شبكة ذي قار
عـاجـل










دولة القانون  .. دولة القانون  .. وما ادراك ماالقانون السائد في دولة القانون كثيرا من السياسيون والجهات والشخصيات قد تحمل شعار ولواء او اسم او شعار دولة القانون على انها تريد ان تجعل من الدولة تسير على القانون  .. من هنا اريد تسليط الضوء على هذه المفردة التي طالما اخذت حجمها المعنوي ولااريد ان ادخل في حجمها اللغوي لان الحجم اللغوي يعطي صفة عظيمة لدولة عظيمة يحكمها رجال بمعنى تلك الصفة العظيمة لغويا وعندما يحمل شخصا او جهة او من يكون هذه الصفة فسيعطي الاحقية الكاملة في تطبيق القانون بكل مفرداته وتوجهاته من اجل بناء دولة عصرية متوازنة في مفرداتها في كل مفاصل الدولة القانونية العصرية والتي تبتعد ابتعادا كليا عنما يجري في بناء الدول المتخلفة وفق اطر التخلف السياسي والاخلاقي السياسي والديني والاخلاقي الديني الطائفي  .. من هنا اريد العودة الى شعار دولة القانون ومن حمل هذا الشعار من جهات وشخصيات تطبل لهم او تعمل تحت ستارهم او تتخفى في ذلك الستار  .. دولة القانون  .. اي بمعنى ان يكون القانون هو سيد سياسة الدولة في التطبيق والتنفيذ . متى حملوا هذا الشعار ولماذا  .. جاء هذا الشعار بناءا على التوجهات الطائفية لان من حملوا هذا الشعار لايمتون باي صلة لمعنى القانون البشري والسياسي في تطبيق القانون  .. ان من يحمل هذه الصفة يجب ان تنطبق علية كل صفات الجانب الانساني المجرد من كل المسميات الاخرى في مجتمع كالمجتمع العراقي متعدد الهويات الطائفية والعرقية وعلية ان يكون منذ البذرة الاولى يستند الى اسس متينة في بناء الجسور بينه وبين المجتمع المحيط على اسس وطنية او مجتمعية صادقة مع النفس ومن ثم صادقة مع المجتمع  .. هنا ندخل في مجال اللعبة السياسية واللعبة التامرية ولعبة الخيانة  .. ان كان علينا ان نحمل صفة القانون لدولة نسميها دولة القانون علينا تطبيق القانون على انفسنا اولا وهنا اقصد بتطبيق القانون الانساني والمجتمعي والسلوكي من رفع هذا الشعار على تياره او على شخصه او حزبه كيف به يرفع هكذا شعار وهو لايدرك حتى معناه الانساني رفعوا هذا الشعار وهم كلهم في احزابهم وتياراتهم وسلوكياتهم الشخصية تحمل من الطائفية مالايحملها احدا في الكون اسسوا احزابا في التوافق مع الحملة الصهيونية الفارسية لتدمير العراق ومنذ بداية الثورة عام 1968 عندما كانت ثورة فتية تريد بناء وطن وفق الاسس والمعايير الانسانية وكانت اولى تلك الاسس عندما اتاحت لرئيس الدولة السابق بان يعيش معززا مكرما اينما يريد فكانت وجهته تركيا واخرون من اصبح سفيرا او عاش في العراق فكانت ثورة بيضاء دون اراقة الدماء فبدات المؤامرة وكانت بوادر المؤامرة بعد تاميم النفط وتحديد شعارات الثورة في وحدة الامة العربية وهذا الشعار الذي يعتبر من الخطوط الحمراء لدى الدول الاستعمارية لانها تدرك حجم تاثير هذه الامة في العالم وتمتلك من المقومات الاقتصادية والبشرية والايمانية مما يؤهلها الى ان تكون في ريادة الامم  .. فكانت المؤامرة كبيرة ضد الثورة ومن بين مفاصل تلك المؤامرة دعم احزاب وتيارات انشات في ايران وتحت مسميات ايرانية وتحت اطر استعمارية لاتنتمي للوطن بشئ وعندما اقول تحت الاطار الاستعماري هذا يلغي الصفة التي تنطلق اليوم على حزب الدعوة الذي يرفع شعار دولة القانون لان نهج حزب الدعوة هو يحمل ذات النهج الاستعماري الفارسي الطائفي الذي لايمت باي صلة للطائفة الشيعية العربية الاصيلة .واستخدموا كل السبل في تدمير الدين الاسلامي وتدمير المجتمع العربي اذن هنالك صفة طائفية في نهج العمل السياسي التامري لهذا الحزب لذلك لاينطبق علية شعار دولة القانون ولاحظنا ومنذ عقود يقود هذا الحزب وبالتعاون مع ايران وتيارات استعمارية عديدة اجتمعت جميعها تحت لواء الطائفية والدعم الفارسي لها من اجل تكريس وزرع الاحقاد بين المجتمع العراقي الاصيل الذي لم يكن يقبل القسمة على اثنين  .. لذلك ليس بالجدارة لكل تيار او شخصية تنتمي الى توجهات طائفية مقيتة وان كان منها من يعمل بالتقية بكل توجعاتها في العمل حتى قبل الاحتلال هنالك شخصيات كثيرة من كان يشرب نخب الخيانة استخدموا التقية في التوغل في مفاصل حياة الدولة العراقية العصرية فباعوا الاخلاق والانتماء الديني اولا والوطني ثانيا ليجتمعوا تحت لواء الطائفية المقيتة المسمومة والمدعومة من ايران واتوا بمسميات جديدة ليحاولوا تغير التركيبة الاجتماعية للمجتمع العراقي  .. وليحاولوا ان يصلوا بالعراق الى مايسمى ( واقع الحال ) فكانت تيارات الاحتلال الفارسي والامريكي والصهيوني هي من بادر في تدمير العراق منذ 35 عاما في كل شئ تحت لواء المظلومية اي مظلومية اعلى من مظلومية العراق والشعب العراقي ومن اعطى الحق لشعب ان يقتل شعبا اخرا على مظلومية مر عليها اكثر من 1400 عام فما معنى التخلف وصل العالم الى ماوصل اليه من تقدم وكنا خير عجلة كشعب جبار يتخطى من اجل العراق منذ عام 1972 بعد التاميم كلا يعمل في مجاله من مجالات الحيات لاجل عراق مزدهر عراق متقدم عراق يصل الى مايريد من طموح وخطط  .. فتآمروا عليه بكل السبل اللعينة والمنحطة طائفية وعنصرية شوفية لامثيل لها في التاريخ القديم والحديث  .. واليوم يقولون دولة القانون  .. اي صفة اخلاقية تحملونها للقانون في دولة اسنت اول شريعة للقانون ماذا ستقولون لحمورابي مشرع القوانين الاولى على ارض العراق .اي قانون وقتلتم وساهمتم في تدمير دولة عظيمة متحدة الشعب وقتلتم شعبها على اسس طائفية وعنصرية قتلتم اكثر من مليون ونصف المليون مواطن ومازلتم تقتلون وهجرتم في الداخل والخارج اكثر من اربعة ملايين مواطن عراقي  .. وسرقتم اكثر من 300 مليار دولار وعلى لسان عماركم الحكيم  .. سرقتم كل مقدرات الدولة العصرية لطختم الشرف العراقي مزقتم الوحدة العراقية حولتم العراق الى تكتلات طافية جاهلة لاتنتمى الى العراق بل تنتمي الى الجهل والتخلف  .. ماذا تبقى للوطن وللقانون حتى ترفعون او تنتمون الى شعارات لاتنتمون الى الى نقاطها التي على الحروف  .. اي قانون هذا وتقتلون الانسان على انتماءه القومي او الديني او الاسم وانا عندما اطلق هذه الكلمة اشمل كل من رفع اجندة تدمير العراق كل المسميات التي تدعمها ايران والموساد الاسرائيلي والاستعمار الغربي من تيارات طائفية دينية قومية مقيتة استخدمتم الجهلة واللصوص والقتلة والمجرمون والسفاحين من ابناء جلداتكم الى تدمير الدولة ووصلتم الى ان تخلعوا حتى ملابسكم الى المحتل من اجل ان يبقى في العراق لحماية مآربكم الساقطة لانكم لاتملكون من الاخلاق حتى تكونوا مؤهلين للحفاظ على وطن عظيم وحضارة عظيمة كالعراق انكم تسيرون على ركب الاحتلال نحو تمزيق الوطن من خلال دولتكم دولة القانون وشخصياتكم ومن ينتمي اليكم ممن يرفع شعار دولة القانون ومن ينتمي تحت ستاركم تحت مسميات مستعارة ويتصورون انهم لاينكشفون تدفعون الاموال من اجل اختراق كل الصفات الوطنية لكل انسان وطني ويحمل لواء الوطن  .. والمشكلة ليست فيكم ايضا بل المشكلة في الشخصيات التي تدعي الثقافة والانتماء الوطني وتعمل تحت ستار الطائفية لانها اصلا لاتريد ان تسلخ نفسها عن طائفيتها المقيته .. 


لماذا علينا نحن كمسلمين ان نبتعد عن الهويات الفرعية وننتمي الى هوية الوطن اسمه العراق وانتم لاتلغون هوياتكم الفرعية الطائفية والعنصرية وتنتمون الى الوطن هل سيرضى عنكم الرسول العظيم محمد ( ص) هل سيرضى عنكم علي ابن ابي طالب (ع) وهل سيرضى عنكم الامام الحسين ( ع) وهل سيرضى عنكم ابا بكر وعمر وعثمان وفاطمة وزينب وعائشة وكل الائمة الاطهار ( ع)  .. وهل سيرضى صلاح الدين الايوبي الذي حرر فلسطين من الغزاة والذي ينكره اليوم التيارات العنصرية تحت اعذار صهيونية وعنصرية  .. وكلكم تدعون انكم مسلمون  .. هل سيرضى عنكم دينكم والله العظيم لن يرضى عنكم الله والرسول وانكم في قعر جهنم وبئس المصير  .. هل خولوكم كل هؤلاء الائمة الاطهار والانبياء من ان تحملوا لواء الخيانة والغدر والطائفية والقتل هل هذه تربية ديننا الحنيف هل هذه تربية الحفاظ على الوطن والشعب والاسلام والاديان التي تعيش على ارض الانبياء والاولياء ياحاملي لواء ( دولة القانون ) وحاملي الوية الطائفية والعنصرية كلها دون استثناء .


اقسم برب العزة لو كانوا كل الائمة الاطهار اليوم احياء لكنتم تنكرتم لهم ولرسالاتهم من اجل مصالحكم الشخصية اقسم برب العزة لاتفقهون من القانون شيئا لكنكم تفقهون في الخيانة والعمالة والغدر  .. مااجمل من يكنى بدولة القانون والله انها لفكاهة في زمن الرذيلة  .. ماذا نقول لمن باع شرفه وعرضه ووطنه تحت لواء الخيانة الاولى واليوم الخيانة الثانية خيانة الوطن الاولى على مدى 35 عاما وتعاون مع كل مؤسسات الاحتلال بتوجيه من الخارج وبعد الاحتلال لبس لواء الخيانة بالكامل عندما سمح للمحتل بان يدنس ارض العراق وبيته وان يدخل المحتل على عرضة في بيته  .. ويحمل لواء القانون ودولة القانون  .. ماذا نسمي نوع الخيانة .
كانوا وكنا عراقيون ندخل بيوت بعضنا البعض بكل صدق ومشاعر وحب لم ننظر لاحد الا عراقيا محبا للعراق والشعب ومازلنا لان تربيتنا لاتسمح لنا بالتلون حسب الاهواء والامزجة ولانستطيع ان نحرك المزاج الوطني باتجاه المزاج الطائفي لمن يريد الدفع اكثر  .. ومازالوا الكثير منهم الى اليوم يدعي السياسة والوطنية ويجلس معك وياكل من بيتك وتدخل بيته ليتحول ويعمل في الخفاء ضدك تحت لواء الطائفية لكنه يتصور انه ينتمي الى وطن  .. لكنه يدرك تماما انه ينتمي الى تيارات طائفية مسمومه ويدرك انه يتغذى من لحم البشر عندما يتلقى الاموال من اجل قتل انسان عراقي او خيانة انسان عراقي او دس السم في حياة وطن او خيانة الزاد والملح على قولنا العراقي  .. فاي قانون ودولة قانون تحملون يامن تحملون او تؤيدون الطائفية والعرقية والعنصرية  .. الم يتحرك الاحساس البشري والانساني لديكم .كيف بكم تقتلون نفسا او تتآمرون على وطن عاش به اجدادكم كما تقولون ونأخذ بواقع حال المجتمع العراقي  .. والمصيبة الاعظم عدد كبير منهم من كان يعيش في دول اوربا على مدى عشرات السنين ولم ياخذ منها حتى معنى القانون بل اخذ منها كل السيئات  ..


دولة القانون والطائفية والعنصرية وماهما الا مسميات يراد منها تدمير المجتمع العراقي وتدمير الدولة العراقية وتحويل العراق الى دويلات مقسمة متناحرة وهذا هو المشروع الصهيوني الفارسي الجديد تحت لواء دولة القانون ؟؟؟نرجوا الانتباه الى كل من يحل هذه الصفة لانه تحول الى صفة دولة الطائفية والعنصرية  ..

وكلمتي الاخيرة لشعبي العراقي الجريح المشرد على تراب الوطن الا يكفيك من ادلة على ان العراق كان دولة عظيمة الا يكفيك من ادلة ان هؤلاء مجموعة من الخونة والمجرمون دمروك اولا قبل تدمير العراق لانهم اعادوك الى الجهل والتخلف وتركض على شبابيك احزابهم وتتوسل منهم لقمة العيش الايكفيك ادلة انك تساهم دون ان تدري وان كنت تدري فالمصيبة اعظم تساهم في تدمير وحدة الشعب ووحدة الوطن  .. الا يكفيك ادلة اكثر من اغتصاب العراق وشعب العراق بكامله .الا يكفيك ادلة كل الوثائق التي ظهرت الا يكفيك ان تقارن بين الامس واليوم ومايفعله من يسمون انفسهم سياسيون وتحميهم مئات الالوف من الوحوش القذرة وتصرف اموال العراق على حمايتهم وحماية عمليتهم الخيانية وانت تموت جوعا وتشردا  .. الا يكفيك ان تسير الملايين الى المنطقة الخضراء وتسقط الجدران على رؤسسهم لتقول كلمة الحق التي رفعها سيد شهداء اهل الجنة الامام الحسين ( ع) لتنطلق بثورة ضد الطغيان والاحتلال كيف بك ترضى والاحتلال يغتصب ارض الانبياء والاولياء وعلي والحسين  .. وان كنت ترضى  .. فتلك المصيبة اعظم  .. ياشعبي الجريح


ياشعبي الجريح  .. عليك ان تعرف ان هؤلاء سيحولون العراق الى دويلات ان لم تقف وقفة الكل ووقفة الثوار مع المقاومة العراقية الباسلة لتنطلق اعظم ثورة تحرر في التاريخ لنعلم الاستعمار والاحتلال مامعنى الشعوب الحرة  .. عليك ان تعلم ان الاحتلال يلاقي الويلات من ضربات ابناكم من رجال المقاومة العراقية الباسلة عليكم ان تفتخروا عليكم ان تتحولوا الى شعلة شعب جبار لايقهر  .. لاتستمعوا الى من رفع شعارات التقسيم والطائفية ودولة القانون لاتستمعوا الى الاعلام الطائفي المقيت بكل مسمياته لانه ينخر في جسد الوطن الواحد  .. وماادراك مادولة القانون ؟؟



لننطلق نحو الثورة الكبرى الى الثورة الكبرى
تحية اكبار واجلال لارواح شهداء العراق العظيم
تحية اكبار واجلال لرجال المقاومة العراقية الباسلة
تحية اكبار واجلال الى كل الاسرى في سجون الاحتلال وحكومة الاحتلال
تحية اكبار واجلال لرجال البعث العظيم الذي يحمل لواء الشعب العراقي والعربي الواحد
تحية اكبار واجلال الى رجال الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

 

 





الاربعاء٠٢ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو التحرير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة