شبكة ذي قار
عـاجـل










من الصفات النضالية للبعثي الصميمي : التجسيد الحقيقي لفكر وصفات البعث القيمية في البعد الأخلاقي الثوري كسلوك ثوري وكما يطلق عليه احد أساتذتنا الكرام المرحوم أمين المعمار ( في التصرف والسلوك ) في خطواته ومسؤولياته وفي التصرف والسلوك اليومي وإحيائهما في الطبيعة الحية لذاته المتجردة والمتفاعلة عقائديا مع الحياة الداخلية للبعث وعلى مستوى التنفيذ الجدي لبرامجه .


لذلك فالظرف الذي نعيشه الآن بكل دقائقه يحتاج إضافة إلى المعتاد مستوى نوعيا من الجهد الإضافي الجديد : فيه من الدقة والهمة والشجاعة والمبادرة ،ما يجعل ألبعثي يستوعب ويطور باتجاه ينهي فيها حالة السكون غير المبرر بالمزيد من النشاط الفكري والتنظيمي والقتالي والسياسي وبلا هوادة بما يحرك العديد من التراتبيات في جسد البعث إلى الخلايا الحية تخصصيا وتكامليا.من هنا ينبغي:


1. ان يعي كل منا إن المهمة تبدأ من الفكر وتمركزه في الذهن ألبعثي على أساس الموازنات في التعامل اليومي مع حركة البعث وحركة الواقع، بما يمكن البعث نحو فاعلية أفضل.


2. عندما يستند التوازن على مقدمات فكرية، فالبتأكيد يتمكن ألبعثي أو التنظيم كأداة فاعلة في التوسط بين هذه المقدمة الفكرية والممارسة وفقا للمسارات والأطر التنظيمية التي تضمنتها الخطة على أسس التخصص والتصنيف في المستوى للوصول إلى نتائج مثمره.


3. ليس بصيغة الانتقاء بل بمستوى الوعي النوعي لترتيب الأولويات في التعامل اليومي والجهد التكاملي،الفكر ، التنظير، التنظيم، المقاومة ، الخطط والمراجعة ، الاجتماعات واللقاءات والمراجعة ، في التعبئة الساندة والدافعة لاستمرارية الفعل المقاوم للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة.


4. الوعي باتجاهين :التلقي الواعي من خلال الطاعة الواعية ، والنقل الأمين الواعي مع الرأي والمقترح إلى المستوى الأعلى بمستوى التحمل في المسؤولية لاسيما عند الاستشعار بالضرورة الملجئة في بعض الواجبات والمهمات.


5. إدراك العلاقات الطردية المتفاعلة جدليا بين القدرات الثقافية والفكرية والتنظيمية في تعميق الثوابت بكل إبعادها التجسيدية من قبل ألبعثي ألصميمي.


6. القراءة الجدية – في التحليل والاستنتاج – مع الأخذ بنظر الاهتمام والاعتبار الدراسة المنهجية لتراث البعث في محطات عمره التي مرت والبعض منه لم يدرس حقا ولم يستخلص منها درسا أو عبره أو وقفه وعلى أساس الزمان والمكان والعودة إلى الدراسة منهجية لكتاب في سبيل البعث – دراسة ذات نفع كبير قدمها الرفيق الدكتور اليأس فرح.


7. المحبة لفكر البعث ولأهدافه ولنضاله لا تجدي نفعا فاعلا ومؤثرا مالم تكن أرصدة وثروة ألبعثي فيها من الثقافة الرصينة والدراية بفكر ونضال وتجارب وتاريخ هذا الحزب صاحب المهمة التاريخية كي يتمكن من الإجابة على أسئلة المرحلة التي تسود الساحات السياسية والحزبية وإدارة الجدل والاستفسارات والاستفهامات ... لمواجهة الاجتثاث فكريا وثقافيا وإعلاميا وبما يدعم ويسند ويعضد الفعل المقاوم والكفاح الشعبي المسلح.


8. التقيد بما ورد في نظام الحزب من حقوق وواجبات واستيعاب التعليمات الساندة التي هي اشبه بالاوامر التي يتطلبها الظرف الراهن غير الاعتيادي والمرحلة التاريخية التي نمر بها مرحلة حركة التحرر الوطني والتي تتطلب الانضباط الحزبي العالي والضبط العسكري الصارم.
 

 





الثلاثاء٠٣ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مزهر ألنوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة