شبكة ذي قار
عـاجـل










من المعلوم للقاصي والداني ان مقتدى الصدر وجيشه الإرهابي هم أكثر من عاثوا في البلاد خرابا وفسادا قتلا وتهجيرا، وهم أكثر من اقترف الجرائم الوحشية والقتل على الهوية وقتل الأبرياء من المخلصين.


فهم من اغتصب الجوامع والمساجد ودور العبادة وقتلوا من فيها بعد ان حولوا هذه الجوامع المغتصبة إلى محاكم صورية ومقابر جماعية لناس ابرياء من الرجال والنساء والأطفال. وان قائدهم مقتدى الجهل والفسوق هو أول المطلوبين للعدالة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها باغتيال السيد عبد المجيد الخوئي والدكتور حيدر ألرفيعي وماهر الياسري وآخرين وهناك أمر قضائي صادر بحقه من محكمة جنايات النجف عن هذه الجريمة الموثقة بالصوت والصورة والشهود العيان عليها معروفين وان المالكي كان بين الحين والاخريرفعهابوجه هذا الجاهل الدجال ليبقيه خارج الوطن مختبئ في أوكار الفتنة والفسوق في قم وطهران.


إن ما موثق بالصوت والصورة لمنتسبي جيش الرعاع من إتباع هذا الهارب وزبانيته يكفي لإدانتهم بجرائم ضد الإنسانية بل يندى لها جبين الإنسانية، فان ذوي الضحايا لازالوا أحياء يرزقون ويعرفون المجرمون من أتباع هذا التيار القذر الذين قتلوا أولادهم وهم شهود عيان على جرائم هؤلاء الرعاع ، أما دفاعهم عن المالكي اليوم وتكذيبهم لهذا التقرير الموثق فهم بالأمس من وصف المالكي بالكذاب وغير المؤتمن وموثق ذلك في الجزيرة الفضائية في لقاء هذا الجاهل مع ابن جدوا، كما إن أحاديث أزلام التيار من أمثال حازم الاعرجي وبهاء الاعرجي ومها الدوري وأمير الكناني وغيرهم أيضا موثقة بإدانتهم للممارسات اللانسانية التي تمارسها عصابات المالكي ضد الموقوفين والسجناء وقالوا إن هناك عمليات اغتصاب وتعذيب وقتل في المعتقلات والسجون خاصة بعد أن توفى احد أزلامهم في سجن الرصافة وتم تشييعه في مدينة الثورة . نرى هؤلاء الرعاع اليوم يدافعون عن هذا المجرم الموتور الذي لايقل سفالة وإجرام عن إجرامهم ووحشيتهم، وهنا أقول إن الدفاع عن المالكي وتكذيب هذا التقرير الوثائقي هو الدفاع عن أنفسهم لان الوثائق وبشكل مؤكد تدينهم أكثر من غيرهم من الميليشيات الإرهابية من أمثال منظمة بدر وعصابات حزب الدعوة العميل فان النسبة الأكبر في هذا التقرير تتناول عصابات جيش مقتدى الجهل والجريمة والفسوق معتقدين إن بقاء المالكي في السلطة سيحميهم من هذه الكارثة الوثائقية التي وقعت كالصاعقة على رؤوسهم الخاوية وإنهم لن يفلتوا من العقاب فهذه الوثائق ليس عراقية كي يتعاملون معها بالتكذيب والتسويف هذه وثائق دولية ورائها مطالب وهذه المرة لن تمر دون عقاب والحر تكفيه الإشارة..!!؟

 

 





الاحد١٦ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة