شبكة ذي قار
عـاجـل










اصبح مكشوفا كل خيوط اللعبة لان الذي كان تغطى عنه وتستتر قد استشهد ،ولم تعد دوائر القرار المضاد لمصلحة العراق تتحرج من اية نتيجة ،صاحب الرقم القياسي نوري ملكن حاز الاعلان على اعلان الولاية له نيابة عن الامام علي علية السلام (خسأ السيىء ملكن ومن تبعه) ف علي الضوء المستطيل الشامل الذي يقوم بنفسه ولا يحتاج الا لعون ربه ،هذه الصور بتقديري سيكون الرد فيها سريع على ملكن ،انتقاما منه كما كان الرد سريع على مقتدي يوم وجه الجهلة ممن يتبعة لاعلان شعار (( من رخصتك يا علي مقتدى هو الولي )) ويبدو انهم جميعا من نفس الطينة ما ان يتوهم انه ركب حصان طروادة حتى يعلن منابزته للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ومنهم من اذا بلغ به مقام الشعور بالقوة درجة الافراط راح يجرد الاسلام من صلاحية البقاء كشريعة وقد سبقهم الى ذلك ابن الفقية حسين عبد الصمد فقيه لبنان عام 608 هجرية ان لم تخني الذاكرة حيث اعلن توقف الشريعة المحمدية وقيام شريعة البهاء سنة 611 هجريةفي مؤتمر دشت وبحظنه قرت العين بنت الفقيه وزجة فقية وبنت اخ فقيه همدان ،وايضا الان هناك من يتبنى هذا الطرحوهو الجبران من البصرة من ابو الخصيب احد طلاب الحوزة العلمية ومدير عام في وزارة ثقافة الاحتلال صحاب كتاب جمهورية النبي الوجوديةوفي كتابه ينحو منحى كيركيجارد مستفيدا من اراء الدكتور علي شريعتي ولم يك متطابقا تماما مع افكار السيد شريعتي ، واخر هو السيد القبانجي لما تناقلته الانباء عن طعن سيادته بشخص الرسول الكريم واذا ذكره ذكره مجردا ومنهم من يستخف بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويقول هو مجرد مبلغ ويشتركون بهذا مع الوهابية لكنهم يضيفون ان منزلة المهدي اعلى عند ربه لانه مسؤول عن تطبيق الشريعة .

 

نعود الى العنوان
ملكن الان يتحسس الخطورة لان كل ما فعل له الاشرار يبدو غير كافيا فالعراقية اذا تصرفت بعقل واعطت لعادل عبد المهدي صوتها وقدمته يكون موقف ملكن في خطر ،هم لا فرق فاللون الاصفر طاغ عليهم لكن لعادل ميزات الاولى ان والده رحمه الله كان من المقاومين للاحتلال البريطاني حتى بعد ثورة العشرين وبعد ذلك دخل الخط ، وعادل عربي وعادل ( نعم ركب طبع الاطوار المتعددة ) لكن يمكن ان يكون حجم المفردات التي تشكل تفكيرة تجعله يتصرف بعد ان يؤمن ما يريد ماديا بمنطق تلك المفردات .


يكمن ان تكون صفعة للتقسيم والطائفية ، يمكن ان تكون ابعاد جزئي لايران ،كل هذه الاحتمالات يمكن ان تكون الا اذا شمرت الصهيونية عن ساعد الجد لنصرة ابنها المخذول (هنا تسقط الاحتمالات ويكون الكلام له معيار اخر )


ارجو لهذين اليومين ان يبرقا
والحمد لله رب العالمين

 

 





الجمعة٠٧ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥/ تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة