تتابع قيادة حركة القوميين الجدد بكل الاسى نهاية الفصل الذي بدأته بريطانيا بفصل جنوب السودان عن شماله منذ بداية مطلع الخمسينيات من القرن الماضي والذي تنتهي فصوله هذا الشهر بأنفصال جنوب السودان عن شماله ...والذي لانبريء أنفسنا ولا الدول العربية ولا تيار الاسلام السياسي عن مساعدة مخطط الانفصال سواء بالتقاعس عن العمل الجاد او بوضع قوانين تجعل خيار الانفصال أقوى من خيار الوحدة وتضع علامات أستفهام حول من أصدرها أما عن جهل أو عمالة لمخطط الانفصال .

وترى الحركة أن فصل جنوب السودان هو جزء من مخطط شامل لتقسيم المنطقة العربية وتحذر من أنه آن الآوان للعمل الجاد وأن يكون خيار الوحدة هو الرد العملي على الانفصال .

تدعوا قيادة الحركة وكافة فصائلها في الوطن العربي والعالم الى قيام وحدة بين شمال السودان ومصر لتكون بداية للرد العملي على مشروع التقسيم وتحقق هذه الوحدة ما يلي :

1. أن تقوم الوحدة على نموذج الوحدة الاوربية
2. أن يكرس مشروع الوحدة الدولة المدنية وحقوق المواطنة والديمقراطية الحقيقية التي تكون المساواة بين المواطنين في دولة الاتحاد هي الاساس .
3. تحقق الوحدة للسودان تماسك اراضيه وأيقاف أي مخططات مستقبلية لمزيد من التقسيم
4. تؤدي الوحدة الى زيادة المشروعات المشتركة مما يرفع مستوى المواطن في مصر والسودان
5. في ظل الوحدة يزداد أمن الوطن سواء لمصر او السودان
6. تكون هذه الوحدة بداية لدعوة الاقطار العربية للمشاركة في دولة الاتحاد

أن قيام هذه الوحدة يمثل الضوء في الظلام الذي يحيط بوطننا العربي ويكون اشعارا ان هذه المنطقة لاتزال حية بمواطنيها وقياداتها الوطنية .
وتكرر قيادة حركة القوميين الجدد الدعوة الى الوحدة الآن فقد آن أوان أنقاذ وطننا العربي .

الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر
عاشت الوحدة العربية