شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَاعَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

صدق الله العظيم سورة الأحزاب الآية 23.

 

سيدي الرئيس القائد المفدى قائد الجهاد والمجاهدين، قائد المنازلة الفريدة في التأريخ قائد الجمع المؤمن رمز الفخار والكرامة والشهامة والشجاعة والحق والعدل والعروبة والاسلام والإنسانية، المنصور بالله، الرفيق العزيز المناضل الأمين العام للحزب أمين سر القطر القائد العام للقوات المسلحة المحترم، سدد على طريق المجد والتحرير والنصر خطاك حفظكم الله ورعاكم وحماكم ونصركم

 

م / تهنئة بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس جيشنا الباسل

 

تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والبيعة المطلقة والتحرير والنصر ويشرفني ويسعدني ويسرني أن أتقدم باسمي ونيابة عن جندك ومجاهديك الرجال الشجعان المؤمنين رجال العقيدة والسلاح الميامين أصحاب العهود والوعود والمواثيق الغليظة أصحاب المبادئ والقيم والمعاني العالية، رجال الشدائد والمحن والصعاب عبر تاريخ العراق والأمة، الرجال الذين تسابقوا للتصدي للإمبريالية والاستعمار والصهيونية والفرس المجوس في ثورات 14 تموز/ 1958 و8 شباط/ 1963 و17-30 تموز 1968، رجال معارك الأمة في فلسطين وللأعوام 1948 و1967 و1973 في مصر وسوريا والأردن واليمن والسودان والدفاع عن دمشق العزيزة وغيرها، الرجال الذين مرغوا أنوف الفرس المجوس في الوحل عند صد عدوانهم في 4/9/1980 وتحقيق النصر المؤزر في (يوم الأيام) يوم النصر العظيم 8/8/1988 وتجرع خميني السم باعتراف فمه.

 

الرجال الأبطال سيوف وفرسان العراق في التصدي للعدوان الثلاثيني الذي قاده المجرم بوش الأب والذي أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد في 28/2/1991، الرجال الذين تفانوا للتصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني الصهيوني والفارسي المجوسي ومن معهم من العملاء والجواسيس والخونة في عام 2003، وانخرطوا في كافة فصائل المقاومة ضد الاحتلال من تشكيلات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين وسيوف الحق الفرسان الشجعان الأبطال الذين لقنوا المحتل وعملاءه وجواسيسه الدروس القاسية، أبطال العراق في كل قرية ومدينة، مجاهدي الجهاد في كافة فصائله للقيادة العليا للجهاد والتحرير والمنظمات الجماهيرية والشعبية والمهنية الأوفياء، الذين يتواصلون مع جماهيرهم وأبناء شعبنا الخيرين الأصلاء من شيوخ العشائر ورجال الدين وأعمدة القوم والمواطنين، أتقدم بأسمى آيات الحب والتقدير والتهاني والتبريكات لسيادتكم بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس جيشنا البطل الجسور المجاهد جيش الأمة، الجيش الذي اعترف به أعداؤه قبل أصدقائه في وفاءه وعهده والحفاظ على قيمه وتقاليده ومبادئه وعقيدته، الوريث الشرعي لجيش الرسالة الأول، سائلا الباري عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم ويحميكم ويسدد خطاكم على طريق التحرير والنصر ونسأله تعالى عليكم أن يعيد هذه المناسبة على قلوب العراقيين والعرب وقد تحقق النصر المؤزر لطرد آخر جندي محتل وأي تواجد فارسي مجوسي وللتوجه للإعمار والبناء لخدمة أبناء شعبنا بقيادة سيادتكم الفذة المجربة العادلة.

 

سيدي الرئيس القائد:

إن جندك رجال العقيدة والسلاح فرسان المنازلة الكبرى الذي وصفهم سيادتكم (بأنهم جند الله في الأرض) سخرهم جل جلاله على أعدائه وأعداء الإنسانية الطغاة العتاة ليوقفوا عدوانهم وبغيهم وطغيانهم ويحطموا أحلامهم الشريرة ونواياهم الخبيثة، فكانوا لهم بالمرصاد حتى ظهر الحق بهم وبطل الباطل وزهق بفعلهم وبطولاتهم وتضحياتهم، وهم اليوم ورفاقهم وإخوانهم في الجهاد يقفون على مشارف النصر التاريخي الكبير على الباطل والمبطلين وعلى الظلم والظالمين وعلى الغزاة المحتلين وحلفائهم وعملائهم وأذنابهم.

 

سيدي قائد حرب التحرير والنصر:

إن الله جل وعلا قد هيأ سيادتكم في محنة العراق والأمة في هذه المنازلة الفريدة الذي من الله عز وجل لسيادتكم بهذه المكرمات لما يحمله سيادتكم في مواصفاتكم الاستثنائية في القيادة والشجاعة والعدل والحق والصبر والبطولة والتضحية والايمان والجهاد في سبيل الله تعالى وسيادتكم تقودون في الميدان في عموم أنحاء القطر مسيرة الجهاد والتحرير والتحرر للعراق من قوى الاحتلال والفرس المجوس وعملائهم الأراذل سائلا العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم بعينه التي لا تنام ويشد أزرك برفاق صادقين مؤمنين يفدون وطنهم حتى النصر ويحميكم لكونكم سيف الله على كل الظالمين والمعتدين والمنافقين وخائني العهد والبيعة.

 

سيدي الرئيس حفيد جدك المصطفى (صلى الله عليه وسلم):

 إن توجيهات سيادتكم المستمرة في الخطب والرسائل واللقاءات المنتشرة في أرض العراق من بغداد العزيزة الى محافظات العراق كافة قد ساهم في تواصل وتسابق الرجال الشجعان في كافة صنوف جيشنا الباسل الشجاع ويتواصلون في تطوير قدراتهم الجهادية للحفاظ على القسم الذي أدوه في الحزب والجيش وهذا هو عهد الرجال الأصلاء، أما من تخلف وتخاذل وخان شرفه وقيمه وهم بعدد أصابع اليد رفضوا من أبطال القوات المسلحة من القادة والآمرين والضباط الشجعان لأن مجاهدي البعث حزب الرسالة الخالدة الوريث الشرعي لحزب وجيش الرسالة يزداد فعلهم الجهادي والعسكري ويزداد عددهم ويتنافسون للتواصل مهما طال الزمن، وقد تحققت خلال العام الماضي انجازات عملاقة وكبيرة بهروب المحتل وانهيار السلطة الصفوية الفارسية المجوسية بعد ان انكشف التآمر للنظام الفارسي بالتدخل بشكل مباشر والذي رفض لدى عموم ابناء شعبنا وتصاعدت نسب وثائق العهد وتجديد البيعة والولاء لسيادتكم برفض النهج الصفوي الفارسي، إذ يستذكر العراقيون أرواح شهدائهم وجرحاهم للدفاع عن أرض العراق الطاهرة ويبدون استعدادهم للذود عن كل شبر من أرض امتنا العربية والتي يعمل النظام الفارسي للتوسع فيها بعمل تآمري تجسسي على عدد من الأقطار العربية وان جندك الأمناء على العهد يدافعون عن أرض الأمة بنفس التضحية عن أرض العراق، وهذا هو وفاء وعهد قواتنا المسلحة التي تتغذى دائما بتوجيهات وأوامر سيادتكم التي أفشلت المؤامرات وقضت عليها بعون الله تعالى نهائيا.

 

سيدي الرفيق القائد:

ان ما تحقق من انتصارات رائعة إنما هو بفضل قيادتكم الفذة وما تم انجازه في التصنيع والذي توج بصاروخ الحق من قبل جيش رجال الطريقة النقشبندية ليدك فلول المحتل ويتابع حركته اينما يذهب بعيدا لحين انسحاب آخر جندي محتل غازٍ وهذه الانجازات العظيمة وبالإمكانيات الذاتية ما كان لها ان تتحقق لو لم يتم التقيد بتنفيذ توجيهات سيادتكم السديدة.

 

لقد سخر المحتل امكانياته وعملاءه للتعتيم الإعلامي ضد المجاهدين رغم ان ابناء شعبنا يتباهون بمجاهديهم وقواتنا المسلحة وبإنجازاتهم اليومية في عموم القطر، وإن ملتقى النصر الذي يعلنه سيادتكم أصبح على الأبواب بعون الله تعالى، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويديمكم رمز العزة والعروبة والإسلام قائدا عظيما يستنهض في امتنا روحها الثورية بعد أن تكالب عليها اعداء الله والإنسانية من أمريكان وفرس مجوس وصهاينة واذنابهم وعملائهم وجواسيسهم ويعيد لها عزتها وكرامتها ومجدها في أعظم ملحمة شهدها التاريخ وان يجعل الفتح على يدكم الكريمة ونعاهدكم على البقاء جنودا أوفياء بالعهد فدائيين لحفظ الوديعة وصيانة الأمانة للجهاد في سبيل الله تعالى حق جهاده، وان نبقى دائما سيفا بيمين سيادتكم ورهن الإشارة لتحقيق النصر ولتحرير عراقنا تحريرا شاملا في كل ميادين الحياة كما يراه سيادتكم .

 

سيدي الرئيس القائد العزيز

لقد تشكل جيشنا العراقي الباسل في 6 ك 2 عام 1921 (فوج موسى الكاظم) وتأسست وزارة الدفاع على أيدي نخبة من الضباط العراقيين وأنجب هذا الجيش القادة العسكريين والسياسيين فكانوا ضمن الطليعة القيادية الثورية التي قادت مسيرة النضال والتحرير في مختلف الحقب .

 

وإن ما تحقق في بناء قواتنا المسلحة البطلة بعد ثورة 17 – 30 تموز 1968 المجيدة وما اولته قيادة العراق الوطنية والقومية من حرص واهتمام بتسليح وتطوير هذا الجيش العظيم ليكون قادرا على تحقيق الاهداف السامية الملقاة على عاتقة في الدفاع عن العراق والامة لهو مصدر فخر واعتزاز لكل العراقيين والعرب , حيث صارت تجارب جيشنا تدرس في عدد من أكاديميات العالم ومؤسساته العسكرية ، ولا بد أن نستذكر في هذه المناسبة العزيزة دور الرفيق الأب القائد أحمد حسن البكر (رحمه الله تعالى) والرفيق القائد المجاهد شهيد الحج الأكبر (رحمه الله) وسيادتكم الذي دخل في أدق التفاصيل قبل وخلال الاحتلال وهذا أصبح ثقلا كبيرا على كافة قواتنا المسلحة الذين يفخرون بتاريخهم وبطولاتهم وصولاتهم، والآن يجددون العهد والولاء والبيعة المطلقة وهم رهن إشارة قائدهم القائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى لجبهة لجهاد والتحرير والخلاص الوطني (حفظه الله ورعاه).

 

وبعد أن انهزم كل الأعداء أمام صمود وبطولات مجاهدي حزبنا حزب الرسالة وجيشنا العقائدي الجسور الشجاع، وبعد هزيمة المحتل وعملائه بأعذار واهية لحفظ ماء وجوههم القبيحة بفضل المقاومة الباسلة والتي يتقدمها مجاهدو وأبطال وفرسان وسيوف التحرير، فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير الذين يتوزعون على عموم الرقعة الجغرافية للعراق العظيم، في كل قرية وناحية وقضاء ومركز محافظة وبجميع الشرائح التي تناخت وفي مقدمتهم أبطال قواتنا المسلحة الأعزاء والذين اعتمدوا بكل دقة استراتيجية البعث والمقاومة التي رسمت الطريق للعمل الجهادي لتحرير العراق، رجال المهمات الجهادية الوفية والتي تزهق فيها الأرواح في طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وولي الأمر المتمثل بسيادتكم شرعا وقانونا وفعلاً، وأن يجددوا عهد الرجولة والوفاء والأمانة ليكونوا السيوف البتارة والدرع الواقي تحت إمرة قائدنا المفدى الشجاع المؤمن الولي الصالح من أولياء الله الصالحين سيادتكم (حفظكم الله ورعاكم).

 

المجد والخلود لشهداء قواتنا المسلحة من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين، وعلى رأسهم شهيد الأمة الرفيق القائد شهيد الحج الأكبر (رحمه الله).

تحية حب وتقدير واعتزاز وثناء لقائدنا الرمز قائد المقاومة والتحرير والنصر الرفيق المفدى المهيب الركن المعتز بالله حفظه الله ورعاه.

تحية تقدير وامتنان لقواتنا المسلحة البطلة والفصائل الجهادية الشجاعة الجسورة.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

ودمتم سيدي الرئيس القائد المجاهد بحفظ الله وعنايته ورعايته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري
أوائل كانون الثاني ٢٠١١م

 

 





الاربعاء٠١ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة