شبكة ذي قار
عـاجـل










شارون قاد حرب الابادة السياسية والمجزرة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني مستمرة
المالكي قاد حرب الاباده السياسية والمجزرة المفتوحة ضد الشعب العراقي مستمرة


طالما إننا نتابع ذلك الإجماع السياسي العراقي - إلى حد كبير على أن تراث المالكي السياسي / الاستراتيجي هو الذي سيتسيد المشهد السياسي العراقي على الأقل في المرحلة المنظورة وبعد الانتخابات البرلمانية العراقية ، فانه يغدو من الجدير بنا كي نقرأ الآتي علينا... إن لا ننسى جرائم الأمس ألمالكيه/الصهيونية بحقنا و أن نتوقف دائما أمام المضامين الجوهرية للتراث المالكي المتعلق بالشعب العراقي.


كان المالكي وفقا للكثير من الشهادات ألعالميه والعربية يشكل خلاصة الفكر والاستراتيجية الدموية إزاء الصراع وربما يكون هو أنجح وأشرس من طبقها على الأرض..


ففي المشهد العراقي الراهن الممتد منذ الاحتلال عام 2003 بات واضحاً كل الوضوح على مدى تلك الفترة وعبر زخم الأحداث المتلاحقة ، ذلك الالتفاف الدموي العدواني الشامل على مستويات الحكومة والبرلمان والأحزاب والشارع كما وثقت استطلاعات الرأي العام العراقي


حول المخططات والإجراءات والاجتياحات الحربية القمعية التنكيلية التدميرية


التركيعية التي واصلت حكومة المالكي تنفيذها وتطويرها وتوسيع نطاقها وعلى امتداد مدار الساعة لم يسبق لها مثيل ضد الشعب العراقي
وعلى امتداد خريطة العراق المحتل بدءاً من سياسة التجويع والتعطيش والتفقير والاقتلاع والتجريف والنسف والتدمير ممثلة بمنهجية القتل والذبح الجماعي والاغتيالات والسرقات والاختطاف وغيرها إنما هي عمليات مبيتة جرى ويجرى تطبيقها مع سبق النوايا والتخطيط والخطط الجهنمية الإجرامية التي تابعتاها
، على امتداد خريطة العراق، وصلت ذروة جديدة في جرائمها وتجاوزها


، في مجازر النجف والبصرة والموصل وغيرها من محافظات القطر ...الخ ...فالعنوان الأساسي الكبير لـ "المرحلة


ألمالكيه هو التصعيد الحربي القمعي ألإذلالي التركيعي الشامل ضد العراقيين بغية تطويعهم وإجبارهم على رفع الرايات البيضاء والرضوخ للشروط والاشتراطات والصيغ السياسية..الخ وكل ذلك على أرضية واحدة راسخة في أدبياتهم ومعتقداتهم ومخططاتهم، حيث يعتبرون "أن العراق من شماله إلى جنوبه ضيعه تابعه للمالكي ".


: أن برنامج المالكي السياسي الأوسع هو القضاء ، والإطاحة بكافة الأحزاب السياسية وباختصار فان بطل الحلول العنيفة قد أطلق عنان الإرهاب في المناطق العراقية ليس لقمع العراقيين بل لوقف المسيرة نحو التقدم إلى المستقبل وطرد الاحتلال


قاد المالكي على مدى سنوات قيادته على هذه الأرضية الأدبية العقائدية السياسية الإرهابية والإجرامية ضد الشعب العراقي المذبحة المفتوحة المتصلة بالشر الذي يملا قلب المالكي وحكومته العفنة


فإذا المالكي نجح في خداع البعض إزاء خطته الرعناء بقتل وتدمير الشعب العراقي فان عيون الشعب ستبقى ترصد كل المجازر وستنتفض بعونه تعالى وستلقى بالمالكي ومن معه في مزبلة التاريخ كما لعن شعبنا الفلسطيني المناضل شارون والقاه في مزبلة التاريخ وان غدا لناظرة قريب والله الموفق

 

 





الخميس٠٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صلاح الشهيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة