شبكة ذي قار
عـاجـل










في فجر يوم 21/2/2011 قام قطيع من الكلاب المسعورة، التي إستخدمتها قوات الإحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي عند إرتكاب جريمتها ضد الإنسانية، بأحتلال العراق وقتل شعبه وتدمير بنائه ومؤسساته وتخريب بنيته ونهب ثروته، نعم قام قطيع من تلك الكلاب المسعودة بقيادة أحد محترفي الجريمة والقتل بالأجر المدفوع وبإيعاز مباشر من المجرم المرتزق نوري المالكي، بالهجوم على أبناء شعبنا المعتصمين في ساحة التحرير في بغداد وإرتكبت جريمة ضد الإنسانية وبحق شعبنا، مما أدي لإستشهاد مواطن وجرح عشرة آخرين بجروح مختلفة بأسلحة الإشتباك القريب كالحراب والسيوف، وفي الوقت الذي نحمل قوات الإحتلال الأمريكي التي لاتزال تحكم العراق كقوة إحتلال قانونا، نثبت هذه الجريمة لتضاف لجرائم اللصوص الغرباء ومافيا الجريمة التي أستقدمتها أمريكا للعراق مع قواتها المحتلة وأسمتهم معارضة عراقية ثم نصبتهم حكومة وكتبت لهم دستور يخدم مخططات الإحتلال ويهيء للفتنة والتدمير، ويؤسس لتمزيق لحمة الشعب وتقسيم الوطن عبر ما أعتمده الإحتلال من منهج شرير عبر المحاصصة الطائفية والإثنية.


في الوقت الذي نسجل إحتجاجنا ونضيف الى مطالبنا ضمان حق الإحتجاج والتظاهر السلمي، ونثبت هذه الجريمة ونطالب المنظمات كافة وهيئة الأمم المتحدة أن تسجيل هذه الجرائم سواءا في محافظة البصرة أو القادسية (الحمزة) أو واسط أو السليمانية أو بغداد وكل مدن العراق وأبنائه المتظاهرين سلميا على إستهداف غذاء المواطن عبر سرقة الحصة التموينية، والإستهانة بصحة المواطنين عبر إهمال المؤسسات الصحية ونقص الأطباء نتيجة تهجير خيرة الكفاءات الطبية العراقية وتفشي الفساد والرشوة حتى في عقود الغذاء والدواء، والإستهتار بأمن الوطن والمواطن وهذا لايحتاج لشواهد فمن صفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات الى صفقات التسليح الخردة والصفقات الوهمية والمشبوهة للتجهيزات خصوصا لتلك التي تمت مع الكيان الصهيوني الى تورط الحكومة وحزب المالكي في عمليات قتل الشعب كما حدث في الفلوجة والموصل وديالى والزرقة وميسان/الدويجات وابو غريب والحمزة والنجف وكنيسة سيد النجاة عبر التفجيرات المباشرة للتجمعات المكتضة والممنهجة ومن ثم عبر إستخدام عصابات مرتبطة بحكومة المالكي لأسلحة مكتمة الصوت لقتل كفاءاتنا ونشطاء شعبنا، وما خفي أفضع وأمر، إضافة لتردي الخدمات ونهب الثروات وتفشي البطالة وتفشي الفساد والنهب العلني لثروات الشعب، نهيب بأبناء العراق الشجعان وماجداته الطاهرات أن يزدادوا إصرارا على التظاهر والإحتجاج والإعتصام وندعوا الله أن يثبت أقدامنا ويستجيب دعائنا بعد أن توكلنا عليه وخرجنا رافضين للمنكر والبغي وداعين للعمل الصالح آمرين بالمعروف، واثقين بأن الله مع الصابرين وهي ولي الذين آمنوا واليه يرجعون.


نودأن نؤكد لكل أهلنا عدم الخوف والترد،د وأن يسلموا لله الذي لا إله إلا هو يحي ويميت وهو حي لا يموت، ويثقوا فعلا بأن الأعمار بيد الله لا بجرائم عصابات مرتزقة الإحتلال أعداء الشعب، وليعلموا أن جرائمهم لا تخيفنا ولا تثنينا عن عزمنا، فقد توكلنا على الله ولا نقبل بأنصاف الحلول ولا تميع طلبات الشعب، والله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين.
عاش شعب البطولة والتحدي والصبر شعب العراق.

 


جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والمقاومين للإحتلال

 

 





الثلاثاء١٩ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والمقاومين للإحتلال نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة