بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله الكريم وال بيته الغر الميامين وبعد

( تصريح عشائري )

نحن رؤساء ووجهاء عشائر محافظة ميسان المجتمعين بمضيف احد شيوخ العشائر نناشد أبناء شعبنا الأبي وكل الغيارى ومن جميع العشائر في العراق ان لايستعجلوا الأمور وان لاينجروا خلف الشعارات التي يرفعها المالكي وحزبه ،حزب الدعوة باتجاه تشكيل حكومة يرأسها المالكي بعد أن حكم العراق أربع سنوات عجاف لم يحصد منها أي مواطن في أرجاء العراق غير السجون والاعتقالات والمداهمات والاغتيالات والفقر والجوع والأمراض والتهجير، لايمكن أن يعود المالكي لأربع سنوات أخرى من التدمير والنهب والسلب والتفرقة وإثارة النعرات بين الطوائف والأديان والعشائر، في الوقت الذي نعيب به على السيد مقتدى الصدر على موقفه المفاجئ باتجاه تأييد المالكي بعد أن أعطيناه دعمنا الكبير في الانتخابات الأخيرة من خلال رفضه للمالكي وحكومته وارتباطاته، انه العجب الذي راح به التيار الصدري لاهثا وراء المناصب والمنافع على حساب مصلحة الشعب والشهداء والسجناء الذين كانوا ضحية تهور المالكي ورعونته وتهور أسياده الأمريكان والإيرانيين ، لماذا يتناسى التيار الصدري ما حصل بالفكه بالأمس القريب من جراء الحكومة الإيرانية وما يحصل من تدخل سافر في شؤون العراق ، ان التيار الصدري سيفقد مناصريه وشعبيته في حال تأييده لعودة المالكي لسدة الحكم مرة أخرى.بعد أن أصبح هذا التيار يغير أرائه وتصريحاته بين ليلة وضحاها من خلال عناصر من التيار لانعرفها سابقا ولا نألفها.

نحن عشائر ووجهاء محافظة ميسان ومعنا أبناء عشائرنا نقف صفا واحدا لرفض تولي المالكي لرئاسة الوزراء مهما كلف الأمر كما سنعلن موقفنا من التيار الصدري ونوابه الذين لايهمهم العراق وشعبه بقدر همهم السلطة والحكم والمال،

نطالب أبناء العشائر ورؤسائها في المحافظات الأخرى باتخاذ الموقف الحازم والصريح وعدم الركض وراء إغراءات المالكي ودولاراته، لان في ذلك موقف وطني يسجله التاريخ للشرفاء المخلصين المدافعين عن أرضهم وعرضهم وتاريخهم وكرامتهم. وان غدا لناظره قريب.