شبكة ذي قار
عـاجـل










صرح بهلوان مجلس بريمر وعضوالبرلمان الامريكي المستنسخ في المنطقه الخضراء وبعبع السياسه sدنكشوط القرن الواحد والعشرين العميل المزدوج يونادم كنّا اليوم بما يلي :


(( يونادم كنا يرفض دعوات دول غربيه لالغاء حكم اعدام طارق عزيز ويؤكد انه مجرم .))

 

والله عار عليك تسمي نفسك سكرتيرا لحركة الديمقراطيه الاشوريه ( الرافدين ) وتدعي انك ممثلا للمسيحيين فدعني ارد عليك :


يالعبة بيد المالكي والبارزاني حيث يحركونك كما يشاءون كبيدق الشطرنج وتصريحاتك الفارغه والجوفاء لاقيمة لها ومن يقرأها يستهزيء بك ويضحك عليك لهزالة ماتصرح به من اقوال جوفاء وعليه نقول لك بصريح العباره :


انت لست مؤهلا ان تحمل اسم الرافدين ولايليق بك هذا المسمى فالرافدين لها رجالها واصحابها ومن انت حتى تنصب نفسك وليا للمسيحيين وهم يسخرون منك ومن اقوالك .


ثم مالذبابة ومامرقتها لتنصب نفسك قاضيا وحاكما ومدعيا عاما لتدافع عن احكام جائره اصدرها مراهقون طائفيون وجهلة وحاقدون على رجال الحكم الوطني ونفذوا رغبات بحماية امريكا وايران في محاكمات صوريه وهزليه بعيده عن العداله والحقيقه ومملوءة غيضا وكراهية لكل الرجال الوطنيين لستنفر كل طاقنها في نشر الظلم والانتقام من رجال خدموا العراق اكثر من ثلاثة عقود بتفان واخلاص وبالنتيجه يواجهون احكاما جائره تصدر بحقهم وبتعسف وفقا لوصايا الاحزاب العميله في كردستان وشلة العصابة المختبئه في قمقم المنطقه الخضراء من خريجي السجون والهاربين وخونة الوطن والعابثين بامنه ومصيره بعد ان نصبهم المحتل حكاما بغير استحقاق لعمالتهم .


نسأل عفريت البرلمان والمستأسد الجديد والمتملق المتلون الانتهازي والعميل المزدوج يونادم كنّا :


(( ما هي مصلحتك ايها العميل في تنفيذ احكام الاعدام في ابطال العراق وماذا تجني انت وعصابتك من اعدام خيرة ابناء العراق بتشجيعك وطربك والحاحك بتنفيذها دون الالتفات الى نداءات الرؤوساء والقاده في العالم ودون سماع نداءات منظمات حقوق الانسان والجمعيات الدينيه في كل دول العالم .)) في الوقت الذي انهكت المعتقلين والسجناء الامراض المزمنه نتيجة التعذيب والقهر والحرمان في غياهب السجون منذ عام 2003 ولحد هذا اليوم وانتم تتشدقون بحقوق الانسان والديمقراطيه والعداله من اين جاءت شرعيتكم وعلى اية قوانين تستندون وانتم تحكمون بشريعة الغاب بأوامر من ساداتكم ؟ فأي قانون واي دستور وشريعه تقر اعدام المرضى والمتقدمين في السن والعجزه المقعدين على كراسي متحركه تصدرون احكاما جائره بحقهم وهم ابرياء لاذنب لهم سوى حبهم لوطنهم


لماذا تؤججون الموقف وتزيدونه لهيبا ولا تنصاعون لنداءات العالم والمجتمعات التي استنكرت احكامكم الجائره ... اين الضمائر واين المنظمات التي تعني بحقوق المظلومين والسجناء والمعتقلين وفضائحكم بلغت اشدها وانكشفت احابيلكم وحيلكم وادعاءاتكم بحماية المعتقلين ومنهم من مات تحت التعذيب لتفننكم بطرق القتل والتصفيه لكل ما هو وطني في هذا البلد .


يونادم كنا ماهي مصلحتك في الاسراع بتنفيذ حكم الاعدام بالرجل الوطني والشخصيه الوطنيه على كل الاصعده والتي رفعت اسم العراق عاليا في المحافل الدوليه والكل يشهد بذلك ... ماذا تجني في حث حكومتكم العميله واجهزتكم القمعيه في تنفيذ الحكم الجائر في رفاق المناضل طارق عزيز ومنهم وزير الداخليه الاسير سعدون شاكر والاسير عبد حمود ورفاقهم الاخرين القابعين في سجونكم ظلما .


يونادم كنّا :
خير لك ان تسكت ولاتساهم في جريمة تصفية الوطنيين بشكل مباشر لان التاريخ سيلعنك كما لعن الاخرين من قبلك ولن يرحمك وانك لست طرفا في المعادله ولماذا تنصب نفسك حاميا ومدافعا عن سلطة قمعيه طائفيه عميله العراقيون يعرفون السر في هذا الاندفاع وهو استحاذك على السحت الحرام وجنيك الاموال والمغريات التي تتمتع بها انت وعصابتك التي لم تكن تحلم بجزء يسير من هذه الغنيمه بعد ان اودعت عائلتك واقرباءك في امريكا خوفا من غضب الشعب لانك محمي بارتال من الدروع والهمرات والحمايات المدججه بالسلاح وهكذا اطلت لسانك على القيادات العراقيه الوطنيه وتكلمت باكبر من حجمك في الوقت الذي لم يعنيك الامر لكن دسست انفك في امور لاتخصك ... وهكذا جنيت على نفسك من حكم التاريخ ويوم لايرحم التاريخ خونة الامه .


ياسيد كنّا:
انت ظلما تسمي نفسك مسيحيا والدين المسيحي سمح ودين سلام ومحبه ليس دين ازهاق ارواح وسفك دماء وانتقام ولتعلم بانك فقط بالهوية المزوره مسيحي والمسيحيون لايعترفون بانتمائك لانك خائن للوطن وللدين وللمباديء بعد مشاركتك السلطه العميله وتحميك سلطة المحتل وهذه الجريمه لن يغفرك عنها العراقيون بمن فيهم المسيحيون وهم يتركون بلدهم ويهاجرون بسببك وسبب عصابتك ... التاريخ لن يسامحك والعراقيون الوطنيون يسفح دمهم بما فيهم المسيحيون وباستمرار وكثافه وانت تتربع في قاعة برلمانكم الكارتوني لتصرح باكبر من حجمك لتصب الزيت على النار بدلا من اخماده .


العراقيون يعرفون جيدا ان مصمم هذه السيناريوهات هي ايران بالذات وامريكا وورائها الاحزاب الطائفيه العميله والاحزاب الكرديه الشوفينيه المشاركه في العمليه السياسيه العقيمه والعرجاء والمشوهه ... والجريمه جريمة تصفية الوطنيين في هذا البلد كلكم مساهمون فيها بحقد وطائفيه ... لكن الظلم لايدوم وشمس العراق ستبزغ من جديد والنصر سيكون للشعب وليس للحكام الذين قدموا مع المحتل ... ومن دعته قدرته على ظلم الناس فليتذكر قدرة الله عليه .


فان الله يمهل ولايهمل

 

 





الاحد٣٠ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة