الى أبناء العراق الغيارى
الى شيوخ ووجهاء عشائر العراق
الى شيوخ ووجهاء العشائر القيسيه في العراق
الى كل القيسيين في العراق
الى كل القيسيين في بغداد

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : "رؤية الظالمين تطفئ نور الايمان"

هذا هو يوم مجدكم وعزكم
هذا هو يومكم المشرق يوم الجمعه المباركه في ٢٥ – ٢ – ٢٠١١

هذا يوم تثبتون فيه للعالم أجمع أنكم بناة حضارات لا أعوان لمحتلين ظالمين سفله
هذا يوم تثبتون فيه أنكم أولي بأس شديد بشهادة كتاب الله العزيز لا اذلاء وخدم للأجنبي
هذا يوم تثبتون فيه أنكم لا ترضون بظيم ولا بذل لحره عراقيه أبيه ولا لشيخ عزيز كريم
هذا يوم تثبتون فيه الأقدام ببركة وعون رب الأنام
هذا يوم يشد فيه أحدكم على يد أخيه العراقي أيا كان مذهبه ورأيه ودينه داعيا فيه للسلام
هذا يوم العراقيين كل العراقيين ليكونوا على قلب رجل واحد في تحرير بلادهم وتخليصها من شذاذ الأفاق واللصوص والمفسدين من مدعي الوطنيه والدين

أيها العراقيون
أن من اوجب الواجبات على متولي امور المسلمين في الحكم هو أن يبين لهم الحق ويوضح لهم الحجه ويضرب على يد كل مفسد وسارق ومزور ومرتشي لا أن يقدمه على الناس و يسوده عليهم كحال حكومات الاحتلال مذ 2003 , وأن لا يمالئ من ناسبه أو وافق رأيه ومذهبه , على من باينه في نسب , أو خالفه في رأي ومذهب . فأن فعل خلاف ذلك أظهر من أحوال المباينه ما تفترق به الكلمه الجامعه وجعل اهل البلاد شيعا وفرقا وأحزاب , يتشاغلون بالتقاطع والأختلاف . ولقد أغضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن المنافقين , وهم أضداد في الدين , وأجرى عليهم حكم الظاهر , حتى قويت بهم الشوكه , وكثر بهم العدد , وقد قال الله تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " . أي دولتكم

وغفلت حكومة الاحتلال بل تغافلت عن قول الله الكبير المتعال :" الذين طغوا في البلاد , فاكثروا فيها الفساد , فصب عليهم ربك سوط عذاب , أن ربك لبالمرصاد "

فكونوا أيها القيسيون في العراق أجمع سوط ذلك العذاب على المعتدين وعلى الظالمين
فلقد وصفكم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأنكم فرسان الله في الأرض .

ولنتذكر قول الامام علي عليه السلام : "ما نزل بلاء الا بذنب , ولا يرفع ألا بتوبه "

فأنهضوا أيها العراقيون بتوبتكم في ساحة النحرير ببغداد وأظهروا برائتكم من حكومة الاحتلال والفساد عسى الله سبحانه أن ينصركم ويخلصكم من العدوان والظلم فالله خير هاد وهو خير الناصرين .

ديوان

العشائر القيسية في بغداد
٢٣ / شبــاط / ٢٠١١