لفت أتتباهي وبشكل شديد جداً ما قدمته قناة العراقية الفضائية يوم الاثنين الموافق  21  آذار 2011  مساءاً عندما كانت تلتقي بعدد من الذين أدلوا بتصريحاتهم وآرائهم من ناحية التوافق بين ما يحصل في ليبيا وما حصل في العراق يوم  2/3  آذار من عام 1991  والتي لا زال من يحلو لهم وخصوصاً أولئك الذين حملوا الدبابة والبسطال الأمريكي والمكر والحقد الفارسي على العراق العربي الأصيل وقدموا به إلى العراق وتسببوا بكل الأذى الذي حل بهذا البلد الكريم الذي كان ولا يزال قبلة القاصي والداني يسمون الجريمة الشنعاء التي أرتكبها أدلاء وأذلاء الخيانة بالثورة الشعبانية ولكني أصر أنا ومن معي من عاصر هذه الجريمة الشنعاء يعلون أنها الجريمة الشعبانية وحقاً أنها جريمة بكل ما تعنيه هذه الصفة من معنى .

لنعود إلى قناة العراقية الفضائية وما كانت تقدمه من آراء لأشخاص كانوا يصفون الذي يحصل في ليبيا من وقائع وقمع يؤديه ألقذافي لشعبه مطابقاً لما قامت به الحكومة العراقية في عام 1991 .  

قبل المباشرة بعرض ما أود تقديمه لحضراتكم أيها الذوات المحترمين أرجوكم ألاطلاع على هذا الرابط الذي يصف قناة العراقية الحكومية وما تقوم به من فعل تقصد منه أثارة الفتن والضغائن في الوسط العراقي ، هذه الشهادة ينطقها محمود المشهدان في برلمان الامتهان والاحتلال .

http://www.4shared.com/video/BJjNB5_o/YouTube_-__________2.html

من محاضر برلمان الطليان

وصف محمود المشهداني لقناة العراقية الفضائية وواحد من النوام في مجلسه مجلس الطليان

لنعود إلى وقائع يوم  21 آذار  2011  ليقوم عضو البرلمان الدكتور حسن الجبوري بالكلام واصفاً أحداث ليبيا وما يحصل اليوم فيها بأنه مطابق لما قامت به الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية ( من قمع للثورة الشعبانية في عام  1991 ) .

أسفي وعتبي على شهادة الدكتوراه التي يحملها المدعو حسن أولاً وأسفي الأكبر أنه ينتمي لعشيرة عريقة من عشائر العراق التي تحضى بالاحترام والتقدير من لدن بقية العشائر العراقية الأصيلة والعتب الأخير كونه عضو برلمان والذي ينبغي فيه أن يتحرى الصدق والحق كله في سرد الحقائق ووصف الأحداث .

ليسمح لنا  الدكتور حسن متفضلاً إيضاح ماهي الثورة وما هي مقوماتها  ؟

ولنجنبه الإحراج فنحن نجيب بدلاً عنه . أن ما حصل في أوائل آذار عام 1991 هو خيانة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وبعيدة كل البعد عن مقومات الثورة وغاياتها وأهدافها .

المخططون والمنفذون المباشرون لها هم من أتى من خارج الحدود ، ومن تعاون معهم هم شر القوم من الموجودين في مناطقهم من القتلة والسفاحين والسراق ، والشواهد على ذلك كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى .

ويمكن الرجوع إلى شهادة الشهود العدول من أهل المحافظات التي حصلت فيها هذه الإحداث والوقائع التي تركتها على الأرض واضحة جلية لا تحتاج إلى برهان أو شهادة شهود . 

الذي حصل حضرة الدكتور ( ومع كل الاعتذار نحن لا نعلم هل أنت حقا دكتور أم أي كلام ، لان كثرت في دولتكم الفاضلة الأسماء والمسميات الرنانة الطنانه وهي في الحقيقة .... ) عمل منظم لجريمة نكراء أرتكبها سراق وعتاة مجرمين قدموا من خارج الحدود بالاتفاق مع القوات الأمريكية المجرمة التي قتلت الجنود العراقيين المنسحبين من الكويت بعد قبول العراق لقرار وقف أطلاق النار  .

والشواهد على الأرض تثبت ذلك أيها الدكتور المبجل ، أما اعتماد مبادئ هملر في الإصرار على الكذب في الإعلام حتى يصدقك الآخرين فهذا زمن ولى وانتهى قبل نهاية القرن الماضي بكثير .

أما أنك تظهر اليوم  لتدافع عن واقع حالي ولمضلومية تدعيها فهذا ألأمر أيضا أصبح مجاً غير مرغوب فيه وما عادت العقول العراقية ترضى به وتقبله ، لقد اتضحت الصورة الحقيقية لسيدكم قائد الدجل والكذب والتهريج ألهالكي وبطانته المتخلفة . خذ مثالاً منكم وفيكم يفضح عليكم ستركم وتقصيركم في بعض أدائكم المطلوب أ ن تقدمه حكومتكم المتخلفة

http://www.4shared.com/video/xH0wG0la/YouTube_-____.html

جلال الحقير يعظم إيران ويصغر العراق

شهادته في قصور أداء الحكومة العراقية من حيث لا يدري

ولم يعد السيد رئيس الوزراء ( وهو الذي كان يحلم بمنصب رئيس بلديه لا غير ، هذا مو كلام أي كان  ، هذا التصريح أدلى به صديقكم وربيبكم  حسن العلوي ، وهو ليس منكم ببعيد ) خجلاً من الخروج والتصريح  بان العراق هو الأول في الاستقرار بين بلدان المنطقة .

أي استقرار هذا الذي تصف يا هملر القرن الحادي والعشرين أيها الكذاب الأشر .

لنطلق إلى الأمام حضرة ومقام دكتور حسن باتجاه التغيير الحقيقي لواقع العراق الحالي الذي يعيش أزمة حقيقية في كل شيء ، ونترك الكذب والدجل فلم يعد الأمر خافيا على أحد من العباد في طول وعرض البلاد .

هاهي السنوات تمر وتطوى ولم يحصد الفقراء إلا زيادة في الفقر والبؤس والشقاء .

يا من تتباكون على الحرية والديمقراطية وتقدحون الماضي من الزمان ، بالله عليكم ما الذي قدمتموه من جديد  للعراق ومواطنيه ؟

أي مستشفى بنيتم وأي مشروع أنشأتم وأي أعمار حققتم ؟ أنها تركة الدولة السابقة التي ورثتم  . فما من جديد قدمتم سوى كثرة اللطم والتطبير والبكاء والعويل ومسرات العزاء وخداع البسطاء من العراقيين المساكين بأحلام العصافير التي طال انتظارهم ولم يروا شيئا منها .

لقد انكشف المستور ولم يعد في الأمر من مهرب ، الطوفان قادم فهنيئا لمن يجد مركب .

عاش العراق

عاش العراق

عاش العراق

الموت الزؤام لأعدائه