شبكة ذي قار
عـاجـل










ها هو يومٌ دامٍ جديد يمر على العراقيين الصابرين الأبرياء، فقد هزت بغداد صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/11/2010 سلسلة من الإنفجارات التي استهدفت مناطق عدة من بغداد موقعة أكثر من 400 شهيداً ومئات الجرحى.


ان المالكي أو البولاني أو ألعبيدي أو الوالي أو قاسم عطا والعامري أو أي جنرال يرتدي على كتفيه أعلى الرتب وعلى صدره أرفع الأوسمة,هو مسؤول عن هذا الإرهاب الذي يعيش العراقيون بلا امن ولا أمان بالنسبة لقناعتي المطلقة التي لا تتزعزع هي أن إيران وحلفائها بالداخل والخارج وبعض النفوس المريضة التي تشترى ذممهم من اجل حفنة من الدولارات إن المالكي المجرم المتغطرس والحاقد هو الذي يتحمل وزر المرحلة بنجاحاتها وإخفاقها لأنه رئيس وزراء العراق ولا زالا متمسك بالكرسي المشؤوم الذي يستقتل علية منذوا 8 اشهر لا يمتلك شجاعة مصارحة الناس بالحقائق بأنة فشل منذوا اليوم الأول من توليه الوزارة. وأول هذه الحقائق إن هناك احتلالا أمريكا إيرانيا صهيونيا يمسك بأمور البلاد .. إن الحاكم العراقي هو أداة أمريكية إيرانية صهيونية لتمرير مشاريعهم وتحقيق مصالحهم تحت العناوين الدعائية المعروفة من علم ودستور ومجلس أمة إن تفجيرات اليوم مثلها مثل التفجيرات الكبرى التي سبقتها ماذا تعني .. بصرف النظر عن هذا التسخيف الدعائي بالحديث عن أربعاء دام وثلاثاء دام وأحد دام .. وستنتهي أيام الأسبوع ولا تنتهي التفجيرات الإجرامية .. التفجيرات الأخيرة تعني ضعف الجهات الامنيه وحكومة المالكي الجبانة. من يستطيع أن يمرر هذا الكم من المتفجرات والسيارات المفخخة والانتحاريين فهو لا يتعدى الايرانين و ضباط الداخلية والدفاع والمخابرات والأمن الوطني و حمايات المسؤولين وهذه الحمايات عبارة عن جيش قرقوش ليس له مثيل في أي بلد في العالم .. بسبب انتمائها للجهة التي نفذت التفجيرات وإما أنها فاسدة يمكن شراء ذمتها ودماء المئات من الضحايا بأي مبلغ تافة. في التفجيرات السابقة أعلنت الحكومة عن عزل واعتقال عدد من الضباط ترى أين أوصلتها تحقيقاتها .. وإن كان أولئك الضباط في دائرة الشبهة .. من الذي سهل للإرهابيين ضربتهم الأخيرة .. جماعة أخرى من الضباط .... فهذا يعني أن الغالبية العظمى والساحقة من ضباط الجيش والشرطة هم من المتعاونين مع الإرهاب .. وهذا يعني أن بناء هذه المؤسسات تم بطريقة خاطئة تقوم على خدمة المشروع الأمريكي الإيراني الصهيوني في العراق وليس من أجل بناء عراق جديد من الضرورة تصفية وزارتي الداخلية والدفاع مما سمته أفراد المليشيات أو أخرى فاسدة يمكن شراء ذممها بالمال أن الجنرال قاسم عطا الذي (يعتبر رامبو أو هرقل الجبار)يقول أن المسلحون يقومون بتفجيرات لتشويه العملية السياسية فسر الماء بعد الجهد بالماء أما المالكي البطل لا زال يعيش في عقدة البعث كلما حدثت في العراق من انفجارات يرميه على البعث وكأن الشعب العراقي نائم ولا يعرف ماهي نوايا المالكي النذل الذي يريد تدمير العراق من خلال زبانيته الحثلة وتمسكه بالكرسي المكسور لاشباع رغباته الدمويه وارضاءا لأسياده الأمريكان والصهاينة الفرس الحاقدون على العراق العظيم


والتابعون معهم حيث يتواجد في العراق (48)ضابط اطلاعات برتب كبيرة يشرفون على شبكه كاملة من ضباط الاطلاعات من ذي الرتب الصغيرة والبالغ عددهم 150 ضابطا موزعين حسب أهمية المحافظات. يعمل معهم (50)ضابط من جيش القدس الإيراني يديرون شبكات إجرامية وعدد الشبكات المرتبطة بهم (60) شبكة هم خليط من جيش المهدي ومنظمة بدر وما يسمى بثوار الاهوار ويطلق على هذه المجاميع (المجاميع الخاصة) يعمل في العراق (40)ضابط من الحرس الثوري الإيراني ترتبط بهم 25 مجموعة من مجاميع الحرس الثوري وترتبط بهم عناصر إرهابية متواجدين في بغداد والمحافظات الأخرى.


هناك 16 معسكر داخل إيران لتدريب المجاميع الخاصة وعناصر القاعدة وإرسالهم إلى العراق وقد تم الكشف عن 9 معسكرات داخل العراق لتدريب الإرهابيين التابعين إلى النظام الإيراني ويجري تمويل هذة الشبكات من خلال مكاتب صيرفة تعمل في منطقة الكرادة وشركات صيرفة في كربلاء والنجف والبصرة ايظا الى وجود مقاولين تحال أليهم المشاريع لتقديم الدعم المالي لهذة المجاميع وهناك فنادق مخصصة لإيواء الوفود الساحية وهي واجهات من واجهات الدعم المالي بالاضافةالى الدعم اللوجستي الذي التي تقدمه حكومة المنطقة الخضراء من خلال الضباط الكبار في وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني وهم من منتسبي جيش القدس الإيراني ولازالوا يتقاضون رواتبهم من فيلق القدس وأرقامهم الإحصائية وأرقام حساباتهم ومقدار رواتبهم معروفه وهناك المزيد الذي سيأخذ طريقة الى وسائل الأعلام ليتبين للشعب العراقي الخيط الأبيض من الخيط الاسود


وألف لعنه على المالكي وحكومته العميلة وزبانيتة الأنذال

 





الخميس٢٧ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صلاح الشهيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة