بعد ان اعاد العراقيون بناء مدينتهم من جديد، حاصرتها جيوش/ قرة يوسف» التي قادها ابنه «محمد شاه» فاحتلها...ثم اندلعت ازمة بينه وبين ولديه، وهما «محمد» الذي احتل بغداد وحكمها ثلاثة وعشرين عاما وبين اخيه «إسبان» الذي حاصرها عدة اسابيع، ثم تمكن من احتلالها للمرة الخامسة/ وبعد اقل من تسع سنوات احتُلت بغداد للمرة السادسة حين حاصرها السلطان «جهان شاه» ستة اشهر كاملة اكل خلالها سكانها القطط والكلاب في صراع من اجل البقاء، وقبل ان يتركها جهان دمرها وخربها وعين ابنه «بيربوداق» واليا عليها، وبعد اشهر قليلة «اعلن بيربوداق» الانفصال ععن ابيه السلطان «جهان شاه» حاكم تبريز، فغضب من ابنه فتتوجه بجيش جرار الى بغداد وحاصرها لمدة سنة كاملة، لتُحتل بغداد للمرة السابعة وبعد سنوات قليلة حوصرت للمرة الثامنة من قبل جيوش تتبع «مقصود بن حسن الطويل، الذي ذبح ما تيسر له من سكانها.. اما الاحتلال التاسع لبغداد فكان على يد اسماعيل الصفوي الذي ذبح الأئمة والعلماء المسلمين ولم يتركها الا بعد ان عين خادمة خليفة عليه مطلقا عليه لقب خليفة الخلفاء للسخرية من المسلمين.

اما الاحتلال العاشر لبغداد فقد تم على يد «ذو الفقار بن علي» وهو كردي وبمعاونة اخوانه تمكن من تصفية النفوذ الصفوي الذي كانت تدعمه الدولة الايرانية، فغضب الشاه «طهماسب» وتمكن من دخولها ليلا بعد ان اتفق مع الاخ الاكبر للوالي الكردي ذو الفقار بن علي فاحتلت بغداد للمرة الحادية عشرة ولكن البقايا من الاحياء كانوا يحررونها ويعيدون بناءها بعد كل احتلال ...!