شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))


سيدي الرئيس المفدى قائد الجهاد والمجاهدين للتحرير والنصر رمز الكرامة والشجاعة والتضحية والايمان والعدل والحق والعروبة والاسلام والانسانية قائد الجمع المؤمن المنصور بالله الرفيق العزيز المناضل الامين العام للحزب امين سر القطر القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المهيب الركن المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري المحترم سدد الله على طريق التحرير والنصر خطاكم حفظكم الله ورعاكم وحماكم


التهنئة بمناسبة ثورة ١٤ رمضان المجيدة


تحية الفداء والعهد والبيعة والجهاد والايمان والمحبة والنضال والتحرير والنصر , يشرفني ويسعدني ويسرني ويفرحني ان اتقدم باسمي ونيابة عن رجال العقيدة والسلاح المجاهدون المؤمنون الصادقون المرابطون الشجعان والاوفياء اصحاب العهود والوعود والبيعة الصادقة اصحاب القسم بكتاب الله العزيز الحكيم لمواصلة الجهاد اما الشهادة او النصر جندك سيوف وفرسان المنازلة الكبرى ضد المحتل ومن معه من الصفويين وعملائهم وجواسيسهم ممن خان الشرف والارض والعرض , ابطال واسود الصولات الكبرى في تلقين المحتل والصهاينة والصفويين الدروس القاسية عبر تاريخه المجيد , جندك ومجاهديك ورفاق الدرب الطويل تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ومن تجفل معهم وعن المجاهدين الشجعان سيوف وفرسان التحرير والنصر الذين يتسابقون على الشهادة من اجل تلقين المحتل وعملائه الدروس القاسية على مدى ثمان سنوات مضت , والمتواجدين في كل ساحات الوغى والذين سجلوا المواقف للدفاع عن العراق ونيابة عن الامة لإفشال المخطط الامريكي الصهيوني الصفوي وقبره الى الابد, جندك الميامين فصائل الجهاد والتحرير المنتشرين في عموم قرى ومدن العراق , بتعاون وتنسيق رائع واستثمار حاضنة شعبنا الوفي لهم , وعن المجاهدين في التنظيمات الجماهيرية والمعنية والشعبية وعن رؤساء العشائر واعمدة القوم الشرفاء الاصلاء وعلماء الدين الافاضل المؤمنين الصابرين وعن ابناء شعبنا الاوفياء باحر التهاني واجمل التبريكات لسيادتكم يا عز العراق والامة بمناسبة الذكرى الثامنة والاربعين لثورة الثامن شباط 1963 - ثورة 14 رمضان عروس الثورات , الثورة التي تلاحم بها جيشنا الجسور مع مناضلي الحزب وابناء شعبنا ضد من انحرف بثورة 14 تموز 1958 عن مسارها القومي الوحدوي , وتسابق رفاقك سيدي القائد الرمز لتحقيق النصر وكان سيادتكم في طليعة الرفاق المشاركين مع رفاقكم بالثورة بعد ان كان دوركم مع رفاقكم في الإضرابات والتظاهرات والاعتصامات للتهيئة للثورة برفض الشعب للحكم القاسمي الانحرافي وكانت استجابة حزبهم المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي للتخطيط والتنفيذ للثورة المجيدة بمشاركة كل صفوف جيشنا الباسل وابناء شعبنا الوفي لتنفيذ ثورة 8 شباط 1963 , وتم جلب عبدالسلام محمد عارف من داره بعد نجاح الثورة ليكون رئيسا لجمهورية العراق دون علمه بالثورة وسمعها من الاذاعة والتلفزيون عندما اذيع البيان الاول للثورة والبيانات اللاحقة ,


وعند اقامة التظاهرة الكبيرة الضخمة لمرور شهر على ثورة 14 رمضان في 8 آذار 1963 زف رفاقنا في القطر السوري من مجاهدي البعث ثورة 8 آذار 1963 ردا قويا على الانفصال عام 1961 وتأييدا لثورة البعث في 8 شباط بالعراق , وبعد ما يقارب من اربعين يوما صدر اعلان الوحدة الثلاثية بين العراق وسوريا ومصر في ميثاق 17 نيسان 1963 وقد رافقت المسيرة التصرفات الفردية والهفوات والاخطاء واستغلها ناكر الجميل عبدالسلام محمد عارف وعدد آخر ممن معه في ردة 18 تشرين 1963 السوداء , وزج بمناضلي البعث في السجون بحجة متابعة الحرس القومي الذين تصدوا للردة وتناخى مجاهدي الحزب الاصلاء للتصدي والعمل السري والفاعل وتمت معالجة بعض المحاور بشق الحزب وفق تسميات وعادت للحزب عافيته بسرعة فائقة ليشمل عموم مناطق العراق الجغرافية الا القليل منها , وبعد 5 ايلول 1964 زج بمناضلي البعث في السجون وكان سيادتكم احد اهم المناضلين البارزين والذي حكم عليه بالإعدام (حماكم الله ونصركم) وعندما توسعت الاعتقالات لتشمل مؤيدي واصدقاء الحزب , تمكنوا وبروح من التحدي من اعادة تنظيمهم ليخرجوا من السجن بمستوى اعضاء واعضاء قيادات فرق او اكثر.


سيدي الرئيس القائد المفدى
عندما نستذكر ثورة 8 شباط 1963 وتسجيل الملاحم البطولية قبل واثناء عروس الثورات واستمرار النضال والجهاد بعد الردة الى ان تحققت ثورة 17-30 تموز المجيدة وهذا ما حدى بجندك ورفاقك الرجال الاوفياء الشجعان التواصل مهما طال الزمن لتحقيق النصر المؤزر لطرد المحتلين من امريكان وصهاينة وصفويين وعملائهم الارذال , فتطوعوا للجهاد تنفيذا لقوله تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) جنبا إلى جنب مشاركين بذلك القوات المسلحة البطلة على طول العراق من شماله إلى جنوبه وبأعداد تقر العين من المتطوعين للدفاع عن العراق العظيم للرد والتصدي للمجوسية المقيتة المعروفة بأساليبها في المكر والخداع والغدر والتي تكشفت للعراقيين بكل وضوح حتى لمسوها بأيديهم ورأوها بأعينهم وبما لا يقبل الشك وهذا من رحمة الله عز وجل بنا قال تعالى (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) ومن عميم فضله سبحانه على عباده أنه يُظهر الصادق ليتبعه الناس فيهتدوا بصدقه ويفضح الخبيث لينجوا من مكره قال رسول اللَّهِ ـ صلى اللَّهُ عليه وسلم ـ (ما أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَها إن خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ) صدق رسول الله ـ صلى اللَّهُ عليه وسلم .


وبالمقارنة لمسيرة الجهاد طيلة سنوات الاحتلال فقد تحققت نتائج متميزة سيسطرها التاريخ وبأحرف من نور انفرد بها مجاهدي حزبنا المناضل ومجاهدي المقاومة الباسلة فرسان وسيوف المنازلة الكبرى وابناء شعبنا الاوفياء وبتراجع المحتل كلما تشتد عليه الضربات الموجعة وذلك بإعلان المجرم بوش الابن في الثاني من أيار 2003 بانتهاء الحرب والتوجه الى مجلس الامن بإصدار قرار الاحتلال , وبفضل قيادة سيادتكم للرجال المقاومين المجاهدين وصلت نتائج المقارنة في المعادلة لصالح المجاهدين ومنذ ان هرب بريمر قبل الموعد الذي قرره المحتل ثم الانسحاب بعيدا عن المدن ثم الهروب قبل المواعيد وان شاء الله اصبح النصر بطرد آخر جندي غازي محتل وعملاءه الصفويين من ارض العراق الطاهرة قاب قوسين او ادنى , يردفه ويعززه نهوض الحزب واتساع قاعدته الجماهيرية على مستوى القطر والامة العربية والتفاف ابناء شعبنا وتزايد المقاومة لملاحقة المحتل اينما كان , وتوحدها تحت قيادة سيادتكم في فصائلها الجهادية الوطنية والقومية والاسلامية , وقد اعتمد المحتل والسلطة الصفوية الكذب والخداع واعتماد فعاليات مفبركة لمحاولة تشويه الصورة المشرقة لجيش رجال الطريقة النقشبندية الشجعان وغيرهم وهذا يدل على فقدانهم توازنهم وقرب هروبهم بعد ان كشف ابناء شعبنا قيام المحتل والسلطة الصفوية المجوسية بقتل الابرياء.


سيدي الرئيس القائد المجاهد قائد الجمع المؤمن

ان كل خطاب او رسالة لسيادتكم يرفع معنويات ابناء شعبنا وامتنا لان سيادتكم يتحدث من اعماق الجماهير لكون سيادتكم يعيش في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم لأنك قرة عين العراق والامتين العربية والاسلامية وكان للخطاب التاريخي الجهادي المقاوم في 6 كانون الثاني 2011 اثره الكبير في المحاور الاساسية (لان الجهاد هو غاية عليا مجيدة وسامية وهو وسيلة كبرى وحاسمة) , ومحور الجيش البطل ساعد الامة وذراعها الطويل ومحور الدعوة الى مزيد من التمسك والتثبت والتعشق بقيم العروبة ومبادئها وقيمها ومثلها وتقاليدها ومنظومة اخلاقها , ومحور هدف المقاومة اليوم هو المحتل اولا وجنوده وكل وجوده وكل محور فيه توضيحات استقبلها ابناء شعبنا عموما بما فيهم ممن هم في الجيش والشرطة والاجهزة الامنية العاملين في حكومة الاحتلال , لانهم يعرفون بحب ورعاية سيادتكم لكل فرد عراقي شريف واقتدائكم بجدكم المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وقد تحققت طفرات مفرحة تقرب النصر بقيادة سيادتكم الفذة وانهيار المحتلين بعد ان تم كشف التنسيق بين المحتلين ( الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية) , من خلال اختيار الصفوي المجرم نوري المالكي الذي قتل الاف العراقيين في البصرة والنجف وكربلاء والانبار وديالى والقادسية وذي قار وبغداد ومدينة الثورة والشعلة وصلاح الدين ونينوى وغيرها ولم تسلم منه ناحية او قضاء ومركز محافظة , وجاء تكريم المحتل والصفويين له وتحمسهم بكل قوة لإعادة اكمال مشروعهم التقسيمي للعراق , ونحمد الله ونشكره بأن توضحت الصورة لأبناء شعبنا واصبحت القناعة تامة بأن البعث هو الذي يخدم ابناء شعب العراق ويحافظ على وحدته ويدافع عنه ويقدم التضحيات عن كل شبر من وطننا العربي اصبح مهددا بالاحتلال المباشر وغير المباشر من قبل النظام الفارسي الصفوي , واصبح شعبنا يعلن بصوت عالي وبالإجماع على سيادتكم قائدا مجاهدا للتحرير والنصر والبناء.


سيدي الرئيس القائد

ان جندك وابناءك ورفاقك على العهد والبيعة الصادقة والولاء التام تحت قيادة سيادتكم للتحرير ونسأل الله العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم ويديمكم ويحميكم قائدا فارسا شجاعا ورمزا شامخا عظيما لقيادة المقاومة الباسلة وشعبنا الوفي ونسأل الله تعالى ان يعيد هذه المناسبة العزيزة وسيادتكم يرفل بالعز وتحقق النصر المؤزر وطرد آخر جندي غازي محتل والتوجه لبناء العراق الذي نهبت خيراته بالسر والعلن لان سيادتكم رمزا شامخا على طريق الجهاد والنضال ويستلهم روح الرسالة الخالدة رسالة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) رسالة العرب والاسلام.


نجدد العهد والبيعة والولاء لسيادتكم باسم كل المجاهدين الاوفياء ليعد لهذه الامة حقها ودورها التاريخي القيادي الرائد والارتقاء الى ذرى المجد والعزة والعنفوان والشموخ لان سيادتكم القدوة لهذه الامة للتصدي وافشال المشروع الامبريالي الامريكي الصهيوني الصفوي , وان يحفظكم الله سبحانه وتعالى قائدا مؤمنا مجاهدا وان يمن عليك ومن تحت قيادتكم بالإيمان العالي ويسجل لسيادتكم الموقف الايماني الجهادي لتعيد للامة مجدها ودورها وعزتها وكرامتها ونسأله تعالى ان يمد سيادتكم بمدد من عنده لإعلان النصر المؤزر انه نعم المولى ونعم النصير.


المجد والخلود لشهداء البعث والعراق وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر (رحمهم الله جميعا)
وسلمت سيدي الرئيس قائدا ومجاهدا فارسا ويحفظكم بحفظه وعنايته انه سميع مجيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرفيق جنديكم الامين
النائب الاول لأمين سر المكتب العسكري
اوائل شباط ٢٠١١

 

 

 





الثلاثاء٠٥ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الاول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة