شبكة ذي قار
عـاجـل










يا أبناء امتنا العربية المجيدة

يارفاق المسيرة والكفاح في حزبنا القائد

 

 

في ظل الصراع الدامي والتغيرات التي تشهدها امتنا العربية المجاهدة تمر علينا الذكرى الثامنة لبدأ الشرارة الأولى للغزو الهمجي البربري الأمريكي الصهيوني الفارسي الغاشم على قطرنا العزيز والذي نتج عنه احتلال العراق العظيم ،الاحتلال الذي جلب الويلات والمآسي لشعبنا المجاهد والخراب للعراق وسائر الأمة العربية الصامدة .

 

نحن وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر بها امتنا المجيدة تحظر إمامنا بطولات الجيش العراقي الباسل في معركة الحوا سم معركة العز والفداء من اجل تراب الوطن والامه ذلك الجيش بكافه فصائله وتشكيلاته الباسلة البطلة الذي أذاق العدو طعم الموت وضرب أروع صور البطولة والفداء في أم قصر الباسلة وجنوب بغداد الحر ولا ننسى التضحيات الذاتي قدمها جيشنا ورفاق البعث العظيم وفدائيو صدام الاماجد في ارض مطار صدام الدولي حيث لم يهزهم جبروت القوى الامبريالية المتحالفة على العراق ولن تثني عزيمتهم البوارج والطائرات والدروع الحديثة ولا تخاذل وخيانة الأخوة والأصدقاء حتى لجأ العدو لقصف مواقعنا بالا سلحه المحرمة دولياً ضاربين المواثيق والعهود عرض الحائط ليجعلوا من أجساد مقاتلينا الشجاعان رماد حيث تجلت هنا أبشع جرائم التاريخ واثبت الأمريكان للعالم اجمع أنهم مجرموا حرب وباحتراف .

 

ومنذ اللحظة الأولى لغزوهم عراق المجد والكرامة شرعوا بتطبيق سياساتهم الهمجية من قتل وتدمير واغتصاب ونهب للثروات ولا ننسى قرارهم الذي دمر العراق ألا وهو حل الجيش العراقي العظيم وملاحقه رفاق الكفاح والنضال رفاق البعث العظيم وبمساعدة عملاءهم الذين جاؤوا بهم على ظهور الدبابات ليعيثوا في الأرض فساد وبعد كل ماجرى وما تعرض له العراق ومؤسساته وبنيته  التحيته والجرائم التي ارتكبت بحق أعضاء القيادة ورفاقنا الأبطال وشعبنا المجاهد المؤمن انطلقت شراره المقاومة ومنذ اليوم الأول للاحتلال الغاشم لتحصد الانتصارات يوماً بعد آخر

 

ليتساقط العدو وعملاءه الواحد تلو الآخر حيث كانت الهزيمة حليفة الاحتلال في كل معركة يخوضونها مع فرساننا الأبطال لترتفع رايات الجهاد والكفاح عالياً في ربوع العراق الحبيب وأعادوا للعراق مجده الضائع حيث سار مقاتلونا على خطى شهيد العصر الرفيق القائد المهيب الركن صدام حسين المجيد رحمه الله حيث كانت روحه الطاهرة حاضره بجميع المعارك لتزيد من عزيمة الأبطال بقياده القائد المؤمن المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير الذي لا زال صامداً متواجداً في جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب ليقود المعارك وليشد من عزم المقاومين الشجعان برغم كبر سنه ومرضه وملاحقة الأعداء له لكنه اثبت الجهاد الحقيقي والنضال حيث غدا نجماً في سماء الجهاد والنضال وإماما للتحرير وقائداً للبعث العظيم ولا ننسى دور هذا القائد العظيم في توحيد صفوف وفصائل المقاومة العراقية الباسلة وقيادتها إلى النصر المحقق بإذن الله وعزيمة جنودنا الأبطال والله على نصرنا لقدير .

 

 

الله اكبر الله اكبر

وعاشت امتنا العربية المجيدة

وعاشت فلسطين حرة عربيه

النصر للعراق ومقاومته العملاقة

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

ولرسالة امتنا الخلود

 

 

أخوكم ورفيقكم

ســــامـــر الشـــهابــــي

المتحدث الرسمي باسم شبكة ومنتديات فدائيي صدام

التاسع عشر من آذار / مارس ٢٠١١

 

 





الاثنين١٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شبكة ومنتديات فدائيي صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة