بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
صدق الله العظيم

شيخ الجهاد والمجاهدين المعتز بالله الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله وأيدكم بنصره

نستذكر هذه الأيام الذكرى العشرون لمنازلة أُم المعارك الخالدة في السابع عشر من كانون الثاني عام ١٩٩١ والتي سطر فيها جيشنا العراقي الباسل وشعب العراق العظيم البطولات من خلال تصديه للعدوان الثلاثيني الغاشم الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا معبرا عن نهجه الاستعماري من خلال تدمير البنى التحتية الاقتصادية والارتكازية على امتداد العراق كله من أقصاه إلى أقصاه وشمل المعامل والمصانع والمدارس ودور العبادة ولم يسلم منه أي شيء إلا ان جيشنا وشعبنا كان له رأي أخر من خلال الصمود الأسطوري وتكاتفه مع قيادته المجاهدة مشمرا عن ساعده واتجه لإعادة ما دمره الأعداء بمدة قصيرة فأعاد بناء شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات التي دمرها العدوان الثلاثيني الغاشم وأمام هذا التحدي وإفشال مخططات الاحتلال بدأت صفحات التأمر تنفتح واحدة بعد أخرى وقبل شعبنا العظيم هذا التحدي فعمل على الرد من خلال تطوير الزراعة والصناعة وكافة ميادين الحياة الأخرى وواجهوا الحصار وفوتوا على الأعداء فرص النيل من صمود الشعب وتوالت بعدها عدوان بعد عدوان والى ان استكمل المخطط من خلال إقدامهم على احتلال العراق والتي استخدم فيها الغزاة البغاة أبشع أسلحة الفتك والدمار من قبيل القنابل النووية والتكتيكية والقنابل العنقودية وغيرها .

وإذ نستذكر تلك الجرائم ونستنكرها وندينها نجدد عهدنا وولاءنا للقائد المجاهد عزة إبراهيم بالسير خلف سيادته ومع شعبنا العظيم ورجال المقاومة الأبطال وسنواصل التصدي للعدوان بصدور عامرةٍ بالإيمان وسنواصل الجهاد والى حين إلحاق الهزيمة بالمُحتلين الأمريكان وعصابات الحكومة العميلة.

تحية وتقدير لقائد المجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد العام للقوات المسلحة وهو يقود اشرف وأنبل معركة.

عاشت المقاومة الوطنية المجاهدة.
عاشت امتنا العربية المجيدة.