الان وقد اعلنت ايران رسميا ان العراق يخضع لكسرى الفرس خامنئي وليس دولة لها كيانها الرسمي والكيان الرسمي له اتيكيتات في التعامل الدبلوماسي اما تجريد المسؤول حتى ولو كان من ورق منها له حسابات خاصة ولم يقع فيها الخطا ولا يدخل عليها النسيان لانها شغل موظفين لا يغيروها الا باوامر .

اقول :
لم يذل العراق ولم يشعر العراقيون بالمهانه بل اليوم المقاومة العراقية في عزها وهي ترى ايران التي تجرعت كاس السم على يد شهيدالعصر رمز الامة صدام حسين رحمه الله تقوم بحركة بهلوانية كما يفعل الاطفال عندما يتمنون شيئا ليس بمقدورهم تحقيقة فيبنون من الحصى (اربعا ثم ينثنون فيمحون الاربعا) فها هم يستدعون الخانع الذليل ملكن دون ان يرفع علم العراق ودون ان يكون الى جانبه علم العراق لا باستأذانه على نجاد ولا بزيارته لكسرى خامنئي وهو شيىء من ترميم الجانب النفسي للفرس بالتعامل مع مسؤول مفترض انه يقود فيعاملوه بذلة من اجل ان يشبعوا نقصا يعانون نتيجة هزائمهم امام ابطال العراق في القدسية المجيدة .

ربما من باب اخر هم يقولون ايها العراقيون نحن نعتذر لكم عن اساءتنا بمعاونة امريكا على احتلال بلادكم رغم اننا نتستر بالاسلام وبهذه الممارسة نكفر عن ذنبنا واننا اسفون ولذلك لم نعترف بهذه الحكومة ولم نسنقبلهم استقبالا رسميا .

وانا وان لم اك احمل شرف المقاوم العارقي اسـتأذن المقاومة واقول لا بارك الله بسعيكم ولسنا بحاجة الى اعتذاركم وان ما تفعلونه مع ملكن قد نفعنا بشيىء واحد هو ان شعبنا وهو احتياطينا المضموم رأى بعينية قدر العملاء حتى عند العملاء .

هذا امر خدمتم به شعبنا ولم يعد بعد على الشمس غربال .
ان الذي راودكم اجيالا باستعادت حكم العراق سواء بالضم الذي حصل ايام كسرى او بالحكم التابعي كما حصل ايام النعمان ابن المنذر ملك الحيرة لا تتوهموا انكم بالغوة مازال في العراق ماجدة تلد وابن يعرف من هو اباه ولقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما بلغه خبر النصر في معركة ذي قار (هذا اول يوم ينتصف به العرب من العجم وبي نصروا) ولذلك ليس لكم علينا من سبيل وانا عليكم منصورون بعون الله انى يكون الزمن وحيث تكون المعركة ولا يهمنا انكم تسرقون النفط تحت ظل الاحتلال فنحن بلدمحتل الان .

ان قراءتكم للتاريخ مخطوءة فاذا توهمتم ان ما قام به بوش هو ذات الفعل الذي قام به ابرهة الحبشي عندما احتل اليمن ودمر حضارة اليمن الجنوبية بتووجية ودعم من قيصر من قيصر بعدان نشر له جالية فيها في القرن الرابع بعد الميلاد واستبدل خط المسند بالخط الارامي لقطع الصلة مع الحضارة اليمنية السابقة مما تولد عن ذلك ان يستعيد سيف ابنه مملكة ابية بمعاونة كسرى مقابل ثمن ان يكون عاملا له وانكم اليوم اعنتم امريكا ووكلتم عملاءكم ليكونوا عمالا لكم ،هذه القراءة مخطوءة لان بندقية المقاومة العراقية التي طردت جيش دولتين عظميين هى لها الشرف ان تمرغ وجوهكم بالوحل ولا تزال اوسمة الشرف تزين صدور الابطال في القادسية المجيدة .

ويكون عملكم هذا مع ملكن بعدم رفع العلم العراقي الى جانبه احتراما لشعب العراق من باب ماذكرنا (كم بنينا من حصاها اربعا ) .
اما اذا كان ذلك مبني على اساس معاقبته لانه لم يحترم نفسه ونسيى منزلته عندكم وجاء اليكم متانقا بربطة عنق متوهما انه فعلا رئيس وزارة دولة العراق العظيم ونسي الامس القريب فعاملتموه بهذه الطريقة لتعيدوه الى حيث يجب ان يعرف نفسه ومقياسه عندكم نقول هو شخص جاءت به المنخفضات الجوية وغير ماسوف على التعامل معه بهذه الطريقة