شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الدخول للإجابة على سؤال ما العمل نجد الضرورة تقتضي أن نتعرف على وصف بعض الأطر  : -

 

الجامعة العربية :  كتب عنها الكثير  عرضا ونقدا ، والسلبي فيها هو التمام والايجابي لها صفرا منذ النشأة إلى يومنا هذا ، فهي مجرد سكرتارية للدولة العربية التي تتبنى عقد مؤتمرها على أرضها ،  وشكليا  في منتوجها ضيافة وبيان ختامي وتوديع وقبلات كاذبة بين هذا و ذاك ، والجماهير تركتها منذ زمن بعيد ولا تعير اهتماما لمؤتمراتها ولا ترى فيها قبلتها ولن تجني منها خيرا أبدا ، بل أنها تدري تماما إن  ما تقوم به ..هو لخدمة التوجه الامبريالي الصهيوني في العالم سابقا وحاليا. ولا إصلاح لشأنها لأنها عميلة النشأة والتكوين والغايات والأهداف فكيف بها وهذا الزمن الرديء بعد إن غرقت في ملفاتها ،إصلاح أمرها. حتى أصبح واضحا أن من يدافع عنها إما مغفل أو منافق ودجال .

 

المؤتمر القومي العربي :   إطار جميل وحسن السمعة والاعتبار ،عندما تستطلع شخصياته تجده نموذجا ، العديد منهم من أصحاب الفكر العربي والتقدمي النير ومن خدام العروبة والنضال والوحدة العربية ، واستراتيجية ألامه العربية ، ومن مستشرفي الرؤية القومية والتوجه نحو مستقبل العرب، ويدركون الثقل والوجع الذي تعاني منه العروبة والقومية العربية وأقطار الوطن العربي الكبير ،  وبلا شك :  عندما يطلع اي منا في  أقطار العروبة على الأسماء لأعضائه يتمنى أن يسمع منهم ،  ولكن ان ما يؤسف له هو أوراقهم تذهب للقراءات دون الأفعال والتفعيل    بل هنالك في بعض الأقطار لا يهتمون بها وهذا ليس ذنبهم وهذا لهم.. وان ما عليهم من منطلق النقد البناء  :  إن قوة العروبة والحفاظ على العروبة والهوية العربية والطموح الى تضامن العرب أو وحدة العرب أو تحقيق العدالة في مجتمعات العرب ، وديمقراطية العرب ، كلها لا يمكن الحفاظ عليها مالم تكون الحرية والعمل نحوها ، نحو الهدف، وهذا الطريق فيه   الأشواك والصعاب ولكن عندما يكون العمل الجدي ، بالإمكان إزالة العقبات والأشواك ،العدو موجود يجابه العروبة يوميا على ارض العرب وفي مداخل خلجانهم وعلى صفحات كتبهم ومناهجهم الدراسية، معروف وغير مجهول، فهو ليس افتراضي، لذلك إذا أردنا أن نعالج الأمر منطقيا فلا يمكن ان يتم من خلال المؤتمرات  علما إنها داعمة ، المعالجة الحقيقية ، نرى في سبلها من خلال :  تنشيط وتجديد الأحزاب والحركات الوطنية والقومية ، أمثال حزب البعث العربي الاشتراكي ، الناصرية او الحركة القومية ، الاتجاهات القومية ، المؤسسات السياسية القومية ، التوجه نحو الشارع القومي ، إدراك الأفق   السياسي  العلمي العملي  من التجديد الذي حصل في حركة اليسار المتمثل بالأحزاب الشيوعية التي تطورات بعد استيعاب مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي والأخذ بنظرية الاستيعاب والتطور والتي نجحت باستقبال آفاق رحبه نحو المستقبل تؤطر وتنظم وتكسب ، وأدركت صلة الجانب الروحي بالمادي. ثم ان المرحلة فيها الكثير من المبررات  إلى تأسيس أحزاب وطنية وقومية تتبنى استراتيجيات خادمة للعرب ، لابد من طليعة في الشجاعة والثقافة معا ، يحتاج العرب إلى طليعة في الثقافة والفكر والشجاعة في الإقدام بمستوى الانتفاضة التي محور عقلها الفكر المدرك لماهية الآن والمستقبل مع الاعتزاز بالماضي المجيد.

 

موديل المبادرات العربية  :  بعد احتلال القطر العربي العراق حارس البوابة الشرقية للوطن العربي الكبير ، أوجد المحتل حكومة معروفة الهوية ، ملخصها أحزاب وأقطاب وكتل وقوائم  وشللية واستزلام وعصابات وشركات أمنية ومليشيات سرية وعلنية وقاعدة، وطائفية وعنصرية وانفصالية وامتدادات لدول اقليمية ودولية، كلها تعمل بأطر الإسلام السياسي المؤسس وفقا لإرادة وثقافة الامبريالية العالمية ، الإسلام السياسي في عمالة طرفيه بممارسة الطائفية المقيتة وعلى حد سواء وفقا للمدرسة الطائفية الإجرامية التي تخرج فيها ، المدرسة الهدامة للإسلام  والعروبة ، وكلها تهدف إلى تفتيت  أوطان العروبة لتكريس الضعف والوهن، وتحت إطار العملية السياسية التي تنبثق منها الحكومة التي تلد من دستور مصنف ضد العروبة على صعيد العراق ووحدته  والأمة وتضامنها ، ووقعت على الاتفاقية الأمنية  :  الأمريكية – العراقية في بنودها السرية والعلنية مع المحتل الأمريكي والتي في توجهها القادم أن نجحت فهي قاضمة لأقطار أخرى.؟؟؟

 

ببادرات سيئة تقول الحكومات العربية بإلغاء الديون . قبول حكومة المحتل في الجامعة العربية ، خلافا لدستور الجامعة العربية ويخشونها في المؤتمرات عندما  (يزعل الوفد العميل) لأنه ابن بار للمحتل والانفصال وتفتيت العروبة وله مستقبل زاهر في التوجه مع أسياده إلى حيث تطوير التناحر الى سفك الدم فيما بينهم. مخالفة طريق مصلحة العرب ووحدتهم وتضامنهم وتنسيقهم وقوتهم في سد الطريق والدعم للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة ، وتجاهلهم  :  ونسوا ان أمريكا ستقذف بأصحابها وبمن هيئ لأفكارها ومخططاتها، ضد العراق واحتلاله، ان شعار أمريكا خير طريقة أن تجعل من عدوها صديقا ، ثم تقذف به في مرحلة لاحقة عندما تقرر في استراتيجية لاحقة لأنها وجدت البديل ، او هكذا مصلحتها اقتضت ، ونيسان الرقص وهز السيوف.

 

العملية السياسية وتشكيل الحكومة .. محطة نحو التفتت ، ولكن العجب.. كل العجب ان  تبادر دولة عربية لإصلاح شأن حكومة ولدت لتقوى نحو خدمة المشروع الامبريالي في منطقة العرب وتخل، بل أسقطت الأمن القومي العربي؟؟؟

 

الشعب العراقي الآن يقارن :  من خلال اسئلة واستفهام البعض من العرب ، لماذا لم يصلحوا الشأن خلال فترة الحصار الذي هو بداية بدء الاحتلال بهجومه على الشعب العراقي في 1991 ولغاية 9/4/2003 أما كان عليكم من منطلق الحفاظ على العرب والعروبة والأمن الإقليمي والقومي أن تبادروا وتذهبوا إلى العراق لحل ما علق ، وإنهاء التأزم ، وتلافي موقفا ترونه، وعند الحوار مع النفس يفهم الشعب في العراق ، إن العديد ممن يطرحون المبادرات هم كانوا جزءا من مشروع احتلال العراق وهم جوعوه في حصار ظالم ، طيب :  وقع الاحتلال وحلت الكارثة، وتوضح التداخل الخطير المؤدي إلى تقسيم العراق طائفيا واثنيا وعنصريا ،، وهو واحد من أهداف الاحتلال ، وهو جزء من مشروع يمتد إلى بطونكم وعباءاتكم وتحت عقلكم وفي مرفهات فللكم لتصبح أقطار العرب أربا أربا في التكوين الطائفي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي وفي منتهى الضعف وزيادة مناسيب الدم وحماماته... أما يكفي هذا لصحوة ونهوض من اجل  الوطن العربي والجزيرة والخليج العربي والبترول... لماذا تساندون المشروع المؤدي إلى التجزئة من خلال احتلال العراق... وصولا إلى أن تصبح كطيف دويلة والحجاز دويلة والمدينة دويلة واليمن دويلات والسودان دويلات والخ من التفتيت ، هذا عصر خطير أيها العرب ، ولماذا تودون وتترجون حكومة ولدت ميته يرفضها الشعب العراقي بل يقاومها بلا هوادة. أما من ناصح أما من ناصع.. اليمن نحو..  والسودان نحو... وفلسطين تموت ببطيء ( سابقا تقول مطربة الوطنية فيروز .. عشرون عاما مضت وانأ ابحث عن هوية... الآن كم عاما مضى ونحن نبحث عن موقف أو هوية أو موقف لخدمة قضية أو تدريب جندي من اجل ان يقف في ربوة الحراسة لخدمة أمته ... إنها ليست عملية عدم فطنة ..بل انها  عمليات وأفعال وأفكار ودروب مقصودة ، بعيدة عن شيء اسمه خدمة العرب. او للحفاظ على امن العرب.

 

لذلك فالخيار .. خيار  الشعب العربي.. خيار المقاومة الوطنية القومية  إن الشعب العربي  في كل مكان.. لكي يضطلع بدوره لابد له أن يرتقي إلى تجديد الأفكار واستيعاب الظروف والمراحل التاريخية التي تمر بها الأمة العربية  في طرح البرامج الكفيلة باستقطاب الجماهير العربية في ساحاتها في منطقة الجزيرة والخليج العربي .. والخليج العربي ( تكرار مقصود). ان الجماهير العربية لكي تضطلع بدورها المعبر عن تطلعات أمتها لابد لها أن تجدد الصلة الحية بالأفكار الوطنية والقومية واقصد هنا الأحزاب ذا ت الوصف ، ومن جديد بترك البالي وتعميق الحيوي ، فلا فائدة من مؤتمرات رسمية ولا تجديد للقوة إلا من خلال هذه الأحزاب المستوعبة لما هية ماذا تعمل وكيف ومتى.؟

 

المرحلة الحالية وظروفها المرة تتطلب من أصحاب الريادة الفكرية والخدمة الجماهيرية لخدمة العروبة أن تتولى تشكيل الأحزاب الجدية في الأفق الثوري والرؤية العلمية المستقبلية القادرة على الاستقطاب الايجابي للجماهير العربية نحو أهدافها الوطنية ، وهذه فرصة لخدمة الشعب العربي المنهار .هنالك احزاب وطنية تنطلق من مبررات نشأتها وأهدافها الواضحة في أقطار الوطن العربي الكبير وهي خادمة للأوطان  عليها أن تدرك أن التجديد والتطوير من خلال الاستيعاب لما هية الظروف والمراحل ومصلحة الشعب والسياسة الخادمة له أن ترتقي إلى ماهو أفضل. هذه المرحلة والظروف خصبة لنشوء أحزاب جديد لما في ذلك من مبررات  وتهديدات ومخاطر تواجه العرب من المحيط إلى الخليج العربي ، والتهديدات داخلية وخارجية ، وهي مرحلة احتلالات تجددت بأثواب مختلفة ، ولكنها هي هي الاحتلالات، فلا بد للعرب من مواجهة المستعمر مثل مواجهات العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات.. أم الخوف من السلاح المتطور ... الذي يجعلكم بين الحفر.العرب الآن يحتاجون إلى تجديد مفهوم حركات التحرر والتدريب والترويض لقبول العلم بواقعية علمية، الان العرب  في وضع الاستسلامية وكما يسمها  البعض بالانبطاحية. المؤتمرات مسيسة لأهداف أما وفقا لإسقاط الفرص أو حسبت لصالح جهة أو أخري وقوتها فقط أن كانت لها قوة في صياغة البيان الختامي بالتراضي والتوفيقية ومحاباة كل الأطرف. العرب لا يملكون إستراتيجية تخدمهم الآن وفي المستقبل ، وهذا ليس بغريب لان الغالبية من أنظمتهم تعمل وفقا لهوى أمريكا وإطارها المكثف الحركة الصهيونية العالمية. العراق اليوم يعاني احتلالات وينزف أبناءه دما.. أدركوا أن المقاومة هي الحل... أدركوا أن الأنظمة العربية لم تقف لدعم المقاومة.. أدركوا أن جهدكم يجب أن يكون خلاق لخدمة مستقبل العرب في دعم المقاومة العراقية الباسلة في كل شي يشد من ساعدها ويقوي عنفوانها.الشعب العربي ، عليه ان يعي ان بعض الانظمة العربية ذات الذخيرة الكبيرة من المال ابن النفط تدعم العجز الحاصل في الميزانية الامريكية ، تدعم محافل الحركة الصهيونية في اماكن عديدة من العالم ضد ابناء جلدتهم ، يدعون العلم ويدعون التحضر وهم ابسط الحقوق لشعوبهم لايمنحونها ، الجماهير العربية والشباب الذي نقصده في هذه البلدان عليهم ان يهتفوا باسم التحرير والاستقلال ،الجماهير العربية من الضروري ان تعرف عندما وقع الاحتلال وبمعاونة بعض الأنظمة العربية  :  تم اغتيال (850) عالم عراقي بمختلف الاختصاصات واغتيال العديد من الأساتذة من حملة الدكتوراه من الذي خطوطهم البيانية تتجه إلى مصاف العلماء لخدمة العرب والعروبة والإنسانية. وتم اغتيال (130) ألف مناضل ووطني مدافع عن أهله وداره وشرفه ووطنه الصغير ووطنه الكبير من ضابط قائد ومن سياسي جدي ومن طيار ذكي خدم العراق والدفاع عنه من منطلق الوطنية والعروبة في الجبهة الشرقية للعرب. وقتل العدو مليون ونصف المليون  من مختلف الشرائح والوظائف من ابناء شعبنا العراقي الكريم ، ملايين الأرامل والايتام ، ملايين المهجرين خارج العراق، كل هذا بفضل من يرقص على العزف الأمريكي أو تطويع العزف العربي لخدمة العزف الأمريكي. تصبر وسكت البعض من أحرار العراق ولعل في الأنظمة من وقت يكفرون فيه عن أخطائهم ولكنهم في التعمد سائرون ونحو خدمة الأجنبي لمنحدر ون   وانهم في غيهم سيكونون تحت طائلة قصاص الشعب وهم زائلون. اما اليوم فالكتابة  توجبت والتحريض الخادم للجماهير من اجل عصر الجماهير نحو الحرية والانعتاق لابد ان يكتب بأحرف من نور بدءا من دقت الأجراس الوطنية في الأفكار والتنظير والتنظيم والصعود الى الشارع  في المواجهات والتصدي. من الضروري ان تعرف الجماهير، والشباب العربي، عليها أن لاتضيع الوقت في تفاهات الإسراف في الوقت بأمور لاتخدم الأوطان وتفكك عرى التواد والتراحم والأخوة عليهم بالثقافة القومية والوطنية ومعرفة البوصلة والارتقاء الى حيث المجد ، مصيرهم واحد وهدفهم واحد واستقلالهم واحد وحريتهم لاتتجزأ وتضامنهم ضروري ووقفتهم تتواصل وسوف تلتحم في تبني التغيير السياسي والاجتماعي. الجماهير العربية من الضروري ان تدرك ان مواجهة العدو تبدأ من مواجهة الضعف الداخلي ، من معرفة الحرية داخليا ،  ونحو الحرية التي تعني التحرر السياسي والاجتماعي والاقتصادي من شتى انواع السيطرة الأجنبية .نفط العرب للعرب ، النفط سلاح سياسي ، الحرية تتطلب النضال والكفاح المستميت في أقطار العرب، تأجيج الصراع لصالح العروبة واشتداد المقاومة بمختلف أساليبها  . والمال العربي لكل العرب .. وبالمقارنة... هذا متخم.. وهذا بحاجه إلى تنمية مشاريعه من الأقطار.. أليس هذه هي التضامنية... مليارات تسد عجز الميزانية في أمريكا ودول العدوان على الشعب العربي.. ونحن نقول خادم.... وين الشعب وين، وين العرب وين.. أما أنجبت الأمهات العربيات ضباطا أحرارا جدد كي  يسدوا فجوات التاريخ مع جيل الضباط الأحرار الأوائل من الذين طرزت بطولاتهم مجد العروبة بأحرف من نور. نعم عندنا تراث وعندنا حضارات وعندنا تماثيل وأحجار وعندنا شخصيات خدمت الإنسانية في علمها وإنسانيتها ، ولكن هل نبقى نمجد وهل نبقى نتغنى فقط ، وهل نبقى :  إن عباس بن فرناس أول من حاول الطيران وقفز وسقط في الوادي وتكسرت إضلاعه ، في وقتها شيء علمي جميل ، ولكن الآن تخلفنا والفاصلة الزمنية علميا بيننا وبين الآخرين كبيره ، من الذي يسد الفجوة.. وهولاء في سباق البعران ليل نهار ، يبنون عمارات نعم ولكن لمن؟؟ أين المعامل أين الأمن القومي .. لماذا التآمر على إخوتهم.

 

المقاومة الوطنية العراقية الباسلة :  الشعب في العراق يفهماها ويؤمن بها.. فهي خيار إستراتيجي لاتراجع عنه ، أسلوبها الكفاح الشعبي المسلح ، يقرها القانون الإلهي والوضعي ، تكفلها طبيعة النفس البشرية الوطنية لشعب العراق الأبي ، فيها فصائل وجبهات موحدة وأخرى في طريقها إلى الوحدة ، معينها الشعب العراقي الكريم بدمه والجود بالنفس  أغلى غاية الجود ، تؤمن بالتحرير والاستقلال لطرد المحتل وبراثنه ، لها برنامج سياسي  كحركة تحرر وطني ولها أفق عربي وأنساني ، ولها برنامج مستقبلي بعد التحرير في البرنامج الوطني ألتعددي الديمقراطي ، مستفيد من دروس مرت واستشراف لأفاق مستقبلية وفق رؤية علمية، هدفها تحرير العراق واستقلاله وبناء الإنسان والحفاظ على أمنه القومي ، والأمن القومي العربي وخدمة السلم والتضامن الخادم للإنسانية ، المقاومة الفدائي العربي الذي أوقف المشروع ألاحتلالي بعد أن كان مقررا له من قبل المحتل وأعوانه أن ينجز خلال ثلاثة أشهر للانتقال بمستويات التفتيت والتدمير  نحو أقطار أخرى في الوطن العربي وفي منطقة الإقليم.

 

العرب اليوم ليسوا  أمام مفترق طرق حتى يمعنوا الى اين السير والهدف، الهدف واضح ، والطريق واضح ، والامر يحتاج الى الانتفاضات المنظمة التي يقف خلفها الفكر بعقل وحكمة ، والدعم كل الدعم للمقاومة العربية في مواجهة المحتل واذنابه في العراق ، نعم انها المقاومة الوطنية العراقية ، فدائي العرب، التي اوقفت مشروع الغطرسة والاحتلال الذ كان يهدف الى مناطق اخرى من مناطق العرب، انها مقاومة كل العرب واينما وجدوا لان فيها امنهم القومي الان ومستقبلا ..... والمقاومة .. هي الجواب على سؤال .. ما العمل؟

 

 





الاحد٠٨ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مزهر ألنوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة