بيان رقم ١٥٩ : العار لحكومة المالكي والمجد والفخار لشعب العراق وندعوه الى جمعة الصمود الاسبوع القادم

ياجماهير شعبنا العظيم
يا أهالي بغداد الكرام

من جديد يمارس المالكي الارهاب ضد الشعب في جميع محافظاته وبوسائل قمعيه مختلفه فضاعف قواته وجنوده واوامره بقمع المتظاهرين في ساحة التحرير الذين تحدوا كل اجراءاتهم ووصلوا الى مكان التظاهر رغم أن ألآلاف منهم قد تم منعهم والاعتداء عليهم والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصيه وخاصة في جانب الكرخ كما أعتقل العشرات من المتبقين في ساحة التحرير بعد أن اطبق عليهم بقوات كثيفه ومن كل الاتجاهات بما فيهم شباب نيام من التعب في حديقة الامه وتم نقلهم الى جهات مجهوله

أننا نناشد أهالي بغداد الى تحدي حكومة المجرم المالكي والخروج بجمعة الصمود الاسبوع القادم لادامة زخم التعبئه الشعبيه ضد هذا النظام العميل الفاسد حتى تحقيق أهدافه سيما وأن شعبنا البطل قد كسر حاجز الخوف واعاد لحمته ونبذ الطائفيه التى اشاعها هذا النظام الطائفي وما شهدناه في جمعة الشهداء وجمعة الغضب من قبلها من انتفاض الشعب من شماله الى وسطه وجنوبه تحت راية العراق الموحد الواحد وشعارات موحده تؤكد براءة الشعب من الطائفيه .

ياجماهيرنا الصامده
لقد تم رصد دس مجاميع أكبر من مرتزقته خلال هذه الجمعه بما فيهم قوات عسكريه ترتدي الزي المدني وبدأوا يحرفون الانتفاضه الى أهداف مطلبيه بحته وبأساليب مكشوفه بعد أن فضحته الجمعه السابقه بشكل مخزي ولكن لمن له شرف وكرامه وهو ليس كذلك , أما الملفت للانتباه خلال هذا الاسبوع هو الدور المشبوه لمعظم أئمة المساجد الذين باعوا دينهم بدراهم معدودات وكانت خطبهم بعيده كل البعد عن حالة الغليان الشعبي والانتهاكات التي يتعرض لها بل حرضوا على عدم التظاهر فبئس لهم من خطباء وكيف سيواجهون ربهم وهم يعتلون منبر رسول الله .

أما بخصوص يوم الندم التي دعا لها بعض الاخوة فنقول والحمد لله أن جماهير تجمعنا لم تتلوث ايديهم بأنتخابات معروفة النتائج وتحت خيمة الاحتلال بعد ان وجهنا ببيان للتجمع عدم المشاركه في حينها .

العار لحكومة المالكي والمجد والفخار لشعب العراق
المجد للمقاومه العراقيه المسلحه
المجد لشهداء أنتفاضة ٢٥ شباط
والشفاء العاجل للجرحى
وعاش العراق موحدا ارضا وشعبا من زاخوا الى الفاو

الامانه العامه
٢٩ ربيع الاول ١٤٣٢هـ - ٠٤ / أذار / ٢٠١١ م

بغداد المنصوره