شبكة ذي قار
عـاجـل










﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾
التوبة ١٤


سيدي الرئيس القائد المفدى قائد الجهاد والمجاهدين في طريق العز طريق التحرير والنصر رمز الفخار والكرامة والمجد والشرف والشموخ والعزة والعروبة قائد الجمع المؤمن المنصور بالله الرفيق المجاهد الامين العام لحزب البعث أمين سر القطر القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المعتز بالله سدد الله تعالى خطاك وأنار لك ممشاك حفظكم الله ورعاكم ونصركم.


م/ تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك


تحية الفداء والجهاد والعهد والبيعة والايمان والنضال والوفاء والمحبة والاعتزاز.


سيدي القائد الرمز يشرفني ويسعدني ان انتهز مناسبة حلول عيد الاضحى المبارك لأتقدم باسمي ونيابة عن المجاهدين الابطال اصحاب العهود والوعود الصادقة التي قطعوها على انفسهم, رجال العقيدة والسلاح , رجال المهمات الصعبة, رجال الشدائد والمحن والمصاعب, رجال الوفاء للعهد والبيعة الثابتة المطلقة, رجال التسابق على مضمار الشهادة في كل الازمنة داخل القطر وخارجه, رجال الدفاع عن المبادئ والقيم, رجال الانتصارات ضد الصهاينة والفرس المجوس والمحتلين جميعا، ورجال تنظيمات المكتب العسكري من القادة والامرين والضباط والمقاتلين ورجال الفصائل الجهادية الشجاعة وسيوف وفرسان التحرير والنصر والبناء الذين نذروا انفسهم لمقارعة المحتل دون هوادة الى ان يتم طرد اخر علج من علوج الغزاة, اتقدم لسيادتكم وباسمهم جميعا بأطيب التهاني واسمى التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك سائلا العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم على طريق النصر والتحرير والبناء ويعيد هذه المناسبة عليكم وقد تحقق النصر بطرد المحتلين من امريكان وفرس مجوس، وسيادتكم تقودون مسيرة الجهاد والتحرير والبناء.


سيدي الرئيس القائد .
في هذه المناسبة نستذكر الذكرى الرابعة التي اقدم عليها عملاء المحتل من اغتيال الرفيق القائد المجاهد شهيد الحج رحمه الله الذي اعترف اعدائه بانهم كانوا خائفين يرتجفون امام سيادته رحمه الله عند استشهاده والذي تناقلته وسائل الاعلام لأنه لا بد ان تظهر الحقائق لان التاريخ يسجل المواقف العظيمة الشجاعة والمواقف المخزية التي ارتبطت بالمحتل والفرس المجوس وعندما نستذكر هذه المناسبة يزداد كل مجاهدي حزبنا وابناء شعبنا عزيمة وتصميما على طرد المحتلين الغزاة وعملائهم وجواسيسهم.


سيدي الرئيس القائد تاج رؤوسنا، إن رجالك المجاهدين الاوفياء يتسابقون لان تزهق ارواحهم في طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وولي الامر الشرعي والقانوني والدستوري المتمثل بسيادتكم القائد المؤمن المجاهد المنصور بالله وانهم السيوف البتارة والدروع الواقية للتحرير تحت راية قيادتكم الحكيمة.


سيدي القائد الحبيب
ان مرحلة نهوض حزبنا تسابقت مع الزمن خلال فترة الاحتلال وزادت فاعلية جهاده على كافة المحاور الجهادية والعسكرية والتعبوية والجماهيرية لأهمية وعمق المفاهيم والمعاني الايمانية والعقائدية والفكرية والتربوية تحت قيادة قائدنا الشجاع المؤمن المتقدم الصفوف في عموم ارض العراق الطاهرة لان جندك الاوفياء اصحاب العهد سيدي الرئيس القائد هم يترجمون شجاعتهم بالفروسية والايمان العالي ويتسابقون لتسجيل المواقف بما يرضي الله العزيز الحكيم وقائدنا حفيد الرسول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حماكم الله ونصركم وعندما من الله علينا بقائد مجرب منذ نعومة اظفاره بجهاد متواصل منذ اكثر من خمسين عاما في ظروف اليسر والعسر كنتم سيدي الرفيق القائد في كل شدة ومحنة تتقدمون الصفوف ونحمد الله تعالى ان من علينا بسيادتكم وأنتم تتحملون هذه المسؤولية الجسيمة لتحرير العراق من خلال جهادكم وصبركم وشجاعتكم وتواضعكم وايمانكم ومن خلال نضالكم الدؤوب قبل الاحتلال واثنائه من خلال قيادة الحزب الذي هو الوريث الشرعي لحزب وجيش الرسالة الاول وهو الحزب الذي اقتفى اثرهم المنير وبفضل من الله تم غرس روح النصر في نفوس وقلوب كل الشرفاء والمجاهدين والخيرين ولذلك تحققت نتائج جبارة قياسا بحجم الهجمة الشرسة لأعداء الامة من المحتلين وعملائهم وجواسيسهم ومخططاتهم التي افشلها نهائيا صمود مجاهديكم الاوفياء.


سيدي قائد الجمع المؤمن يمر على ما يسمى بتشكيل الحكومة تسعة اشهر وهم غير قادرين ان يتصرفوا باي شيء الا بأمر من الفرس المجوس وموافقة رئيس النظام الفارسي المجوسي ووزير خارجيته ورئيس مجلس النواب والمرشد الأعلى، وكلهم اعلنوا دعمهم ليكون اليهودي الصفوي المجوسي المسعور المالكي رئيسا للوزراء بعد ان دجّل الصدر كثيرا برفضه للمجرم المالكي حتى صدر له امر فارسي مجوسي بالتنفيذ خلال 48 ساعة ونفذ الامر قبل الموعد المحدد وجدد الولاء والطاعة للصفويين الفرس وليس للعراق كما زعم وشاء الله سبحانه وتعالى ان يكشف كل الشعوذة والدجل والكذب والتزوير للادعاءات السابقة للعملاء.


سيدي الرئيس القائد اعزكم الله ان جندك ورفاقك اوفياء بالعهد ويرفضون من انتحلوا صفة القيادة العامة للقوات المسلحة وخانوا قيادتهم وقيمهم وعهدهم والقسم الذي اقسموا به ونكثوا بكل ما التزموا به وهذا ما رفضه كل المقاتلين والمجاهدين من اصحاب النخوة والمروءة والشجاعة والبسالة اصحاب الصولات في تفجير الثورات 14 / تموز/ 1958 و 8 شباط 1963 و17-30 تموز 1968 وفرسان التصدي للعدو الصهيوني في كل معاركه وعلى راسها عندما لقنوه الدروس في معارك 1973 في تصديهم لاحتلال دمشق العزيزة وتحرير القنيطرة وتم الاعداد لتحرير الجولان, والانتصارات العظيمة اثناء تصديهم للعدوان الفارسي المجوسي الصفوي من 4/9/ 1980 وتحقيق النصر النهائي يوم 8/8/1988 يوم الايام واعتراف الخميني علنا بتجرعه السم بنصر العراق على الفرس وتبديد امالهم المتمثلة باحتلال الخليج العربي ثم التوسع, ولكن اسود العراق الابطال الاوفياء مرغوا انوفهم في الوحل والهزيمة النكراء، لذلك وبالغدر المعروف عن الفرس تعاونوا مع المحتل ونفذوا مخطط الغدر والقتل والتشريد وتهجير الملايين من ابناء العراق، وبعد ان انكشفت نوايا الصفويين المجوس تناخى كل الشرفاء والخيرين وبعون الله اصبحت بشائر النصر قريبة بقيادة فارس وبطل المقاومة ورمزها سيادتكم حماكم الله ونصركم وابقاكم ذخرا للعراق والامة.


عهدا سيدي الرفيق القائد بان نحافظ على العهد والوعد والبيعة ونجدد بيعتنا المطلقة تحت قيادتكم حتى النصر أو الشهادة وان يتسابق جندك وفدائيوك ورفاقك على أي مهمة تامر بها لإكمال مستلزمات التحرير النهائي واعلان البشرى لأبناء شعبنا الوفي وامتنا العربية المجيدة واسلم سيدي القائد العزيز المجاهد.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار الاكرم منا جميعا وعلى رأسهم الرفيق القائد المجاهد شهيد الامة شهيد الحج الاكبر رحمهم الله جميعا.
كل الحب والاعتزاز والنصر والعهد والبيعة لسيادتكم قائدا للمقاومة والتحرير والنصر والبناء.
وكل عام وانتم وشعبنا وحزبنا بألف خير والسلام ورحمة الله وبركاته .

 

 

الرفيق جنديكم الامين
النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري
أوائل ذي الحجة ١٤٣١ هـ
أواسط تشرين الثاني ٢٠١٠ م
 

 

 





الاحد٠٨ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة