بسم الله الرحمن الرحيم
نصر من الله وفتح قريب

السيد القائد المؤمن المجاهد المعتز بالله المهيب الركن عزت إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة المحترم (حفظكم الله ورعاكم)

بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانبثاق عروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963, ونحن نعيش هذه الايام الخالدة من مسيرة الجهاد والتحرير المباركة في تاريخ امتنا العربية والاسلامية والتي تتلاحق فيها انتصارات المجاهدين المؤمنين الصابرين المرابطين على كل شبر من ارض العراق الطاهرة , يسرنا ويسعدنا أن نتقدم بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لقائد الجمع المؤمن وحامل راية الجهاد المقدسة المباركة وحادي ركب مسيرة التحرير والعزة والكرامة , ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا وامتنا والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية .

نغتنم الفرصة لنجدد لسيادتكم عهد الرجال الأوفياء والأمناء على دينهم وشعبهم وبلدهم بأننا سنبقى سيوفا مشرعة بأيديكم لتحرير آخر شبر من بلادنا تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من دنس الأعداء وأذنابهم ومن كل أشكال الاحتلال ليعود العراق إلى أهله وأمته حرا قويا مؤمنا موحدا, ويعود إليه أهله الاصلاء الشرفاء كما كانوا إخوة متحابين لا يفرق بينهم محتل غاصب ولا عميل أو دخيل خائب .

نسال الله العزيز الكريم رب العرش العظيم أن يحفظكم ويسدد على طريق النصر خطاكم ، وانتم تقودون مسيرة الجهاد والتحرير المباركة وشعب الإيمان والرسالات والحضارات إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله.

( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية

اوائل شباط ٢٠١١