أيها الأحرار في كل مكان
يا دعاة الحق وانصار حقوق الإنسان
لقد استهترت وتمادت عصابات العميل نوري المالكي وهي تشارك المخابرات الإيرانية وفيلق القدس بالاعتداءات الوحشية المتكررة على سكان مخيم اشرف البالغ عددهم 3400 لاجيء وهم محاصرون منذ بداية الاحتلال ويعانون من انعدام الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء واغدية وبالأخص حرمانهم من العلاج والأدوية ولا سيما إن غالبية هؤلاء مرضى بسبب منع وصولهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ألازم .

لقد جاء الهجوم على مستشفى مخيم اشرف وسرقت وأتلاف الموجودات فيه هي محاولة يراد منها تعرض المئات من المرضى للموت البطيء وهذا الأسلوب من الحرب الدنيئة واحد من بين الأساليب الفاشية لنظام ولاية الفقيه الذي يعيش حالة من العزلة والرفض الواسع في الداخل والخارج وتصاعد أعمال المقاومة ضده نتيجة تسلط الفاشية الدينية المتسلحة بقوة الحديد والنار لتحول حياة الناس إلى سجن رهيب تهان فيه كرامة المواطن وتهدر حقوقه وحريته ، ومع تزايد وتيرة القمع والإرهاب والاعدامات والاعتقالات ضد مناوئ ومعارضي النظام وبالأخص ضد منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تشكل قوة سياسية فاعلة ومؤثرة وهذا ما يخشاه ملالي ولاية الفقيه الاستبدادية من نشاطات المعارضة الإيرانية .

أننا نناشد أصحاب الضمائر الحية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان برفع أصواتهم للاستنكار وإدانة جرائم عصابات العميل نوري المالكي المدعومة من النظام الإيراني بوقف الهجمات والاعتداءات على سكان مخيم اشرف ، ونطالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل الدائم للأمم المتحدة في العراق ادملكت بالعمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية هؤلاء للاجئين ووضعهم تحت حماية خاصة بعيدة عن سلطة نوري المالكي العميلة والتي تنفذ اجندة ورغبات وأوامر حكام طهران ومنها القضاء على تواجد المخيم على الأراضي العراقية ، كما نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يتعرض له هؤلاء اللاجئين من انتهاك لحقوقهم الإنسانية الشرعية وتخليها عن التزاماتها وتعهداتها التي أبرمتها مع منظمة مجاهدي خلق والتكفل بحمايتهم بكونهم محميين وفق معاهدة جنيف .
ونطالب كافة القوى والأحزاب الوطنية العراقية وابناء شعبنا العراقي بالتضامن الأوسع مع ضيوف العراق ومنع انتهاكات عصابات الأجرام التابعة لسلطة العمالة المزدوجة اتجاه اللاجئين الإشرافيين .

إن حزبنا الشيوعي العراقي يحذر سلطة الاحتلال والنظام الإيراني من مغبة التمادي في جرائمه اتجاه أبناء شعبنا جميعاً وبالأخص ما تقوم به فرق الموت التابعة لفيلق القدس الإيراني وبالتنسيق الكامل مع فيلق بدر الإرهابي ومافيات مقتدى الصدر والجلبي وبيشمركة جلال ومسعود الذين ينشطون حاليا وبتوجيهات من حكام إيران لتنفيذ مخطط إبادة وتصفية شاملة للأبناء شعبنا من المسيحيين بهدف إرغامهم على ترك البلاد ونهب أملاكهم وثرواتهم واحلال شراذم إيرانية وصهيونية محلهم ، أنها جريمة تستدعي موقف صريح وواضح وحازم من الهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والعمل على محاكمة القائمين على تلك الجرائم البشعة ، وندعو إلى مقاطعة سلطة الاحتلال كونها سلطة فاشية تنتهك حقوق الانسان وحريته .

وفي هذه المناسبة لابد لنا وان نلفت انتباه كل الشرفاء والقوى الوطنية والقومية والإسلامية في المنطقة من إن البيانات التي تنسب عن أفعال إجرامية إلى تنظيم القاعدة في العراق هو مجرد عنوان وهمي تستخدمه فرق الموت الإيرانية للتغطية والتموية على تلك الجرائم الإرهابية وقد أشرنا في بيانات سابقة إلى هذا الأمر ولذا نرجوا توخي الحذر من الأخذ بمصداقية هذه البيانات .