شبكة ذي قار
عـاجـل










لدينا مثل شائع يقول ( وافق شنن طبقه ) بعد اكثرمن سبع سنوات عجاف حكم بها إبراهيم الاشيقر والمالكي والطالباني المنطقة الخضراء بالدم والتهديد والوعيد لن يجني الشعب منهم غير الخراب والدمار وتقسيم البلاد ونشر الطائفية والعرقية والمذهبية بين أبنائه، فرقوا الشعب بعد أن كان موحدا من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه إلى شيع وملل وعرقيات ومحلات سوروها بأسوار كونكريتية على غرار ما فعله أسيادهم الصهاينة لأهلنا في الأراضي الفلسطينية حيث فتكت بالشعب الأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والعمى وفقدان الذاكرة والشيخوخة المبكرة نتيجة ما استعمل في الحرب القذرة التي شنتها أمريكا وذيولها من أسلحة جرثومية محرمة لإبادة هذا الشعب العظيم صاحب التاريخ العريق والحضارة القديمة والقيم الإنسانية النبيلة فالشعب يموت يوميا قتلا و جوعا وتشريدا وأصحاب الكراسي الخاوية حكام المنطقة الخضراء وأحزابهم العميلة وميليشياتهم الإجرامية مترفين بفضل ثروات الشعب التي تنهب وتسرق دون رقيب من احد ولا مخافة من الله، بالأمس عندما أعيد انتخاب إجلال صهيوني رئيس لجمهورية المنطقة الخضراء نراه يهدد ويتوعد وهو في حالة هستيرية من خلال ما ظهر على وجهه الكالح عندما القى كلمته المعدة مسبقا خاصة بعد أن فشل بالحصول على العدد الكافي من الأصوات المقررة حسب دستورهم الهزيل وإعادة الاقتراع مرة أخرى دون حضور العراقية مما يسدل الستار على لعبة سخيفة غير قانونية ترشحه رئيسا للمنطقة الخضراء، وانه حصل على هذا المنصب القذر جراء بيع كركوك من قبل المالكي والعصابات التي ائتلفت معه معتقدين هؤلاء بأنهم قادرين على تمرير هذه اللعبة من خلال مادتهم الدستورية المنتهية الصلاحية( 140) والتي أصبحت تستخدم للتجاذب السياسي بين الكيانات السياسية الهزيلة،


إن كل مايجري داخل حكومة العملاء ألمنصبه من قبل إيران وأمريكا وهم عبارة عن ثلة من المجرمين جاءوا مع الاحتلال البغيض هؤلاء السياسيون الذين حسبوا أنفسهم جورا وظلما على الطوائف والمذاهب والقاليات ألعراقيه التي ترفضهم جميعا. وبالرغم من استمرار يتهم في عملهم في مراكز الهيمنة على مقدرات العراقيين وأرواحهم الذي يتوقف على تخندقهم الطائفي وخطاباتهم ألطائفيه والعرقية فلا يوجد ما ير بطهم بالعراقيين من قريب أو بعيد وينطبق هذا الوصف أيضا على كل من ركب موجة الاحتلال وارتضى أن يكون مطية له من الذين شاركوا بمهزلة مايسمى بالعملية ألسياسيه بعد أن ولدت هذه ألعمليه في مناخ كاذب لزمر كاذبة منحرفة لأتعرف شيء عن السياسة أو الدين والالتزام بالعهد وبعد أن ظلت تعوم في بحر الكذب أكثر من سبع سنوات وكان من نتائج هذا العوم هبوب رياح طائفيه صفراء ما عاد الخداع قادرا على تزوير حقيقتها وليس بمقدور الإدارة الأمريكية واحمدي نجاد أو غيرهم أن يوقف مداها. فالذي يتابع تصريحات ومؤتمرات جلال صهيوني منذ تأسيس ألقرعه الشهرية مجلس بريمر( مجلس الحكم ) الذي أعده هذا المهبول بأنه حدث تاريخي إلى انتخاب حكومة الاحتلال الخامسة بالأمس والتي كانت في مفهوم الطالباني هي أيضا من الأحداث ألتاريخيه والتي عدد انجازاتها تحسين الوضع ألمعاشي للبيش مركة والاشايس وأجهزة الجيش والشرطة الطويرجاوية في حين لم يحصل أبناء الشعب على شيء من انجازات (العراق الجديد و الديمقراطية والاتحادية والفيدرالية) سوى الخراب والدمار والقتل والإقصاء والتهجير.نرى هذا الرئيس الأرعن أصبح رئيس للعراق من قبل إمعات لم ينتخبهم الشعب فاغلبهم لن يحصل على أكثر من مائة صوت كان قد اشتراها بدولارات معدودة كما انه لم يحصل على النصاب المطلوب بل عين تعينا من قبل مجلس الإمعات..!!

 

اظهر بوجه كالح ومرعوب أثناء إلقائه كلمة لايفهم منها غير انه يبشر العراقيين بتعهدات كاذبة خلال ولايته الثانية في حين إن الشعب يعرفه بأنه لم يصدق حتى ولمرة واحدة في حياته ولم يلتزم بأي عهد كونه ثعلب ماكر وخداع كاذب لا يلتزم بوعده وانه ليس فاعل خير. أن شعبنا الجريح لايشرفه أن يكون هذا الثعلب رئيسا له هذا الشعب الذي لم يحصد غير النوح والبكاء على أشلاء موتاهم نتيجة وحشية قوات الاحتلال وعملاءها التي استهدفت ثروات العراق وفي مقدمتها اكبر ثروة هي العلماء والاساتذه وضباط الجيش الباسل والأطباء والرياضيون والصحفيون والمثقفون والإعلاميون والفنانون وغيرهم من الكفاءات ، دون أن يتحدث في يوم من الأيام عن الجثث المجهولة وعمليات خطف المواطنين والموظفين والسجون السرية وانتهاك حقوق الإنسان و أعمال الاغتصاب والتعذيب التي تمارسها أجهزتهم الحكومية في السجون والمعتقلات وإحراق المساجد وقصف الأحياء السكنية من قبل مليشيات غدر والرعاع من أتباع الصدر وعصابات المالكي وحزبه العميل وميليشياتهم من الاشايس والبيش مركة ويعتبر تلك المجازر أحداثا إجرامية لم يشهد العراق مثلها عبر تاريخه كما لم يشهد العالم مجازر مثلها عبر التاريخ وهذا ما تأكد في وثائق ويكليكس..

 

فمتى يعي هذا الماكر المخبول مزدوج ألعماله ويعيد إلى رشده إن كان باقي لديه قليل من الحياء ولكن لاحياء عنده لامن الله ولا من العباد. إما رئيس حكومة سايغون الفاشل جواد أو نوري المالكي فانه غالبا ما يتحدث عن حكومة وحده وطنيه وعن مصالحه وديمقراطيه وبناء قوات مسلحه غير قادرة على حمايته وحماية نفسها في الشارع العراقي نتيجة أعمالها الاجراميه التي ترتكبها بحق أبناء الشعب على مدار اليوم، ففي كل لقاء مع أسياده الأمريكان أو من ينوب عنهم ، يعطي صوره ورديه عما يحدث في العراق في عهده ((الزاهر)) متناسيا أن أكثر من ثماني محافظات خارج سيطرته وسيطرة مليشياتهم الاجراميه ومنها بغداد العروبة والإسلام . بغداد النصر والسلام. وان شعب العراق العظيم هواول من يكذب كل تصريحاته وأقواله بعد أن أصبح معروف لدى المواطنين بأنه يقول ولا يفعل، فأي ديمقراطيه هذه التي يريدها خادم إيران المطيع، الذي لايجرأ في يوم أن يتحدث عن الجثث التي تتساقط يوميا وعن الفوضى في العراق وعن عدم قدرته السير في شوارع بغداد إلا في أيام منع التجوال ، أي ديمقراطيه والموظفون عزفوا عن الدوام في دوائرهم خشية الحوادث أليوميه التي تطال هذه الدائرة أو تلك ، فلتبقى بشائرهم وأمانيهم يتبادلونها ليلا في وقت منع التجوال وهم داخل ألمنطقه الخضراء تحت حماية حذاء الجندي الأمريكي وستبقى هذه اللقاءات والتصريحات الرنانة مجرد حيل وخدع سينمائيه لاتصدق.

 

وستبقى قذائف الحق تطلق على رؤؤسهم ورؤؤس أسيادهم الخاوية يوميا من قبل المقاومة الوطنية المجاهدة وهم قابعين ومختبئين في الزريبة الخضراء حتى يهرب أسيادهم منها وعندها سنراهم أول الهاربين بعون الله ناصر المؤمنين.

 

 





السبت٠٧ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة