نشر ابراج شركات الاتصالات بشكل عشوائي وبأعداد كبيره جريمة من جرائم الاباده الجماعيه

صرح مصدر مخول بأسم تجمع اهالي بغداد بمايلي :-

كل يوم تتكشف فضيحه جديده من عمليات الابادة التي يتعرض لها الشعب العراقي ونهب ثرواته في ظل الاحتلاليين الامريكي والايراني وعملائهم , فقد وردتنا معلومات من خبراء فنيين عن التأثيرات السلبيه لانتشار ابراج شركات الاتصالات العشوائي داخل المدن والتي تبث موجات كهرومغناطيسيه بدائره مؤثره على الدور السكنيه المجاوره المحيطه بها بما يمكن ان تسبب لساكنيها الكثير من الامراض الخطيره ويأتي ذلك استمرار لعملية الاباده وأنتشار الامراض السرطانيه  بعد أن تعرضت الكثير من المدن الى اشعاعات اسلحة الغزاة المحتويه على اليورانيوم المنضب والفسفور الابيض  .

ومما يثير الالم لهذا السلوك الاجرامي بعيدا عن صحة المواطن الذي بات آخر من يتم الاهتمام بحياته ومستقبله وبعيدا عن الضوابط المعمول بها دوليا  . أن فوضى منح التراخيص لشركات الاتصالات التي عدوها من انجازاتهم لم تكن ضمن الحدود المعمول بها في جميع دول العالم التي لاتزيد شركات اتصالاتها عن شركتان او ثلاث بينما تعمل في العراق ستة شركات او اكثر ومنها شركة زين وتمتلكها شركات كويتيه وشركة آسيا سيل لصاحبها العميل جلال الطلباني مناصفه  مع شركة كوتيه , شركة كورك للعميل مسعود البرزاني اضافة الى شركة اتصالنا وشركة كلمات وشركة أمنيه ولكل منها ابراجها التي تتوسط المجاميع السكانيه بما يعرض اكبر عدد ممكن من المواطنيين لخطر الموجات الكهرو مغناطيسيه , هذا وقد اشار الخبراء أن التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة, إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية مما قد يترتب عليه استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات, أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي, وتعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار الاحتمالية للتعرض الإشعاعي .

أن تجمع أهالي بغداد يضع هذه المعلومات أمام انظار الشعب العراقي كي يعلم مدى تواطئ اطراف مايسمى بالعمليه السياسيه في ابادة هذا الشعب والذين لم يكفيهم تقتيلهم وتهجيرهم واعتقالاتهم أنما يمارسون عمليات الموت البطيئ وبأساليب مختلفه فتبا لهم ولافعالهم الاجراميه ولشهواتهم من اجل الاستحواذ على المال العام وأن كان على حساب المواطن كما نضع هذه المعلومات امام المنظمات الانسانيه والقانونيه والدوليه للتحرك بأتجاه تخليص الشعب من هذا العبث المتعمد ضد ابنائه كما ننبه الحكومات العميله أن الشعب سيحاسبهم على افعالهم طال الوقت أم قصر وأن غدا لناظره قريب .

المكتب الاعلامي

١ محرم ١٤٣٢ هـ / ٧ كانون اول ٢٠١٠

بغداد المنصوره