أستوقفتني بعض الطروحات المريضه والمغرضه لبعض المتطفلين على السياسيه والفن والذين لايفقهون ولا يفهمنون منهااي شي ... وهم يسجلون ما تمليه عليهم بعض الابواق التي تدفع لهم جيدا بالدولار المغموس بالذل والعار ...

واعتقد جازما أن المواطن العراقي المستقل والمنصف اذكى وافهم واوعى من الدعاة المخربين ... حيث يحاول البعض التحدث عن الفرق الحزبيه في زمن النظام الوطني السابق بشي من السذاجه والسخف وطمس الحقائق ... ولكن جموع العراقيين الشرفاء والاصلاء يعرفون ويقدرون مؤسسه بنيت ونشئت بينهم ومن خلالهم ... وهي الفرقه الحزبيه التي عادة ادواتها وقياداتها من نفس سكان المحلة والمدينة والزقاق ... ويعرفون جيدا ..أن هذه الفرق الحزبية لاتقبل بصفوفها او لقيادتها الاالصفوه من الناس باخلاقهم وحسن سلوكهم واصولهم الحسنة السمعه ... وياتون هؤلاء من خلال انتخابات محليه حزبيه داخليه بدون  تدخل احد وبالتاكيديفوز الاصلح  والاحسن ...

أن مهمات  الفرقه الحزبيه هي ترسيخ   لكل المفاهيم الوطنية والانسانية والاجتماعية المثلى..في نفوس الناس ... ودعوتهم للعمل الخير ... وكانوا المشرفين على عملها يوصون القائمين عليها با ستخدام ارق الكلام واحلى الاساليب في التعامل مع المواطن ... وكانت تتصدىللخارجين عن القانون والعرف..وتكرم وتساندالانسان المحترم الذي يحترم القانون والعرف ... أن ما يصور ويذكر بوسائل الاعلام المشبوهه والمغرضه هو تشويه للحقائق على الارض ..لآن الفرق الحزبيه هي صوت الشعب في توصيل معاناته للقياده العلي ... ومحاسبة المقصرين من المسؤلين حين يتجاوزوا اداء مسؤلياتهم ...