شبكة ذي قار
عـاجـل










اعلنت اليوم جمعية تسمي نفسها ( منتدى المجتمع المدني ) في النجف عن الغاء مشاركتها في التظاهرات الشعبية التي من المقرر حصولها يوم غد الجمعة ضد الحكومة العميلة والاحتلال بعد ان اكدت انها ستشارك فيها ، وقالت حرفيا في بيان ركيك اللغة صدر عنها ( كنا قد اعلنا في وقت سابق كمنظمات نجفية المشاركة في تظاهرة 25 شباط الجاري الا انه بعد اجتماعات يومية مكثفة وعلى مدى ستة ايام تم خلالها مناقشة الوضع العام للتظاهرة قررنا الغاء مشاركتنا ودعوتنا للتظاهر يوم غد الجمعة " . واضاف " السبب الذي دعانا الى عدم التظاهر يوم غد هو عدم وجود رخصة رسمية بالتظاهرة اولا واحتمالية توجيه المظاهرة من قبل عناصر مندسة تحاول الحصول على مكاسب فردية او فئوية وهذه العناصر ستسيئ الى سمعة المجتمع المدني " . واشار العكايشي الى ان منظمات المجتمع المدني " قررت التظاهر في يوم اخر غير يوم الجمعة 25 شباط سيحدد هذا اليوم لاحقا سنطالب فيه بمطالبات مشروعة كفلها لنا الدستور العراقي وتكون تلك التظاهرة مخصصة للمنظمات وقواعدها الشعبية " .) .

 

ان منظمتنا حصلت على معلومات من داخل هذه المنظمة تؤكد بان السبب الحقيقي للتراجع عن اشتراك هذه المجموعة في تظاهرات الغد هو التعليمات التي جاء مقتدى الصدر من ايران شخصيا لابلاغ جماعته بها ومنعهم من المشاركة في التظاهرة ، وهناك عدة اساب لهذا التحول الذي اجبر مقتدى على العودة الى العراق وهي :

 

1-  ان ايران التي كانت تشجع قيام المظاهرات لاجل امتصاص غضب الشعب على الحكومة العميلة وتعزيز دورها تخشى الان من عواقب حصول المظاهرات خصوصا وان المالكي وايران عرفا بواسطة مجساتهما الاستخبارية ان التظاهرة ستكون ضخمة جدا وغير قابلة للسيطرة عليها مما يؤدي الى تهديد النظام باسقاطه بتحولها الى انتفاضة عارمة لا يمكن السيطرة عليها .

 

2-  كانت ايران قد طلبت من التيار الصدري استدعاء السيد منتظر الزيدي الى العراق رغم انه بقي خارجه منذ ضرب بوش بالحذاء والدافع للدعوة هي زجه في عمل يخدم ايران والمالكي وبالفعل عاد منتظر الزيدي والتقى باحد قادة التيار الصدري في العراق مع ان اتفاقية اخراجه من السجن بنيت على اساس عدم عودته الى العراق . ولا ندري هل وافق منتظر الزيدي على التعاون مع التيار الصدري وهو تعاون يؤدي الى دعم حكومة المالكي عمليا ام لا .

 

3-  تؤكد معلوماتنا ان المخابرات الايرانية تخطط لاجهاض التظاهرات غدا والقيام بتظاهرات فيما بعد سلمية وداعمة للحكومة في بغداد مع طرح مطاليب غير محرجة لها ، اما اذا حصلت مظاهرات ضخمة جدا غدا فان مقتدى الصدر حمل اوامر  مكررة من ايران ابلغ بها المالكي بضرورة منع التظاهرات باي ثمن او افشال تحولها الى تظاهرات ضخمة .

 

4-  ان منظمتنا تنصح السيد منتظر الزيدي ان يكون حذرا ولا يفرط بالسمعة الطيبة التي اكتسبها بعد حادثة الحذاء وان لا ينصت للتيار الصدري لان هذا التيار مشارك في حكومة الاحتلال وتابع لايران ومنفذ لخططها المعادية للعراق .

 

 

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد في ٢٤ / شبــاط / ٢٠١١

 

 





الخميس٢١ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة