شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق الجديد بعد الاحتلال الامريكي في 9-4-2003 تعصف به تيارات العنف والارهاب والموت والاغتيالات والاعتقالات العشوائية والمجاعة والبطالة والامية وانعدام الخدمات الاساسية للمواطن والتلوث البيئي وتفشي امراض السرطان وانحدار الشباب المتزايد في اتون المخدرات ,حتى اصبحت زراعة نبتة ( الداتورة )  والمتاجرة بها امرا شائعا في محافظة ذي قار بدلا من زراعة الرز العنبر.واصبح العراق فاقدا للسيادة وغارق بالفساد, مما حدى المحافل الدولية تشبهه بالصومال المنكوب بالمليشيات الطائفية والفوضى !!  واخذت تغذيه البيانات الطائفية مما دعى لتاسيس العديد من البيوت الداعية للفتنة الطائفية.وبرلمان يعاني من انقسام طائفي واثني .وحكام عملاء مختلفين على اقتسام كعكة ديمقراطية العراق الجديد.فالرئاسات الثلاث ( مجلس الوزراء,رئاسة الجمهورية, البرلمان ) بصلاحيتهم 81 ملياردولار للذين يشغلون هذه المناصب ( غير ملزمين )  !!  بتقديم كشف حسابات عن انفاقهم لاي طرف !! . فمنذ الغزو الامريكي كانت فتاوي السيستاني التي يحررها وكيله في بيروت حامد الخفاف ذات طبيعة حذرة ومحافظة !! ,ومنذ عام 2004 وجه السيستاني ( بضرورة عقد انتخابات ديموقراطية !! قبل تبني اي دستور جديد للبلاد والاعتراف بولاية الفقيه )  !! --- وفي تشرين الاول2005 ارسل رسالة لاتباعه الذين ينتشرون في القرى والارياف العراقية وشباب ( الجامعة الدينية في النجف )  ويقل تاثيره في المجتمعات الحضرية بالمدن.داعيا اياهم للادلاء باصواتهم الثمينة لصالح ما يسمى الدستور العراقي الجديد مع ان بنوده تنص على الفيدرالية بوصفها خيار العراق الجديد وهذا يعني مساهمته بتقسيم العراق !! . فحوزة السيستاني لم يكن لها موقف وطني او اخلاقي اصيل بادانة الاحتلال الامريكي- الصفوي ,بل ساهمت مساهمة فعالة في تاييد ما يسمى العملية السياسية التي اجريت بفضل هذين الاحتلالين وعملائه الصغار بكل تفاصيلها التأمرية على العراق الوطني العروبي القومي المستقل وعلى مستقبل اجياله.المنافية لثوابت قوانين الارض والعدالة الانسانية والاعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية التي ترفض الاحتلال من اية جهة كانت.هذا الصفوي الذي يعيش على ارض العراق منذ مدة طويلة وشرب من مياهه وسكن بقرب ضريح سيدنا الامام علي  ( رضي الله عنه )  لم  ( يفتْ او يوجه بأدانة او طرد او مقاومة هؤلاء المحتليين الكفار )  !! فكان شعاره السكوت المطبق على افعالهم الدنيئة في تدمير العراق على رؤوس اهله.

 

متناسيا مما دعى اليه المصحف الكريم والسنة النبوية المحمدية والخلفاء الراشدين  ( رضوان الله عليهم اجمعين ) .بحق مقاتلة الغزاة وطردهم وتجنيد امكانيات الامة البشرية والعسكرية والسياسية لمحاربتهم وطردهم !! . فالاصنام النائمة والقابعة في النجف الاشرف شكلت حاضنة دافئة لتمرير الاحتلال الامريكي- الصفوي والاستقواء بهما والتبشير لهما والتجاهل عن  ( الحث ) بدعم فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية الباسلة التي افشلت المشروع الامريكي- الصهيوني- الصفوي التوسعي في المنطقة. بل ساهمت مساهمة فعالة في دعم المحتليين وعملائهم الصغار في ما يسمى العملية السياسية المشبوهة بأعطاء المسوغات القانونية والسياسية والاعلامية والعسكرية لمحاربة هذه الفصائل الجهادية تحت مسميات مكافحة الارهاب !! . وفي عام 2005 وصف الكاتب والسياسي العراقي فاضل الربيعي,السيستاني في قناة الجزيرة الفضائية وضمن برنامج الاتجاه المعاكس بأنه ( صفوي ) . هذا الوصف ازعجه وازعج اتباعه وعملاء الاحتلالين الامريكي- الفارسي معتبرينه اساءة لاحد الرموز الدينية وكونه صمام امان لما يسمى بعمليتهم السياسية الجارية في العراق.فجندوا الالاف من اتباعهم للخروج بتظاهرات ( مدفوعة الثمن )  !! . ليس حبآ بالسيستاني,بل استجابة لاوامر امريكية وايرانية,الغاية منها طرد واغلاق مكتب الجزيرة في العراق لانها تعرض في نشراتها الاخبارية صولات وبيانات فصائل المقاومة العراقية الوطنية الباسلة. وفي منتصف 2010 وعلى نفس القناة ادلى عدنان الباججي احد اعضاء ما يسمى مجلس الحكم الانتقالي بعد غزو العراق بكلمات تفضح وتعري السيستاني باكثر واشد بعشرات المرات مما قاله فاضل الربيعي .والان يسب ويشتم في اغلب مدن العراق والفضائيات دون ان نجد من مريديه ان يخرجوا ولو بعشرة اشخاص ليدافعوا عنه وعن فتاويه التي تحددت بتحديد ايام عاشوراء والزيارات المليونية وعيدي الفطر والاضحى المباركين.بعد ان عرفوه وعرفوا مأثر وكلائه الغير اخلاقية في محافظات ميسان والبصرة والكوت وفسادهم المالي والاداري والضحك على الذقون !! . ان هذه المرجعية الذليلة سارت على خطى الاحزاب الدينية الطائفية التي ترعرعت في قم وطهران وجاءت مع بساطيل المحتلين بالترويج لما يسمى عقدة اضطهاد شيعة العراق بأنهم ( ظلموا واضطهدوا وهميشوا منذ 1400 سنة )  لتدجين بعض الجهلاء من هؤلاء لامتطاء الدعوات المشبوهة لمكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية دفعوا فيها من اموالهم بأسم (  الخمس ) ! ومن دمائهم بأسم ( التطبير وضرب الزناجيل )  !! .

 

وما رسالة الرئيس الامريكي اوباما كما نشرتها مجلة  ( فورن بوليسي الامريكية )  التي يستنجد فيها بالسيستاني بمنح بركاته وصلاواته ودعائه وتأثيراته وضغوطه على الاحزاب الدينية والمليشيات الطائفية المشاركة في مشروعه السياسي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة الموعودة!.فانها تؤكد الصلة الوثيقة بينه وبين المحتلين وملقيآ بكل ثقله بالسلة الامريكية لتعبث بعمامته وعباءته وما تحتهما كما تشاء. ان هذه المرجعية التي تتظاهر ظلما وعدوانا بالقداسة والوقار والديانة والنقاهة والمحافظة على وحدة وتماسك الشعب العراقي بطوائفه المتعددة.لكنها في الحقيقة مبعدة الامة وشبابها عن جهاد وطرد المحتلين الامريكان والصفويين ,فانها منشغلة بوكلائها ومكاتبها المنتشرة في مدن العراق وقم وطهران وبيروت ولندن بجمع الخمس من اموال العراقيين المغرر بيهم !! ,لشراء العمارات والبيوت له ولعائلته ولاحفاده وبناء المستشفيات والاسواق في قم وطهران للذين يشغلون هذه المناصب ( غير ملزمين )  !!  بتقديم كشف حسابات عن انفاقهم لاي طرف !! . فمنذ الغزو الامريكي كانت فتاوي السيستاني التي يحررها وكيله في بيروت حامد الخفاف ذات طبيعة حذرة ومحافظة !! ,ومنذ عام 2004 وجه السيستاني ( بضرورة عقد انتخابات ديموقراطية !! قبل تبني اي دستور جديد للبلاد والاعتراف بولاية الفقيه )  !! --- وفي تشرين الاول2005 ارسل رسالة لاتباعه الذين ينتشرون في القرى والارياف العراقية وشباب ( الجامعة الدينية في النجف )  ويقل تاثيره في المجتمعات الحضرية بالمدن.

 

داعيا اياهم للادلاء باصواتهم الثمينة لصالح ما يسمى الدستور العراقي الجديد مع ان بنوده تنص على الفيدرالية بوصفها خيار العراق الجديد وهذا يعني مساهمته بتقسيم العراق !! . فحوزة السيستاني لم يكن لها موقف وطني او اخلاقي اصيل بادانة الاحتلال الامريكي- الصفوي ,بل ساهمت مساهمة فعالة في تاييد ما يسمى العملية السياسية التي اجريت بفضل هذين الاحتلالين وعملائه الصغار بكل تفاصيلها التأمرية على العراق الوطني العروبي القومي المستقل وعلى مستقبل اجياله.المنافية لثوابت قوانين الارض والعدالة الانسانية والاعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية التي ترفض الاحتلال من اية جهة كانت.هذا الصفوي الذي يعيش على ارض العراق منذ مدة طويلة وشرب من مياهه وسكن بقرب ضريح سيدنا الامام علي  ( رضي الله عنه )  لم  ( يفتْ او يوجه بأدانة او طرد او مقاومة هؤلاء المحتليين الكفار )  !!  فكان شعاره السكوت المطبق على افعالهم الدنيئة في تدمير العراق على رؤوس اهله.

 

متناسيا مما دعى اليه المصحف الكريم والسنة النبوية المحمدية والخلفاء الراشدين  ( رضوان الله عليهم اجمعين ) .بحق مقاتلة الغزاة وطردهم وتجنيد امكانيات الامة البشرية والعسكرية والسياسية لمحاربتهم وطردهم !! . فالاصنام النائمة والقابعة في النجف الاشرف شكلت حاضنة دافئة لتمرير الاحتلال الامريكي- الصفوي والاستقواء بهما والتبشير لهما والتجاهل عن  ( الحث ) بدعم فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية الباسلة التي افشلت المشروع الامريكي- الصهيوني- الصفوي التوسعي في المنطقة. بل ساهمت مساهمة فعالة في دعم المحتليين وعملائهم الصغار في ما يسمى العملية السياسية المشبوهة بأعطاء المسوغات القانونية والسياسية والاعلامية والعسكرية لمحاربة هذه الفصائل الجهادية تحت مسميات مكافحة الارهاب !! . وفي عام 2005 وصف الكاتب والسياسي العراقي فاضل الربيعي,السيستاني في قناة الجزيرة الفضائية وضمن برنامج الاتجاه المعاكس بأنه  ( صفوي ) .

 

هذا الوصف ازعجه وازعج اتباعه وعملاء الاحتلالين الامريكي- الفارسي معتبرينه اساءة لاحد الرموز الدينية وكونه صمام امان لما يسمى بعمليتهم السياسية الجارية في العراق.فجندوا الالاف من اتباعهم للخروج بتظاهرات ( مدفوعة الثمن )  !! . ليس حبآ بالسيستاني,بل استجابة لاوامر امريكية وايرانية,الغاية منها طرد واغلاق مكتب الجزيرة في العراق لانها تعرض في نشراتها الاخبارية صولات وبيانات فصائل المقاومة العراقية الوطنية الباسلة. وفي منتصف 2010 وعلى نفس القناة ادلى عدنان الباججي احد اعضاء ما يسمى مجلس الحكم الانتقالي بعد غزو العراق بكلمات تفضح وتعري السيستاني باكثر واشد بعشرات المرات مما قاله فاضل الربيعي .والان يسب ويشتم في اغلب مدن العراق والفضائيات دون ان نجد من مريديه ان يخرجوا ولو بعشرة اشخاص ليدافعوا عنه وعن فتاويه التي تحددت بتحديد ايام عاشوراء والزيارات المليونية وعيدي الفطر والاضحى المباركين.بعد ان عرفوه وعرفوا مأثر وكلائه الغير اخلاقية في محافظات ميسان والبصرة والكوت وفسادهم المالي والاداري والضحك على الذقون !! .

 

ان هذه المرجعية الذليلة سارت على خطى الاحزاب الدينية الطائفية التي ترعرعت في قم وطهران وجاءت مع بساطيل المحتلين بالترويج لما يسمى عقدة اضطهاد شيعة العراق بأنهم ( ظلموا واضطهدوا وهميشوا منذ 1400 سنة )  لتدجين بعض الجهلاء من هؤلاء لامتطاء الدعوات المشبوهة لمكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية دفعوا فيها من اموالهم بأسم ( الخمس ) ! ومن دمائهم بأسم ( التطبير وضرب الزناجيل )  !! . وما رسالة الرئيس الامريكي اوباما كما نشرتها مجلة  ( فورن بوليسي الامريكية )  التي يستنجد فيها بالسيستاني بمنح بركاته وصلاواته ودعائه وتأثيراته وضغوطه على الاحزاب الدينية والمليشيات الطائفية المشاركة في مشروعه السياسي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة الموعودة!.فانها تؤكد الصلة الوثيقة بينه وبين المحتلين وملقيآ بكل ثقله بالسلة الامريكية لتعبث بعمامته وعباءته وما تحتهما كما تشاء.

 

ان هذه المرجعية التي تتظاهر ظلما وعدوانا بالقداسة والوقار والديانة والنقاهة والمحافظة على وحدة وتماسك الشعب العراقي بطوائفه المتعددة.لكنها في الحقيقة مبعدة الامة وشبابها عن جهاد وطرد المحتلين الامريكان والصفويين ,فانها منشغلة بوكلائها ومكاتبها المنتشرة في مدن العراق وقم وطهران وبيروت ولندن بجمع الخمس من اموال العراقيين المغرر بيهم !! ,لشراء العمارات والبيوت له ولعائلته ولاحفاده وبناء المستشفيات والاسواق في قم وطهران

 

 





السبت١١ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة