شبكة ذي قار
عـاجـل










حقاً أن هذا الذي هو من فصيلة القوارض لأن العرب قالوا أن لكل إنسان من اسمه شئ ، أصبح ( مفتي الأستوديو) في قطرية الجزيرة ، وطالما منحه السكير( خنفر الجزيرة )   الذي يوزع صوره مع وزيرة خارجية الكيان الصهيوني وهو في جلسة عمل في مقر الجزيرة في قطر  هذا المنصب ( الديني)، وهو على ما يبدو فرح بهذا التكريم من خنفر وسيده  ، وعلى قاعدة ( أبيتنه ونلعب بيه ) ، فقد أصدر بدعته بجواز قيام القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية قتل المواطنين العرب المسلمين الليبيين!!!، وهذا (ألقرضي) سبق أن أصدر بدعة قبلها ب ( جواز قتال الجنود الأمريكان المسلمين للشعب الأفغاني المسلم !!!!).

 

هذه البدعة التي روجها هذا الخرف لم يسبقه بها غيره ، لذلك كانت ردود الفعل عليها كثيرة ، وخير من رده عليها الشيخ الدكتور عبد الرزاق السعدي بتوضيحه الذي نشر تحت عنوان:

 

( تعقيب على شرعية الاستعانة بالغرب في ليبيا )

 ولمن يرغب الإطلاع على الموقف الشرعي من هذه البدعة فيمكن ذلك من خلال هذا الرابط.

http://www.albasrah.net/ar_articles_2011/0311/sa3di_220311.htm

 

أما من يرغب الإطلاع على دور هذا ألقرضي في توظيف البدع لصالح من يخدمهم بعد أن باع دينه بدنياه ، فيمكن معرفة ذلك من خلال مقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور قيس ألنوري الذي هو تحت عنوان:

 

 ( مفتي الأستوديو يبرر غزو ليبيا )

والمنشور على الرابط : 

https://www.thiqar.net/Art.php?id=23444

 

أما من يريد معرفة الدور الذي يلعبه هذا وقناة الجزيرة خلال هذه المرحلة ومقارنة ذلك مع ما فعله من سبقهما بذلك خلال العدوان على العراق عام 2003 فيمكن أن يطلع على مقال :

 

( الدكتور يوسف القرضاوي يبرر القصف الأمريكي الأوربي على ليبيا !!!)

بقلم د . ريا العزاوي والمنشور على الرابط

http://www.iraqalarab.net/news.php?action=view&id=1999

 

بعد هذا العرض والتوضيح نود أن نقول أن الشيخ الدكتور عبد الرزاق السعدي جزاه الله خيراً على هذا التوضيح ، قد تعامل بأدبه الذي هو أدب العلماء مع هذا الذي أصبح صاحب البدع في هذا العصر ، وخاطبه بعبارات نعتقد أنه بعد الذي فعله فانه لا يستحق مخاطبته بها ، ووجدنا أنه أفضل صفة أن يوصف بها حاليا بعد أن أصبح (بطل الشاشة) في قناة صهيونية ، هي تلك الصفة التي عرف الدكتور قيس ألنوري القراء بهذا عندما قدمه كونه ( مفتي الأستوديو )، ونحن نضيف إن المذكور وقناة الجزيرة في كل يوم تسقط عنهما قطعة من ملابسهما أمام أنظار المشاهدين بسب الكذب والتضليل والبدع ، وكأنمها يرقصان رقصة (الستربتيز) التي تعرف أنها (رقصة شائعة عند الغرب وتستخدم في بعض النوادي الليليه الراقيه، وهي رقصة إيقاعية ترافقها حركات إغرائيه وملابس مثيرة،    مع الخلع التدريجي للملابس،  حتى الوصول إلى أن تظهر الراقصة وهي عارية ).   

 

هكذا يستحق أن يوصف من يحلل ما حرمه الله ، ويبيع دينه بدنياه ، وهكذا يجب أن توصف قناة الجزيرة ، لأن هذا الخرف ، وهذه المشبوهة ( الجزيرة ) ومن يرسم منهجها ، يحرضان للفتن في ليبيا واليمن من خلال حملة تضليل متواصلة ، والترويج للقتلة المرتبطين بالإرهابيين والكيان الصهيوني ولإيران ، لذلك من الواجب أن نفتح مسلسل فضائح ( مفتي الأستوديو وقناة الجزيرة ) ، في سلسلة حلقات ، لكشف حقيقة من يرقص  رقصة (الستربتيز). لنعريه قبل أن يتعرى.

 

 





الثلاثاء١٧ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجاهد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة