تاريخ العراق زاخر بمواقف شيوخ العشائر في مواجهة الاستعمار البريطاني في ثورة العشرين ، وكل أشكال التجاوز على العراق من قبل أعداءه ، وهذه المواقف ترجمت عملياً بعد الاحتلال عام 2003 ، حيث كان الشيوخ الوطنيين مع المقاومة الوطنية.

هؤلاء هم شيوخ العشائر في العراق ، وليس من يسمون أنفسهم ( شيوخ ) وأصبحوا خدماً للمجرم نوري المالكي ، وساهموا معه في منع التظاهرات بعد أن قدم لهم الرشاوى.

ليطلع أبناء الشعب العراقي على موقف الشيخ بركات الفارس ، وموقف الشيخ سالم الضباب ، في دعم التظاهرات والمساهمة فيها ، وليسجل التاريخ ذلك . وفي الوقت الذي نثمن هذه المواقف الوطنية للشيخين الكريمين ، ندعو شيوخ العشائر الأخرى لإعلان مواقفهم لكي لا تفوتهم هذه الفرصة ، لأن التاريخ لا يرحم الساكتين.

قد أعذر من أنذر

إلى الشعب العراقي المجاهد الصابر..

 إلى شبابنا الثائر...

 في هذه الأيام المباركة انكشف زيف الزائفين فمن المسئولين من ادعى انه دخل العملية السياسية من اجل الشعب وهو كاذب ففي الوقت الذي يستشهد الثوار في كل مكان من اجل العراق ويرتفع صياح وأنين الجرحى الذين يطالبون بحقوقهم في ديمقراطية الأمريكان وعملائهم المزيفة نراهم يجوبون المدن العراقية بهدف إقناع شعبنا الثائر بعدم التظاهر.

لذلك نحن نحمل جميع المسؤولين من وزراء إلى برلمانيين وليس المالكي فقط، نحملهم مسؤولية دم الشهداء الذين سقطوا ويتساقطون في مواجهة الظلم والتعسف ونحن مجتمع عشائري لن نترك دمائنا تذهب سدى وكذلك نحمل الأجهزة الأمنية جميعا مسؤولية إطلاق النار على المتظاهرين ونقول لهم إن صبر الشعب العراقي بدأ ينفذ وقد أعذر من أنذر.

الشيخ

بركات برغش الفارس

الأمين العام لهيئة عشائر العراق