقدمتهم عملاء الهالكي اهلكه الله وبطش به.. ذهب ذلك الجمع الخير واقفا بين يدي دولته..اظهر لهم الطيب من القول مكرما كل واحد منهم ب( مسدس مع هوية اجازة حمل السلاح زائدا مبلغ مليونين دينار ) ماابخسها من هدية.!مقابل ان يساندوه ضمن مناطقهم مقنعين ابناء عشائرهم بدعم واختيار(الثعلب الواعظ .. واعطائه اصواتهم لغرض الفوز بالانتخابات لانه يسعى الى .. احقاق الحق وتطبيق العداله والقانون ..!!) نعم لقد دخلوا هؤلاء في محنة من الامر ..!! فماذا كانت النتيجه ..؟؟النتيجة كانت ان الثعلب الواعظ لم يحصل على صوت واحد في تلك المناطق .. ثارت احقاده بحثا عن هؤلاء الشيوخ بالاسم .. فاوعز لقواته العميلة في المنطقة باستهدافهم واهانتهم .. شنت تلك القوات مرات عديده هجوما لم تجدهم ضربت ابنائهم واهانة كرامتهم واعتقلت الكثير من ابناء عشائرهم بل وقتلت الكثيرمن ابناء عشائرهم بحجة ان من استهدفهم هم الجماعات (الارهابيه البعثيه التكفيريه ) .. واخيرا اسندت لهم مايسمى بمحاكم القضاء بتوجيه من الهالكي شخصيا تهما بالاسم .. وهي ( مساندة الارهاب )..!! فر هؤلاء الشيوخ من بيوتهم وديارهم .. البعض منهم هاربا يتخفى بين ابناء عمومته والبعض الاخر هجر البلاد ورحل الى الشام وعمان حفظا لكرامته ..هذه هي حقيقة واقعهم المؤلم ولو كنت معهم لذكرت هؤلاء الغافلين او لايقظتهم وهم النيام على سوء وعاقبة فعلهم ببعض من تلك الابيات عسى ان يستفيدوا منها ويرفضون طلب هذا ..الثعلب الماكر.. منبها لهم بان .. مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا ..!!
مخطئ من ظن *** يوماً أن للثعلب دينا
برز الثعلب يوماً *** في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض *** يهذي ويسب الماكرين
ويقول الحمد لله *** إله العالمينا
ايا عباد الله توبوا *** فهو رجاء التائيبنا
وازهدوا في الطيرإن *** العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن *** لصلاة الصبح فينا
فاتى الديك رسولٌ *** من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه *** وهو يرجو أن يلينا
فاجاب الديك عذراً *** يا أضل المهتدينا
ابلغ الثعلب عني *** عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن *** دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير *** القول قول العارفينا
مخطئ من ظن *** يوماً أن للثعلب دينا!
اقول قولي هذا واستغفرالله لي ولكم في هذا الشهر المبارك واسال الله جل في علاه ان يصلح امر شيوخنا ووجهائنا ويتعظ اصحاب الامر منا .. والله من وراء القصد .
